رغم أنني رجل ولم تطلبي تدخل الرجال بس ما راح أخليك تطلعين بدون ردود وفائدة .. الموضوع يعتمدعلى شئ واحد :
إذا تم الإنفصال ولم تتحدث الزوجة في طليقها وتُشهر به أمام الناس وتفضح أسراره فإن الحياة ستعود لمجاريها بشكل أقوى من السابق بكثير وهذا الكلام مبني على أسس علمية ... أغلبية الأصدقاء والمحبين عند وقوع الخصام بينهم يتمنون المبادرة من الطرف الآخر وقلوبهم تعتصر وتتألم ولكن الشيطان كفيل بغرس قيم مايسمى بالكرامة بين المحبين ... وفي حال عادت الأمور فستكون بدفعة قوية بسبب الفترة التي مرت على كلا الطرفان وعرف من خلالها قيمة الطرف الآخر ... وهناك دراسات تثبت هذه النظرية السيكلوجية .. حتى أن الأم عندما تعود من السفر تحتضن ابناءها بعد طول غياب إحتضان الشوق واللقاء ... وقد حدث هذا الموقف معي شخصياً في طلاقي ... وكان من ضمن الأسباب التي رفضت بسببها إرجاع طليقتي (تحدثها عني بأشياء لم تلامس الواقع) ورغم إصرار أهلها وإصرارها فلم أرضخ لهم البتة ... كوني أعلم جيداً أنني سأغير معاملتي لها وأعلم أنني لن أثق بها مرة أخرى كونها كذبت وبررت حدوث الطلاق بأنني لا أصرف عليها ... حسب العذر الذي واجهت به الناس عندما لاحقتهم نظراتها جعلتني الشماعة والضحية ولم تقر بحقيقة واحدة وهي أنها اخطأت عندما ضمنت جانب الطيبة واللين وتمادت في حقوقي .. حتى أنها ترفض الزواج حتى هذه اللحظة ورغم زواجي لا زالت تأمل في العودة تحت ذريعة القرب من أبني ... أتمنى لكِ التوفيق في حياتكِ العملية والعلمية ,,,
رفضت عودتها حتى يكون سجلي نظيفاً إنطلاقاً من قوله تعالى : {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} الآيـة
وحتى لا تذكـرني إلا بالخير على الأقل أمام ولدي ... ولو قبلت بعودتها فيجب محاسبتها وعندها سأظلمها معي وسيكون دافع قبولي لعودتها ... الإنتقام .
اللهم يسر امركِ وفرج كربكِ ورد اليكِ زوجكِ رداً جميلا