هو كلام فيه نوع من الصحة ولكنه ليس صحيح تماماً

السنة الأولى من عمر الزواج تكون للتعارف والتقارب الفكري والعاطفي بين الزوجين

ولكن

قد يحتمل أحد الزوجين صفات وطبائع وتصرفات لا ترضيه من شريكه وذلك لأسباب كثيرة قد يكون منها حمل الزوجة وخوفها على طفلها ، أو خشية كلام الناس ... الخ وبالتالي يحدث الانفجار نتيجة الكبت والترسبات المتراكمة

ولذا جد بعض الأزواج يتطلقون في أعمار كبيرة نسبياً ، وذلك بعد أن يؤمنا بانتهاء مهمتهما في الحياة من تربية الأبناء وتزويجهم والاطمئنان على حالهم

من واقع تجربتي كانت السنة الأولى صعبة حيث عمل زوجي المتعب المرهق ، واضطراري لاحتمال ضغطه الجسدي ، مما أدى إلى ضغطي أنا نفسياً ، فلم نتقارب ولم نتعارف إلافي فترة الشهرين التي ترك فيها وظيفته بحثاً عن وظيفة أخرى

خلاصة القول .. ليست العبرة بالسنة ولا السنتين ولا الثلاث .. إنما العبرة بتقارب الزوجين وتفاهمها طالت الفترة أم قصرت

لك كل الود

الكلام إلى حد ما صحيح.


مهما كانت معرفة الطرفين قبل الزواج فإن المعرفة الحقيقة لا تتحقق إلا بعد المعايشة والعشرة اليومية .. لذلك فإن أي زوجين بحاجة فعلاً لبعض الوقت حتى يتأقلما معاً.

وبالطبع يزداد الأمر صعوبة بعض الشيء إن لم تكن هناك معرفة على الإطلاق لأن الاكتشاف يكون لكامل الشخصية وليس لبعضها.

قد يحتاجان سنة .. وقد يحتاجان سنتين .. وقد يحتاجان أقل من ذلك أو أكثر .... الوقت فيه نظر وليس له قاعدة عامة .... ولكن إجمالاً لا أظن أن الأمر يفترض أن يطول كثيراً .. خاصةً إن كان هناك حرص حقيقي على تحقيق النجاح والاستقرار في الحياة الزوجية.


عن نفسي احتجت أكثر من السنتين بقليل حتى أفهم شخصية زوجي الحبيب جيداً وأتأقلم معها وأتمكن من التعامل مع طبائعه بشكل عام .. وتلك الطبائع التي تخالف طبائعي بشكل خاص.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.