الأخت الفاضلة ظلال الإيمان

كنت و لا زلت أتابع مواضيعك التي تكتبينها بين فترة و أخرى..

كنت أتابعها و أتابع معها ما تيسر من الردود بما يسمح لي به زمن المكوث في المنتدى و المشاركة فيه..

كان بودي لو استطعت مساعدتك.. لكن لأن القرار الذي ستتخذينه هو قرار مصيري.. بالنسبة لك على الأقل..

فلا أستطيع و الحالة على هذا النحو أن أطلب منك أن تفعلي أو لا تفعلي..

طبعا لي رأيي الواضح الذي بينته لك منذ أول موضوع قمت بإدراجه أنت في هذا المنتدى عن خطيبك..

و تلته مواضيع أخرى من أخوات فاضلات أخريات تدور حول نفس النقطة: هل أقبل به أم أفسخ الخطبة؟

و كان جوابي على كل منها واحدا و مختصرا و عمليا:

[اسألي نفسك:

هل بإمكاني تقضية عمري معه بطباعه هذه دون أن أؤمل نفسي في تغييرها أو تعديلها؟

فإن كانت الإجابة بنعم فواصلي مشروع الزواج من ذلك الخطيب

و إلا فالتوقف دون أن أورط نفسي في العيش مع إنسان لا أحتمل طباعه تلك..]

هذا هو جوابي و رأيي.. و يبقى الخيار لك..

أتمنى لك التوفيق و السعادة

و اعذريني إن كانت المشاركة دون المستوى المأمول..

سلام

بالعكس أخي مشاركتك بمستوى راقي جدا أشكرك عليها ،،

أخي ،، هناك مواقف تصدر من شركائنا تجعلنا في حيرة من أمرنا هل نكمل أم لا ،،

نسأل أنفسنا ،، ربما لو صبرت لأكرمني الله بتغيّره للأفضل ،، وما من إنسان خالٍ من العيوب،،

ومواقف نشعر معها أننا يجب أن نتخذ خطوات حاسمة ،، لمعاقبة من أساء إلينا حتى نحافظ بها على كرامتنا ،، وحتى يدرك شريكنا مواضع الخطوط الحمراء عندنا...

وبين هذا وهذا نستخير ربنا للأفضل ،، ونستشير أهل النصح والمشورة لمساعدتنا على تخطي معضلات الحياة بسلاسة ورفق دون أن تترك ندوب بداخل أرواحنا... وفي النهاية يحكم الله مايريد..

أردت من عرض مشاكلي الكثيرة طلب النصح والمشورة ولو كنت قادرة على إتخاذ أي خطوة مصيرية لما لجأت لهنا ولما وقفت على أبواب القرّاء أطلب نصحهم ورشدهم ،، ربما أكون مخطئة في فهم شريكي ،، ربما هناك مجال للعفو ،، ربما هناك مجال لتغييره بتصرف حكيم وربما وربما ،،

شكرا لك أخي ،، ألف شكر.