تسألين أين ذهب الرجل الشهم صاحب الغير

انما الامم الاخلاق ما بقيت ,,,,,, فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا

ذهبوا وولو بعيداً بعد أن فقدت الاخلاق معناها

ذهبوا بعد أن اصبح الدين مجرد شعارات وديس تحت اقدام المادية والشهوانية والانانية

ولكن دعينا أختي أملي بالله وحدة نعترف بشيء مهم ..

وهو أننا نعيش في مجتمع تقليدي وجامد إلى آخر درجة

دعينا نعترف أنه لا توجد حرية أختيار حقيقية للزوج أو الزوجة

الرجل لا يستطيع أن يقول انه أختار زوجته بكامل حريته .. هو أختار هذه المرأة ليس من بين نساء

ولكن أمه أو أخته أختارتها له بين العديد .. والذي ربما لو كان هو من شاهد العديد لأختار أخرى



أما بالنسبة للزواج الثاني .. فقد اصبح أمراً مرعباً وكالكابوس الذي تخشاه من ستكون زوجة ثانية

فكما قلتي الرجال قليلون .. واصبحنا لا نثق بالرجال ابداً .. أبداً ..ابداً ..

فالخوف من الله انعدم في النفوس .. والاخلاق ذابت كالجليد في يوم شديد الحرارة

واصبحت تصرح بالاخطاء والآثام .. وجوه صفيقة بلا حياء

وتبقى المرأة ضحية .. وتبقى بلا كرامة إلا بحبل من الله وحبل من الناس



مقاييس الزواج تافه في نظر الناس سواء رجال أو النساء ..

النظر للمرأة نظرة سطحية جداً جداً جداً ..

وقيمتها تنحصر في ........

الرجال لا ينظرون للزواج كشراكة حياة .. هم ينظرون له نظرة أخرى

لذلك تجدين الاستهتار بهذه المؤسسة التي اصبحت تقوم على اساس حافة جرف هار

ينهار قبل هبوب الرياح ..

الكثير يتشدق ويقول انه يختار المرأة على اساس الدين والاخلاق ..

وعندما يقف في الاختبار ويكون في موضوع اغراءات أخرى فأول ما يتنازل عنه هو الدين والاخلاق

أحياناً وأنا أقرأ بعض التعليقات في بعض المواضيع التي تخص هذا الموضوع

من شخصيات أحسبها ناضجة .. لكنني اصاب بالذهول .. حقاً اصاب بالذهول

واقول في نفسي هل هذا فعلاً تفكير الرجال .. هل هذا فعلاً قانون المجتمع الذي نعيشه

آهكذا يفكرون بالمرأة !! .. ابهذا الاساس يريدون بناء حياة !!

الزواج اصبح يقام على اساس المصالح ..

حتى فطرة الانسان فسدة من هذه المادية البغيضة



ورغم هذا المنظار الاسود .. ولكن وكما اسمك دعي أملك بالله كبيراً

فلو خليت خربت

ولكن كل شيء له اسباب .. ففساد الاخلاق وذوبان الدين له اسباب

__________________

__________________