أنا بصراحة فهمتك عكس الكثيرين هنا رغم اني امرأة
أفهم كيف ان الواحد ما يقدر حب
شي مو بإيدك بالتأكيد، بس ربي ما زرع الحب في قلبك تجاهها
رغم انها ليست سيئة ..
يعني العيب ليس فيك ولا فيها أبدا
الحب شي تلقائي و ما يشترى ، شي يقذفه ربي في القلوب فتتآلف (الأرواح جنود مجندة)

لكن اللي بغيت أوصله لك ولازم تفهمه
ان كثييييير من البيوت ليست قائمة على الحب أبدا
بل تقوم على المودة والرحمة فقط وتمشي الحياة
لا تستغرب انك لم تحبها فالكثير مثلك، ((( هذا حظك )))
زي كل الحظوظ في الدنيا، تلقى ناس محظوظة وناس لا، تلقى نفسك محظوظ في ناحية معينة كالعمل الجيد وغير محظوظ في تجربة الحب ..
بالضبط الزواج يشبه اليانصيب ، يا تنجح تجربة الحب أو تفشل ..
لازم تفهم هالشي وتتقبل وضعك،
ولا تترك الدعاء أبدا ..
والحمدلله باين انك ترحمها و تحن عليها فهذا شي جيد للغاية ومبشر بخير، أقصد في البداية ما حبيتها ثم وضع الله في قلبك الرحمة تجاهها، ومع الزمن والعشرة تبدأ المودة التي أظنها ستكفيك والحب ليس كل شي، المودة التي تجعلك تعتاد على زوجتك وترتاح لها وتسكن إليها ولا تحتمل بعُدها، زي أي شي آخر يعتاد عليه المرء ويألفه ما يبغى يبعد عنه .
وتذكر قوله تعالى: { ومن آياته أن جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)

و دامك عايش بدون مشاكل حاول احتمال وضعك و تقبّله و ضع في حسبانك ان الزواج من أخرى ممكن يقلب حياتك إلى جحيم بالنسبة للزوجة الأولى أقصد، وأنت في غنى عنه ، فقط اقبل بحظك وحاول تحسينه كما تفعل في كل الأمور اللي مالك حظ فيها ..

أخواني أخواتي أناشدكم !!!

أريد آرائكم في حديث الاخت نجاح

ما رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟

أخي الفاضل..

في البداية أشير إلى عبارة قلتها في بداية موضوعكِ وهي:

وسأتجاوز عن هذه العبارة ولن أعلق عليها رغم أنها تمثل جزءاً من مشكلتك.




على كل حال ورغم موقفك من الزواج منذ البداية إلا أن المحصلة النهائية كانت حسب قولك:


إذاً أنت منذ البداية ـ ورغم أنك كنت تدرك أنك تكذب على نفسك ـ (قررت) إبعاد حكاية الحب تلك والاكتفاء بالدين .. وعلى هذا الأساس أكملت الموضوع وتم الزواج ..... فلماذا ظهرت حكاية الحب إلى السطح فجأة وأصبحت (الآن) أهم من الدين والخلق والطاعة؟!!!!!!





أخي الفاضل..


أنت عندما تزوجت كنت قد وصلت لسن السابعة والعشرين كما قلت .. ويفترض أنك ناضج بما فيه الكفاية لتتمكن من معرفة تبعات أي قرار تتخذه في حياتك .. وإن كان الحب هاماً بالنسبة لك إلى هذه الدرجة فما كان عليك منذ البداية الانصياع لرغبة والديك وإتمام الزواج دون أن تكون متأكداً أنك بالفعل تحب زوجتك ... فعلى الأقل كان يمكنك استغلال فترة عقد القران في اختبار واكتشاف مشاعرك تجاهها.

أما وقد تنازلت طواعية عن ذلك .. فلا أرى أن من حقك الآن أن تلبس ثوب الضحية وتطالبنا بتفهم وضعك ومشكلتك التي هي من صنع يديك أنت.



تقول إنك تشعر بأنك في ورطة .... نعم هي بالتأكيد ورطة .. ولكن ذنبها يقع عليك وحدك وأنت الذي جنيت على نفسك وعليك تحمل العواقب وحدك .. وليس من حقك أن تطالب زوجتك بأن تدفع ثمن تسرعك وتبتليها بزوجة ثانية لا تدري أصلاً إن كنت ستجد لديها الحب الذي تبحث عنه ام لا.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.