دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب
و بما أنها دعوة مستجابة بإذن الله سبحانه و تعالى
فإنى إذا تعرضت لظلم
أفكر فى اى شىء أريده و يدر بالنفع على دينيا و دنيويا
ثم أدعو لنفسى به و
بالخير و البركة و أدعو لأمى و أبى و أولادى و زوجى
و الظالم تركت أمره لله ... فالله ليس بغافل عنه و إذا أمهله فإنه عز و جل لن يهمله و مصيره يجد عاقبة ظلمه لى أو لغيرى فى الدنيا و الآخرة إذا لم يتب و يرجع إلى الله
قال الله تعالى قال
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43)
سورة إبراهيم
لماذا يشغل الفرد نفسه بأمر قد تكفل الله به
لا أراك الله ظلما وو فقك إلى كل ما يحبه و يرضاه
.