السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملاحظة: أتقدم بجزيل الشكر للأخت الفاضلة أم أثير على نصائحها القيمة

أرجو أن يكون كل المغتربين بصحة جيدة وعافية من رب العالمين

موضوع قصير أرجو أن يكون فيه الفائدة للجميع رجالاً ونساءً

هاهو شهر رمضان على الأبواب وربما يكون أول رمضان لك بعيداً عن أهلك وبلدك

كان أول رمضان لي في غربتي في مدينة مانشتر البريطانية وقد وقع في شهر آب أي في عز الصيف

فكان النهار طويلاً حاراً والحقيقة تقال لقد كان من أروع (إن جاز التعبير) أشهر رمضان التي قد

صمتها في غربتي (للعلم فقط لقد مر عليّ كثير من الرمضانات وأنا في غربتي أي أن الدهر قد

أكل وشرب عليّ) وإياكم أن تقولو أنني شايب أنا ما زلت شاباً ولله الحمد

بما أن رمضان قد جاء في الصيف أي أنه قدم في عطلة المدارس فكنا نصوم النهار وفي المساء

كنا نذهب للمسجد لتناول طعام الإفطار جماعة وذلك بعد صلاة المغرب ثم تأتي صلاة العشاء وبعدها

صلاة التراويح وحسب ما أذكر كان يحين وقت صلاة العشاء حوالي الساعة العاشرة مساءً أي صلاة

التراويح كانت تنتهي بعد الحادية عشرة ليلاً (وقت متأخر كثيراً)

الهدف من القصة السابقة أن الصيام في الغربة ليس مستحيلاً كما يظن بعض الناس المغتربين

بغض النظر عن طول النهار أو قصره

ولهذا لي نصيحة أقدمها لك أخي/أختي المغترب

إبحث عن أقرب مسجد أو مركز إسلامي حيث تقيم وتناول معهم طعام الإفطار وشاركهم فرحهم

باتمام صيام يوم من أيام رمضان ثم صلِ معهم صلاة التراويح وأغلب الأحيان يكون هناك وقت

حتى يأتي وقت صلاة العشاء فتعرف على المسلمين من حولك ولا تبقى وحيداً

تندب حظك و تبكي كم هو صعب الصيام في الغربة

وبعد إتمام شهر رمضان تأتي صلاة العيد والفرحة الكبرى حيث يكون هناك شئ من الإحتفال بيوم

العيد السعيد وغالباً ما تكون هناك الحلوى وكذلك الألعاب للأطفال وآباء الأطفال

وحسب ما أعلم أغلب المساجد والمراكز الإسلامية سواء في أوروبا أو حتى في أمريكا

يقيمون طعام الإفطار والصلاة جماعة وذلك كل يوم من أيام رمضان

نعم أعلم أنك ستقول لي الصيام في بلدك له طعم آخر ولكنك الآن مغترب وعليك إستغلال وقتك

بالطريقة الصحيحة والتي ترضي الله عز وجل وتثاب أنت عليها


الموضوع مطروح ين أيديكم ولكل واحد منكم حق المشاركة فيه


أخوكم أبو أحمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدام الاء مشكور أخي على الموضوع أحمد الله بأنني في بلد عربي هذا يخفف عني والغربه في البلاد الأجنبيه أكيد بتكون أصعب من جميع النواحي لكن مهما كان مثلما قلت (( ولكنك الآن مغترب وعليك إستغلال وقتك بالطريقة الصحيحة والتي ترضي الله عز وجل وتثاب أنت عليها)) تحياتي لكل مغترب والله يرجعكم لبلادكم بالسلامه وان شاء الله رمضان السنه الجاي بتقضو في بلادكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلو قلبي اخي ابو احمد موضوع مفيد وقيم فيه نستشعر تجارب بعضنا البعض وكيف مر علينا رمضان وكيف كنا نقضي اوقاتنا فيه بعيدا عن الاهل وعن مجتمعنا الاسلامي بالنسبة لي رمضان الاول كان في فصل الشتاء عكسك تماما ...كانت ساعات الصيام قليلة جدا بالمقارنة مع الساعات التي كنا نصومها في بلادنا العربية ...فالليل طويل جدا ... كنا نصلي الصبح في الساعة الثامنة صباحا ... وما ان تصبح الساعة الثالثة والنصف الا ويحين وقت غروب الشمس اي لاتكون الساعة الرابعة والا وكان على المائدة نفطر .. كنت جديدة على البلد وكان الظلام يخيم باكرا على كل شيء فكنت اشعر بالوحدة والحزن ...ومع هذا ورغم صعوبة الايام الا ان الله من علينا باصدقاء كانوا يدعوننا بين الحين والاخر على الافطار ...فجزاهم الله عنا كل خير ...كنت اقضي اوقات جميلة معهم ...والاجمل من هذا كله انهم كانوا اناس ملتزمين بالدين ..فكانوا يشجعوني على قراءة القران وصلاة التراويح ...حتى لا يضيع وقتي سدا وزوجي كان يذهب لمركز اسلامي حتى يصلي فيه صلاة التراويح وهذه الايام ...اصبح رمضان اجمل بكثير عم كان في السابق اقصد من بداية قدومي الى البلد ...يعني الان اصبح هناك اكثر من مسجد يقيم فيه صلاة التراويح ... ويكون ايضا فيه افطارات جماعية ...لكل جالية ...وياتي العديد من الدعاة والمحاضرين من البلاد العربية ...في شهر رمضان ...والحمدلله الوضع صار افضل بكثير ...ولكن تبقى في القلب غصة في اول ايام العيد حين يجتمع الاهل والاحبة مع بعضهم ويتقابلون التهاني بمناسبة العيد ...وتوزع العيدية على الاطفال وانا الوحيدة مع اطفالي البعيدة عنهم ... على كل حال نحمد الله كثيرا اننا بخير وبصحة وعافية وان الاهل ايضا بخير ...وهذه تعادل الدنيا كلها جزاك الله خيرا اخي الفاضل ..وتقبل تقديري واحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدمنة المنتدى شكرا لك أخي على الموضوع هذا سيكون ثالث رمضان بالنسبة لي ان شاء الله, في الحقيقة رمضان في الغربة صعب خصوصا لمن لا عائلة له و لا أصدقاء, فأنا أعيش في منطقة يتواجد فيها المسلمون لكنهم أعاجم و الشيء الأصعب هنا هو أنه لا يسمح للنساء بالذهاب الى المسجد أبدا و لا حتى يوم العيد!! و انا التي تعودت في بلدي العربي ان أذهب الى المسجد كل جمعة و في العيدين و كل ليلة في رمضان لأصلي التراويح. فلك ان تتخيل صعوبة الأمر بالنسبة لي. اضافة أنني أفتقد وجود والداي حيث أنني أقضي اليوم وحيدة و لا أحس بطعم السعادة التي أحسها و أنا بين أفراد أسرتي اللهم بلغنا رمضان و أعنا على صيامه و قيامه و أعنا على غربتنا.