اختي الزوجة ان الزوج نعمة
فداري هذه النعمة حتى لا تندمي على فقدها ،
لأن الاحتفاظ بالزوج أصعب كثيرا من الحصول عليه في عصر كثرت فيه المغريات ،
و صار المستحيل ممكناً و التخمين يقيناً ،
و لم يعد في حساب بعض الأزواج اعتبار للأسرة أو العائلة أو المكانة الاجتماعية أو كلام
الناس أو خوف الله ، ولا حول ولا قوة الا بالله .
و أصبح الضمير غائباً ،
و ارتفعت أسهم الأنانية ،
فهبطت أسهم الإيثار و الصدق و الصبر و التروي الذي حل محله السرعة و الطيش و ضيق
الأفق و محدودية الرؤية .
قلبي معكِ و دعواتي لكِ بأن تحبي زوجكِ و أهله كحب أسرتكِ ،
و خاصة حماتكِ أم زوجكِ ، فأحبيها لأنها أعطتكِ قطعة منها ،
و احترميها كما تريدين أن يحترم زوجُكِ أمَكِ ،
و إياكِ و الغيرة منها أو من أخواته ، فكما تدين تدان .
و إياكِ و طاعته في معصية ، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
أتمنى لكِ زواجاً سعيداً و مديداً مع زوجكِ ،
و أن يكون رفيق دربكِ الطويل ،
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير.
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة