اتركي اتفه الاسباب - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2009, 07:49 AM
  #1
nage7
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 37
nage7 غير متصل  
اتركي اتفه الاسباب

بعض النساء قد يتعرضن لحالات من الغضب والاندفاع في مواقف بسيطة لا تستحق.. وقد تكون المرأة ناجحة في عملها، وتشغل منصبا مرموقا، وعلى قدر هائل من الذكاء، ولكنها تفتقد التحكم في أعصابها في خلافات صغيرة تجعلها تثور لأتفه الأسباب..
ومثل هؤلاء يطلق عليهن في علم النفس 'الباحثات عن تدمير الذات'، وهن ينتمين إلى حزب 'التخريب النفسي' الذي لا يمر على عضواته يوم دون خلاف أو مشادة على الماضي أو مصادمة عاطفية.
وتقول د. دورثي روي مؤلفة الكتاب 'النجاح في الحياة' إن مثل هؤلاء الأشخاص هم الذين لا يثقون في أنفسهم، لأنهم يشعرون بأن علاقاتهم مع الآخرين غير مستقرة، وأن أي علاقة ما في العمل أو في الحياة لا بد وأن تنتهي، ولذا فإنه من الأفضل المبادرة بقطعها قبل أن يفقدها في الطرف الآخر.. وهذا السلوك يشعره في قرارة نفسه أنه صاحب قرار القطع أو الانفصال وأنه المنتصر في الحياة!
وعلماء النفس يؤكدون على أن هذا السلوك الاندفاعي الذي تضطر بعض السيدات إلى اتباعه وارتكاب حماقة ما لم تكن في الحسبان يؤثر على علاقاتهن بالآخرين، بل إنه قد يفقدهن الكثيرة من الصداقات في العمل والحياة.. والمرأة بطبعها اندفاعية وسهلة الغضب والاستثارة، ولذا فإن عليها أن تراجع نفسها أكثر من مرة قبل الدخول في خلاف أو مشكلة لا تستحق. وأسهل طريقة للتخلص من سرعة الغضب والاندفاع.. أن تسأل المرأة التي لا تتحكم في أعصابها قبل الوقوع في لحظة الخلاف أربعة أسئلة.. أولا هل أفعل ذلك لأنني أريده بالفعل؟ أم أنني أنفس عن مصادر قلق أخرى؟ وما هو السبب الحقيقي وراء هذا القلق أو الألم؟ وهل أستطيع أن أعالج الموقف دون الدخول في أزمة؟ وإذا انطلقت الشرارة الأولى في الخناقة أو الأزمة حاولي إن تخرجي من المكان الذي اشتعلت فيه النار حتى تتجنبي المشاركة فيها؟ وتحديد الهدف في الحياة يقود الإنسان إلي علاج العصبية المدفوعة.. والتدهور في الدخول في خلافات هو في غني عنها. والثقة في النفس تكسب الإنسان حصانة عدم الاندفاع المتدهور وتبعده عن الوقوع في مشاكل بسيطة تجعله معتل المزاج




تحياتي للجميع
منقول للفائده
محبكم
nage7
__________________
وما من كاتب الا سيفنى.. ويبقي الدهر ما كتبت يداه
قديم 08-03-2009, 08:07 AM
  #2
العابر
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 1,062
العابر غير متصل  
تم نقله للمكانه الأنسب.. تطوير الذات
قديم 08-03-2009, 10:39 AM
  #3
اخت جهاد
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 54
اخت جهاد غير متصل  
اقتباس:
ولكنها تفتقد التحكم في أعصابها في خلافات صغيرة تجعلها تثور لأتفه الأسباب..
ومثل هؤلاء يطلق عليهن في علم النفس 'الباحثات عن تدمير الذات'، وهن ينتمين إلى حزب 'التخريب النفسي' الذي لا يمر على عضواته يوم دون خلاف أو مشادة على الماضي أو مصادمة عاطفية.
أخيراً أصبحت أنتمي لحزب من الاحزاب هذا اولاً
ثانيا الحمد لله بالفعل قللت حالة الانفعال والغضب بسببين :
لأن الوالدة -حفظها الله - نهرتني يوما عندما رأتني انفعل على موقف تافه و أصبحت (( أخاف منها )) وأحاول أتحكم بأعصابي وانفعالاتي وهو السبب الرئيسي الذي ساعدني في (( ضبط النفس ))
ثم
طرحت بعض من هذه التساؤلات المذكورة في الموضوع
اقتباس:
وأسهل طريقة للتخلص من سرعة الغضب والاندفاع.. أن تسأل المرأة التي لا تتحكم في أعصابها قبل الوقوع في لحظة الخلاف أربعة أسئلة.. أولا هل أفعل ذلك لأنني أريده بالفعل؟ أم أنني أنفس عن مصادر قلق أخرى؟ وما هو السبب الحقيقي وراء هذا القلق أو الألم؟ وهل أستطيع أن أعالج الموقف دون الدخول في أزمة؟
وفعلا أحسن طريقة دائماًً
اقتباس:
وإذا انطلقت الشرارة الأولى في الخناقة أو الأزمة حاولي إن تخرجي من المكان الذي اشتعلت فيه النار حتى تتجنبي المشاركة فيها
واسأل مجرب !
موضوع جميل جدا ًتشكر عليه
جزاك المولى خيراً
قديم 09-03-2009, 05:12 AM
  #4
ترستال
عضو مميز
 الصورة الرمزية ترستال
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 1,546
ترستال غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nage7 مشاهدة المشاركة
بعض النساء قد يتعرضن لحالات من الغضب والاندفاع في مواقف بسيطة لا تستحق.. وقد تكون المرأة ناجحة في عملها، وتشغل منصبا مرموقا، وعلى قدر هائل من الذكاء، ولكنها تفتقد التحكم في أعصابها في خلافات صغيرة تجعلها تثور لأتفه الأسباب..
ومثل هؤلاء يطلق عليهن في علم النفس 'الباحثات عن تدمير الذات'، وهن ينتمين إلى حزب 'التخريب النفسي' الذي لا يمر على عضواته يوم دون خلاف أو مشادة على الماضي أو مصادمة عاطفية.
وتقول د. دورثي روي مؤلفة الكتاب 'النجاح في الحياة' إن مثل هؤلاء الأشخاص هم الذين لا يثقون في أنفسهم، لأنهم يشعرون بأن علاقاتهم مع الآخرين غير مستقرة، وأن أي علاقة ما في العمل أو في الحياة لا بد وأن تنتهي، ولذا فإنه من الأفضل المبادرة بقطعها قبل أن يفقدها في الطرف الآخر.. وهذا السلوك يشعره في قرارة نفسه أنه صاحب قرار القطع أو الانفصال وأنه المنتصر في الحياة!
وعلماء النفس يؤكدون على أن هذا السلوك الاندفاعي الذي تضطر بعض السيدات إلى اتباعه وارتكاب حماقة ما لم تكن في الحسبان يؤثر على علاقاتهن بالآخرين، بل إنه قد يفقدهن الكثيرة من الصداقات في العمل والحياة.. والمرأة بطبعها اندفاعية وسهلة الغضب والاستثارة، ولذا فإن عليها أن تراجع نفسها أكثر من مرة قبل الدخول في خلاف أو مشكلة لا تستحق. وأسهل طريقة للتخلص من سرعة الغضب والاندفاع.. أن تسأل المرأة التي لا تتحكم في أعصابها قبل الوقوع في لحظة الخلاف أربعة أسئلة.. أولا هل أفعل ذلك لأنني أريده بالفعل؟ أم أنني أنفس عن مصادر قلق أخرى؟ وما هو السبب الحقيقي وراء هذا القلق أو الألم؟ وهل أستطيع أن أعالج الموقف دون الدخول في أزمة؟ وإذا انطلقت الشرارة الأولى في الخناقة أو الأزمة حاولي إن تخرجي من المكان الذي اشتعلت فيه النار حتى تتجنبي المشاركة فيها؟ وتحديد الهدف في الحياة يقود الإنسان إلي علاج العصبية المدفوعة.. والتدهور في الدخول في خلافات هو في غني عنها. والثقة في النفس تكسب الإنسان حصانة عدم الاندفاع المتدهور وتبعده عن الوقوع في مشاكل بسيطة تجعله معتل المزاج




تحياتي للجميع
منقول للفائده
محبكم
nage7


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على النقل الطيب
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 PM.


images