السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
لتعلم أن طلاق المُـكره لا يقع شرعاً
وذلك على مذاهب الأئمة مالك و الشافعي و أحمد ـ رحمهم الله ـ
فهذه المرأة زوجتك و لايمكن لأي كان أن يفسخ العقد الذي بينكما
فقد أسماه الله تعالى في القرآن " ميثاقاً غليظاً " .
و مشكلة كالتي أنت فيها تحتاج للتصرف بحكمة حتى تخرج منها
أنت و عائلتك بأقل الخسائر .
فكر :
ربما تستطيع أن تتلفظ بالطلاق في حضرت من أكرهوك عليه
و ترسل زوجتك عند أهلها لمدة من الزمن حتى تهدأ الأمور
و بما أنها مازالت زوجتك أمام الله فيمكنك أن تزورها
أو تتخذ لها سكناً بعيد عن عيون من يعرفونك
أو حتى تنتقل بها إلى مدينة أخرى .
قد يبدو هذا الحل صعباً و يحتاج إلى صبر و تضحية
لكن أعتقد أنه أفضل من الفراق النهائي .
أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن ييسر أمورك
و يقر عينك بزوجتك و يجعلها سيدة نسائك في الجنة .
__________________