|
|
|
إن مدارس اليوم تمر بمنحنيات ومنعطفات في طريق التربية والتعليم للجنسين..فمدرسة حواء علمتها كيفية التعامل مع المسائل الرياضية والألون التشكيلية وبالكاد الأواني المنزلية وتركت جانب التعامل مع الزوج في طاعته والاعتناء بطعامه وشرابه وحياته وأولوياته ومشتهياته ..وعلى صعيد آدم درس وتعلم في مدرسته التعامل مع الأزمات والمباني والعمران وبالكاد الأخلاق الإسلامية تمثيلا ..فالقصور بين في المدارس ..في التصور والاعتقاد والسلوك ..والتيجة اختلال في القيم وهشاشة في المبادئ وضعف في الحلول ...إن المدرسة الإسلامية الحقة تنطلق من المساجد بالنسبة للرجال على وجه العموم وللنساء على وجه الخصوص ..فبعيدا عن الشاشات الملونة نرى البهاء والجمال في وجوه المصلين والسعادة في جماهة المسجد ..يشتركون في اكتساب الأخلاق وتوجيهات العلماء ووحكم القرآن العظيم ومواعظ السنة النبوية ومواقف السيرة والتاريخ ويستمتعون في براعة التفسير وبديع البيان ..وللنساء اليد الطولى في احتضان الأبناء ورعاية البنات الذي يتطلب منهن متابعة أحدث المسائل التربوية في التعليم وبالتزامن فلتبحث عن الجديد الطيب في إغراء الزوج والاهتمام بمدخله ومخرجه مستلهمة العون والأجر من الله ثم الرضا من الزوج مع أنه مالمانع من إنتاج الابتكارات من تلقاء نفسها وزميلاتها في جانب الألبسة والزينة من خياطة وترتيب وأثاث وغير ذلك ..أتصور أن قلة القناعة نابعة من قلة المعرفة وكثرة الفراغ الروحي والمادي ..الموضوع ذو شجون لكن المسلم صاحب الهدف البعيد هو مشغول عن صورة فلان ورقص علان ولعلي أكتب مقالا في ضياع الهدف وآثاره...وفقت صاحب الموضوع في إلإبداع في النصح والابتكار في المشاركة ..وفقك الله وسددك
|
| مواقع النشر |
| الكلمات الدليلية |
| أسباب, الزوجين, القناعة, بين, حلول |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|