الجواب البديهي هو لا ... فمن المعلوم دون شك أن مكانة الأم تختلف تماماً عن مكانة زوجة الأب .. وما يحق للأم لا يعتبر حقاً لزوجة الأب.

ولكن.......

كيف كانت زوجة الأب تلك مع هذا الرجل؟؟

يعني كيف تعاملت معه في صغره؟ .. وكيف كان اهتمامها ورعايتها له؟ .. هل كانت له أماً بحق فرعته حق الرعاية أم قصرت معه وأساءت إليه؟ .. هل اتقت الله وكانت عادلة مع الجميع أم أنها فضلت أبناءها عليه؟

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

عزيزتي..

بصراحة لم يتضح لي الكثير من خلال كلامكِ .. ولكنني في كل الأحوال لا أريد أن أقسو كثيراً على زوجة الأب وفي نفس الوقت لا أريد أن أحمّل ابن زوجها وزوجته فوق طاقتهماـ


هي زوجة أبيه .. وحتى لو لم يشعر نحوها بأية مشاعر فإنها تبقى زوجة أبيه التي أعتقد أنها تستحق حسن المعاملة .. وأنتِ تقولين إنه يدرك هذه النقطة ويراعيها من أجل خاطر والده .. وهذا أمر محمود دون شك .. والمطلوب المزيد من الصبر وحسن المعاملة (وأخذها على قد عقلها) قليلاً في بعض الأمور العادية والبسيطة التي لا تدخل ضمن الأسرار الخاصة جداً مثل مسألة السفر التي تحدثتِ عنها.

أما زوجته فبالتأكيد هي غير ملزومة بزوجة أبيه .. وليس مطلوباً منها أي واجب أو التزام نحوها سوى أن يكون ذلك من باب تقوى الله والفضل واللباقة والأدب وحسن التعامل مع الآخرين .. لذلك لا أنصح بأن تقطعها تماماً .. لأن زوجة الأب في النهاية فرد من أفراد العائلة .. ولكن للزوجة بالتأكيد أن تقنن تلك العلاقة بالطريقة التي تراها مناسبة .. ولا تحتك بها كثيراً ولا تتعمق معها في الحديث عن أي شيء.


أما دعاء زوجة الأب عليهما واعتقادها بأن ما يفعلانه معها سيعود على أبنائهما في المستقبل فأحسب أن هذا غير صحيح.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

مشكوره يامهره على تفاعلك الرائع

المشكله بسيطه
وهذا ماقلته لزوجه .. ان تتعامل برسميه وبحسن معامله
الدنيا لاتخلواا من مثل زوجه الاب ..
وكل انسان لابد ان يمر عليه اشخاص تختلف نفسياتهم ونظرتهم للامور ,,,
وما يجب علينا هو ان نسايرهم لتستمر الحياه

اشكرك مرره اخرى