|
|
|
إنك إن حرصت أن تبدو لطيفا ومقبولا في كل مرة ستجد نفسك يوما ما لا تثق في نفسك ويضعف تقديرك لذاتك ، لأنك لم تجد ما كنت تصبو اليه ، ولم تجد الإطراء الذي كنت تنتظره ، ففي المرة الأولى وجدت إطراء أسعدك وحقق لذاتك بعض ما تصبو اليه ، لكنك في المرات الأخرى توقعت أن تجد إطراء أكثر وقبولا أكبر ، لكن الناس لم يجيدوا إطرائك في كل مرة فخابت أمالك وتوقعاتك وظنونك .
فعلا كلام سليم وعن تجربه شخصيه اتمنى من الغير ان يضعوا لانفسهم حدود حتى تعيشوا بسلام في امور كثيره وبالنسبه لي فماضي ان لم يكن جديرا بتغيري فعلى الدنيا السلام ولكن هذه الكلمات افادتني كثيرا وسلطت الضوء على امور كثيره في حياتي جزاكم الله خير الجزاء |
|
5
أخي الكريم أختي الكريمة هل تريد أن تبدو أمام الناس مهذبا وخلوقا محبوبا من الناس على حساب مصالحك الشخصية ؟ إن كنت كذلك فيجب عليك أن تفهم أن ما تريد الحصول عليه لن يكون بهذه الطريقة ولو حدثك عقلك الباطن به ، بل سينظر لك الآخرون –على وجه العموم – بأنك إنسان سهل و بسيط ، وقد يحبك الآخرين ويتقبلونك في بعض الأمور ، لكن نظرتهم لك سيكون فيها شيء من الدونية ، وقد يقل إعجابهم بك مقابل إعجابهم بأشخاص آخرين فرضوا احترامهم بتوازن شخصياتهم .لا تتوقع أن الناس سواء. فتظنهم سيعترفون بتضحياتك وأفضالك يراعون مشاعرك وأحاسيسك . ستشعر بالإحباط يوما حينما ترى ذلك الشخص قد نسي الجميل دعني أقص عليك قصة افتراضية لسيدتين تتقنان الطبخ جيدا وماهرتين فيه . الأولى طلبت منها جارتها أن تساعدها في الطبخ لوجود مناسبة لدى زوجها فتعاونت معها فحصلت على الشكر والتقدير من جارتها . و الثانية كذلك . كلاهما شاع خبرهما وأنهما تخدمان الناس ، لكن الأولى استمر الجيران يطلبونها فتلبي طلباتهم لدرجة ضايقت زوجها وأثرت على بيتها وأولادها لأنها تستحي أن ترفض طلب الجيران والأصدقاء ولا تريد أن يقال بأنها ترد طلبا . لكن الثانية بعد أول مرة قالت أنا مشغولة ببيتي ، وفي المرة الثالثة طلبت مقابلا ماديا . استمرت الإثنتان على هذا فدخلت المشكلات بيت الأولى وحياتها الخاصة وبعد مرات عدة قالت ( لا أستطيع ) ونسي الناس كل خدماتها السابقة وتضحياتها ، أما الثانية فاستمرت تطلب المقابل حتى أصبحت تساعد زوجها في مصروف البيت . إنك إن حرصت أن تبدو لطيفا ومقبولا في كل مرة ستجد نفسك يوما ما لا تثق في نفسك ويضعف تقديرك لذاتك ، لأنك لم تجد ما كنت تصبو اليه ، ولم تجد الإطراء الذي كنت تنتظره ، ففي المرة الأولى وجدت إطراء أسعدك وحقق لذاتك بعض ما تصبو اليه ، لكنك في المرات الأخرى توقعت أن تجد إطراء أكثر وقبولا أكبر ، لكن الناس لم يجيدوا إطرائك في كل مرة فخابت أمالك وتوقعاتك وظنونك . إن كثيرا من مرضى الاكتئاب أصيبوا به بسبب أنهم لم يجدوا الاحترام والتقدير المتوقع من الناس ، وكثيرين منهم أيضا لجأوا لاسترضاء الآخرين ليعززوا تقديرهم لذاتهم لشعورهم بالنقص ، لكنهم لم يجدوا سوى كلمة ( شكرا ) وفي المرة الثانية أيضا ( شكرا ) وفي المرة الثالثة ( ابتسامة ) فماذا بعد ؟ |
|
اعدت قرأة هذا الجزء لحد ما صدع راسي من البكااااء .... لانك اصبت الهدف و جيت عاجرح ... هذا فعلا ما احسة و لاكني كنت عاجزة عن التوصل للتعبير عنة ,,,
متاااااااااااااااااااااااااابعة |




. وبدأت أتهرب وأحرص على عدم مواجهته لكن ذلك أضرني أكثر مما نفعني حيث أخفي السيارة مرة ، وأختفي مرة ... وهكذا . 



| مواقع النشر |
| الكلمات الدليلية |
| أجمل, بما, تعمل, خسائر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|