![]() |
![]() |
|
أما السبب الثانى و الذى قد يكون أحد الدوافع هو الانتقام:-- لا أقصد الانتقام بحد ذاته و لكنها كطفلة صغيرة قد تكون قد شعرت بالتجاهل أو الاضطهاد منك أو من والدتها و أرادت أن تعمل عمل يزعجكم و يشعرها بالانتصار عليكم و أنها أفضل و أذكى منكم جميعا. أنا يا أخى لا أقول أنك و أمها لا تحبانها و لا تهتمان بها .... بكل تأكيد أنتما تحبانها و لكن بطريقتكم أنتم و هذه الطريقة هى لا تفهمها فأنت عندما تحبها :--- تعمل و تجد من أجل توفير حياة كريمة لها و لأخوتها. تهتم بتوفير سكن مناسب تهتم بتوفير طعام و لبس مناسب. أدخلتهم أفضل مدارس...إلى آخره و أمهم عدما تعبر عن حبها و اهتمامها بطريقة عملية :-- فإنها تهتم بنظافة المنزل من أجل صحتهم و تهتم بالمذاكرة و تهتم بإعداد الطعام من أجلهم و تسهر معهم عند مرضهم ... إلى آخره و بكل تأكيد هذه أشياء مهمة للغاية و لكن لا يدركها عقل ابنتك الصغيرة و لا يستطيع ترجمتها ....و إنما هى تريد الحب من منظورها هى. - أن تلعبوا معها بمفردها ( لأن ذلك يجعل حواسك و حواس الأم و اهتمامكم منصب عليها بمفردها ). - تحتاج أن تنظر إليها بعينيك فى وجود أخوتها. -تحتاج أن تمتدحوها . - تحتاج أن تشعر أنكم تفخرون بها أمام الأهل الأقارب. - تحتاج أن يستمع إليها أحد سواء كنت أنت أو أمها. - تحتاج إلى الاحترام ( لا تصرخوا فى وجهها كثيرا و لا تنعتوها بصفات سيئة ( أنت غبية... أنت مابتفهميش ... أخواتك أشطر منك عاوزينك تكونى زيهم...)وهكذا). - تحتاج إلى التشجيع و الدعم و السؤال عن أحوالها و صحتها باستمرار. تعليق على بعض المواقف :--- أولا شراء أشياء لزملائها :--- هذا سبق توضيحه فهى تريد أن تشعر بأن هناك من يلتف حولها و بأن تكون محط الأنظار. ثانيا الرعب الغير مبرر :- أكيد هذا أيضا له أسباب قد تكون 1- كثرة الصراخ و توبيخها و عدم التفاهم. 2- تخويفها بشخصيات مرعبة لكى تنام. 3- الخوف من العقاب القاسى إن أخطأت و لو خطأ بسيط. 4- عدم الشعور بالأمان. الشعور بعدم الثقة بالنفس :-- قد يكون بسبب 1- كثرة اللوم و التوبيخ و العقاب. 2- عصبيتك أنت أو الأم . ( على فكرة ممكن تكون درجة عصبية الأم أو عصبيتك ليست كبيرة و لكن أغلب كمية العصبية و لنقل مثلا 90% من عصبيتكم يكون موجه لها بمفردها بسبب أنها قد تكون مشاغبة أو كثيرة الحركة ). 3- النعت بألفاظ جارحة أو سيئة كما ذكر بالأعلى . 4- عدم امتداح حسناتها و عدم الفخر بها. 5- مطالبتها بالوصول إلى مستوى عال من التفوق الدراسى و كثرة المقارنة بينها و بين أخوتها و قد يكون ذلك لا يتناسب أبدا مع إمكانياتها العقلية. ( المفروض الأب و الأم يشجعون الطفل على استغلال كل طاقاته المتاحة و لا يطالبونه بمستوى دراسى أعلى من قدراته لأن ذلك يسبب الاحباط له و يشعره أنه فاشل دوما و أنه لا ينال استحسان الأم و الأب ). و لابد أن تقتنع أنت و الأم أن البشر متفاوتون فى الطباع و فى القدرات العقلية و هذا هو خلق الله سبحانه و تعالى .... فلسنا جميعا أذكياء و لسنا جميعا ذوى مدارك متسعة تتقبل العلم بسهولة. لى عودة للإكمال بإذن الله تعالى . |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|