الحمد لله على سلامه عودتكم لدياركم و انتهاء غربتكم
اخي بكل مكان توجد هذه المشكله حتى لو عزلناهم
لانها غريزه وضعها الله في عباده
و ميزه الانسان السوي انه يهذب هذه الغريزه
و ميزه المسلم انه يغض بصره ويضعها في موضعها الشرعي
و الا فالصوم و الصلاه علاجهم
وصعب افصل اولادي العمر كله واضعهم بجانبي وهذه هي حياتنا ومجتمعنا


انا اعتراضي على ذهاب اطفالي الان ليس خوف عليهم

للاسباب التي ذكرتها

لكن لاني اريده ان ينضج اكثر ويحسن التصرف في المواقف الصعبه
لانه ابني لازال يضيع اغراضه ولا ينتبه لنفسه ولابد لي انا ووالده من تنبيهه
على اغراضه و ننبهه على كيفيه الاكل و الصلاه والوضوء
متى ما رايت منه الانتباه و الالتزام
سا اطمئن اكثر
لارسله لمثل هذه الرحلات


اما البنت فاني انا من اريدها ان تذهب لانها خوافه ومتعلقه بي و بالبيت
حتى اطمئن عليها عندما تكبر و تعمل و تختلط بمن حولها دون خوف او خجل


وطبعا هذا لم يكون الا بعد ذهابها للثانويه


الان يذهبون للرحلات بنفس المدينه او خارجها و يعودون بنفس اليوم


جزاك الله خير على اثراء الحواء بارائك ولفت نظري ذكرك للحكم الشرعي
ياريت لو كان لديك حكم شرعي توافينا به
ولكن يكون من مركز الافتاء الاوربي او الامريكي
بارك الله بك

اختي العزيزه سلو قلبي
افتقدنا مواضيعك ومشاركاتك في عالم المغتربين

نفس المشكله التي ذكرتيها واجهتني الاسبوع الماضي ايضا
مع ابني وكان سبب مباشر لوضعي لهذا الموضوع
هل لي بسؤالك غاليتي
ابنتك وعرفت رده فعلها اتجاه الموضوع وهو يشبه رد فعل ابنتي

لكن ابنك الله يحفظه ماذا كانت رده فعله وكيف ناقشكم بالموضوع
لانه بنفس عمر ابني
واجهت رده فعل عنيفه
لكن كانت لدي انا ووالده الكثير من الحجج و البراهين التي اقنعته بموقفنا اتجاه سفره

صحيح يكونو كبرو ونضجو عندما يذهبون لجامعاتهم لكن
القلق يكون موجود ناحيتهم و كيف سيتصرفون

شكرا على ردك ومشاركتك التي اثرت الموضوع
لك مني ايضا خالص الموده و التقدير

هلا حبيبتي ... انا الصراحه ولله الحمد مومغتربه ..
طبعا هنا في السعوديه استحاله يكون عندنا رحلات مدرسيه من هالنوع ... وان ودوهم للملاهي فالحمد لله ..مع اني اؤيد الرحلات المدرسيه وياليت يطبقونها لان مدارسنا مومختلطه ... يعني حلو لو يسوون لهم طلعات وجمعات بنات كل فترة .. خاصة ان هالرحلات تكسر الحواجز بين الطالبات ومعلماتهم .

بس بالنسبه للرحلات الخارجيه والمبيت فانا هنا ارفضها تماما لان لازم الواحد يساير مجتمعه ومع ذلك فانا واثقه في تربيتي لعيالي تمام الثقه ..
ان كنت مغتربه وهذا امر سائد فلازم اسمح لهم عشان ادعم فيهم ثقتهم في نفسهم واعودهم انهم يعتمدوا على نفسهم ولما يرجعوا لي باذن الله سالمين بتاكد ان تعبي وتربيتي ماضاعت ...

هلا فيك يا غاليه

الصراحه ردك رائع فعلا

الشئ المفرح الي لاحظته على ا لمبتعثات او المرافقات او السياح

الخليجيين خلال السنوات الاخيره
انهم
اكثر انفتاح على المجتمع الي يزوروه
ويظهرو اكثر تفاعل ورغبه بالاستفاده من وجودهم بالتعرف على الثقافات

وهذا شئ مفرح جدا

اننا نتعرف عليهم و نكلمهم و نكون صداقات معهم

وجهه نظرك يدل على وعيك الله يبارك لك باطفالك ويصلحهم و مثل ما قلتي
نتاكد ان تعبنا وتربيتنا ما ضاعت
فما فائده انهم مع اول هبه ريح يضيعو

__________________

الاختلاط في بعثات التعليم



ما حكم الذهاب لمأمورِيَّة علمية مع زملاء من الجنسين إلى دول إسلامية وغير إسلامية ؟


الحمد لله
الواجب على المسلم شكر نعمة الله تعالى عليه بالطاعة ، والالتزام بأحكام الشرع ، والابتعاد عن كل ما يوجب غضب الرب سبحانه وسخطه ، والله سبحانه وتعالى لا يرضى لعباده المؤمنين أن ينتهكوا حرماته ، والاختلاط المحرَّم واحد من هذه الحرمات .

ماذا سيجني العبد من الاختلاط بالنساء ، والسفر معهن ، ومحادثتهن ، ومعاملتهن ، ومشاهدتهن ، سوى مرض القلب وفتنة الدين ، وكل نفس تعلم في فطرتها أن الجنس الآخر يمثل هدفا وحاجة من حاجاتها ، ولكن بعض الناس يسعى إلى حاجته بالحلال ، وآخرون يسلكون الحرام .


ولكن يبدو أن الأخ السائل ظَنَّ أن مأمورية التعليم – أو بعثة التعليم – تمثل عذرا شرعيا للاختلاط ، ولكن الصواب هو العكس ، فإن السفر في مهمة علمية مع زملاء وزميلات يمثل أكبر خطر على دين المرء ، وذلك أن السفر خلوة واحتجاب عن أنظار كل من يمكن أن ينكر عليك ، والنفس تطمع حينئذ ، والشيطان يملي ويُسَوِّل .

كما أن السفر في شأن علمي يستلزم مجالسات طويلة وإعدادات كثيرة ، ومناقشات ومداولات في الشأن العلمي الذي خرجتم لأجله ، وقد يستغرق النهار كله مع زميلةٍ أو زميل ! كما قد يستلزم المؤاكلة والمساكنة ونحو ذلك ، وكلما زاد الاختلاط والمماسة بين الجنسين فإن الفتنة والمعصية تكون أعظم وأقرب ، ولا أظن عاقلا يجادل في مثل ذلك .

ولعل السائل الكريم يظن في نفسه الخير ويقول : أنا لا يخطر في بالي شيء مما تذكرون !

فنقول له : وكثيرون أيضا ، بل أكثر من يقع في حبائل الشيطان ، إنما كانت بدايتهم كهذه : تهاون في الاختلاط ، والكلام والسلام ، ثم ... :

نَظرَةٌ فَاِبتِسامَةٌ فَسَلامٌ فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ

وإن كنت قد تضمن نفسك وقلبك – وفي ذلك مكابرة للحس والعقل – فهل تضمن من معك من الرجال والنساء ؟! وخاصة أن النساء فيهن من الضعف ما قد لا ينتبه له الرجال ، وإذا خَرَجَت في سفر بعيد – وفي دول تستبيح المعاصي ، سواء إسلامية أو غير إسلامية – فذلك ولا شك باب من أعظم أبواب الفساد ، ويفتح على القلب من الشر والإثم الأمر العظيم .

وأنت في غِنًى تام عن مثل هذه المأموريات أو البعثات ، إذ تستطيع الاعتذار عنها من الجهة التي كلفتك بها ، وتكتفي بالحال التي أنت عليها حتى ييسر الله لك بعثة تخلو من الاختلاط ، وإن قلت سأخسر منصبا أو درجة علمية ! فأقول لك : ولكنك ربحت دينك وقلبك ، وشتان بين التجارتين .

وقد تكلم العلماء في حكم السفر إلى بلاد غير المسلمين للدراسة ، فكيف لو صاحب ذلك اختلاط فاحش بين المبعوثين من كلا الجنسين ؟!

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله كما في "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (24/44) :
ما حكم السفر إلى بلاد الكفار للدراسة ؟
فأجاب :
" الوصية الحذر من ذلك ، إلا إذا كان المسافر عنده علم وبصيرة ، يدعو إلى الله ، ويعلم الناس ، ولا يخشى على دينه ؛ لأنه صاحب علم وبصيرة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا برئ من كل مسلم يقيم بين المشركين ) رواه الترمذي (1530) ، والله جل وعلا قال في كتابه الكريم عن المسلمين المقيمين بين المشركين وهم لا يستطيعون إظهار دينهم : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً ) النساء/97-98
وفي الحديث الصحيح : ( لا يقبل الله عز وجل من مشرك بعدما أسلم عملا أو يفارق المشركين إلى المسلمين ) رواه النسائي (2521) والمعنى حتى يفارق المشركين .
فالوصية مني لجميع المسلمين الحذر من الذهاب إلى بلاد المشركين والجلوس بينهم ، لا للتجارة ، ولا للدراسة ، إلا من كان عنده علم وهدى وبصيرة ، ليدعو إلى الله ، وتعلم أشياء أخرى تحتاجها بلاده ، ويظهر دينه ، فهذا لا بأس به ، كما فعل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ومن معه من الصحابة لما هاجروا إلى الحبشة من مكة المكرمة بسبب ظلم المشركين لهم ، وعجزهم عن إظهار دينهم بمكة حين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة " انتهى .

وننصحك ـ أخي السائل ـ بقراءة الرسالة النافعة : " تحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية ، والاختلاط المستهتر " لفضيلة الشيخ محمد بن لطفي الصباغ .

والله أعلم .

__________________

جزاك الله خير على نقل هذه الفتوى

لكن يا شيخنا نحن ببلد الاغتراب الان،،،،،،،، الله المستعان

و هذه حياتنا و هذا هو اختلاطنا ولا حول ولا قوه الا بالله

الله المستعان ،،،

جزاك الله خير للمره المليون

و فعلا ارسلت للمجلس الاوربي للافتاء و البحوث
وطلبت فتوى شرعيه حتى اكون على بينه من امري و الاولاد يحترمو هذه الفتوى
ما راح نقدر نتصرف الا على ضوء رد اللجنه

ممكن تغلقو الموضوع او تبقوه حتى اضع فيه الفتوى من المجلس الاوربي
بعد ردهم علي

القرار راجع لكم

__________________

اختي الغربة مرة

ارجو كتابة رسالة باسمي في قسم مراسلة الادارة

__________________



اللهم اغفر لوالدتي وارحمها واعفو عنها

اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة

اللهم ادخلها الجنة مع النبيين والشهداء

والصديقين والصالحين ... آمين ... آمين