
يااختي الكريمة الطيبة - أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعل بيتك من البيوت السعيدة المليئة بالحب والخير
اختي اريدج تقرأين معي ذا الحديث وتعملين فيه وقت العناد او الغضب لأن يااختي النار من مستصغر الشرر ؟
قال صلى الله عليه وسلم (إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يرسل سراياه إلى بني آدم يضلونهم ويفتنونهم، وفي آخر اليوم -وهو قاعد على العرش- أي: على السرير، الكرسي العظيم- يأتونه واحداً واحداً: ماذا فعلت؟ يقول له: ما تركتُه حتى زنا، فيقول له إبليس: لم تصنع شيئاً، وأنت ماذا فعلت؟ يقول: ما تركته حتى سرق، يقول: لم تصنع شيئاً، وأنت ماذا فعلت؟ يقول: ما تركته حتى قتل؟ يقول: لم تصنع شيئاً، وأنت ماذا فعلت؟ يقول: ما تركته حتى فعل كذا، يقول: لم تصنع شيئاً. فيأتي آخَر فيقول له: ماذا صنعت؟ يقول: ما تركته حتى فرقتُ بينه وبين أهله، فيقوم الشيطان من على العرش ويلتزمه - أي: يحتضنه - ويقول له : نِعْمَ أنتَ! أنْتَ أنْتَ!)
وقال صلى الله عليه وسلم قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب , ولكن في التحريش بينهم )
تحصلين الشيطان يحرش بين الاب وابنه وبين الاخ واخوه وبين العم وابناء اخوه وابناء اخته او بين الزوج والزوجه وكل بني ادم لأنه اخذ عهد على نفسه بأنه سوف يغوي بني ادم
حيث قال (لأقعدن لهم صراطك المستقيم. ثم لا تينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين)
فعليك اخيتي بالتنازل وكتم الغيض وعدم العناد انما اذا جاءك مثل هذا الامر ان تقولي سمعا وطاعة اذا كان في حدود طاعة الله سبحانه وتعالى وان تجعلي رأي زوجك ان كان صالحا هو المقدم لأنك اخيتي انت من وضع المشكلة هذه وتريدين لها حلا فلايمكن ان نقول ألا لك انتي وان ننصحك انتي وقد سمعت يااختي اراء الاخوان الباقين
فإجعلي من بيتك سكنا مريحا طيبا هنيئا وحاولي ان تكسبي زوجك لك ولاتنفري منه لأنه عهد على الشيطان ان ينفرنا من بعضنا البعض - فهل نستجيب للشيطان ام نستجيب للرحمن
حاولي ان تدعي من العصبية والعناد والمزاجية جانبا وجربي وربما تجدين ضيقا او غضبا ولكن حاولي ان تبني اسرتك بجو يسودها التفاهم والتكاتف والمرأة تعرف كيف تكسب قلب ألوف الرجال 0 افلا تستطيع ان تكسب قلب حبيبها وزوجها
فإياكي اخيتي الكريمة من الغضب - ترى الغضب هو العناد والعصبية والمزاج - كل ذولا داخلين في الغضب لأنه يبدأ بالتدرج
قال الله تعالى (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
عن سليمان بن صرد -رضي الله عنه – قال : كنت جالسا مع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ورجلان يستبان فأحدهما احمر وجهه , وانتفخت أوداجه , فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ( إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد ) فقالوا له : إن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال : ( تعوذ بالله من الشيطان ) فقال : وهل بي جنون .( ) . قال ابن القيم -رحمه الله تعالى – " وأما الغضب فهو غول العقل يغتاله كما يغتال الذئب الشاة وأعظم ما يفترسه الشيطان عند غضبه وشهوته "
فيا اختي كما تشتكين من زوجك هنا عندنا
هو ايضا يشتكي منكي كما تشتكين
وانتِ قد سمعتي الحل من الاخوان الطيبين فإبدي انتي بالتغيير من عندك اخيتي ولاتقولين انا حاولت وفعلت وجلست خمس سنين او عشر سنين او ثلاثين سنة
والواحد يااخيتي ينظر إلى عمله هل عملت ما يُرضي الله وما يُحبه ـ..!
أم ان تالواحد يريد ان يعيش بسعادة ابدية على حساب معاصي نرتكبها دائما ونعصي بها الله..!
المعاصي التي نعملها هي السبب في جعل سداً بيننا وبين الله .لا ينزعه .... حتى تعود إليه
ولاتقولين حاولت وحاولت وفعلت وفعلت ودعوت ودعوت فلم ارى نتيجة او تغير
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل, قالوا: يا نبي الله وكيف يستعجل قال يقول قد دعوت ربي فلم يستجب لي ))
__________________
عـــــــــزوبـــــــــي ومن حالـــــــــــــي اذوبــــــــــــي
اللهم إرزقنا هذه الزوجة الصالحة وهذه مطلوبي
التعديل الأخير تم بواسطة ماريا ; 14-12-2009 الساعة 01:45 PM