بسم الله
الزوج بحاجة لترقيق قلبه ، وتعلم خلق الرحمة
الحياة لها ركائز تعتمد عليها، وأسساً تنبني عليها،
ومعاني سامية ترتبط بها المنافع والمصالح، ومن هذه المعاني العظيمة،
والصفات الكريمة التي تسعد بها الحياة ويتعاون بها الخلق الرحمة.
فالرحمة خلق عظيم، ووصف كريم، يناله السعداء، ويحرم منه الأشقياء،
ولا ما نع من الجمع بين قوة الشخصية وخلق الرحمة ، يقول الله تعالى : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مّنَ الله
لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ) [آل عمران:159].
(لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَءوفٌ) [التوبة:128].
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة في الأرض، فبها يتراحم الخلق، حتى إن الفرس لترفع حافرها،
والناقة لترفع خفها مخافة أن تصيب ولدها، وأمسك تسعة وتسعين رحمة عنده ليوم القيامة)) [رواه البخاري وغيره]
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129