بداية أتفهم مدى شعوركِ الرافض لهذا الفحص كونكِ أصلاً غير معتادة عليه ... وأزعم أننا كلنا نحن النساء شعرنا بكثير من الضيق والتوتر عندما أجريناه أول مرة .. بل إنني شخصياً شعرت أول مرة بكثير من البهدلة والإهانة بسبب طبيعة هذا الفحص.


أما كون الفحص المهبلي يمثل خطراً فهذه فكرة منتشرة بين كثيرات ... ولكن الشائع أن الرفض يكون عندما تكون المرأة حاملاً فيُخَاف عليها من الإجهاض!!

وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ .. لأن الفحص الداخلي لا خطر منه ولا يسبب أي مشاكل ولا إجهاض .. وهذا ليس كلامي ولكنه كلام جميع الأطباء والطبيبات الذين سألتهم شخصياً عن هذا الأمر .. بل وأذكر أنني قرأت ذلك للطبيبة الفاضلة بنت الليل هنا في المنتدى حيث قالت ذات الشيء (وقد حاولت إجراء بحث في المنتدى عن هذا الموضوع ولكنني لم أفلح في الوصول إليه فحبذا لو تفضل أحد الأخوة أو الأخوات بمساعدتنا) .. وأي مشكلة تحدث خلال الحمل فإن سببها هو ضعف الحمل أصلاً وليس إجراء الفحص المهبلي.

أما في حال عدم وجود حمل فبصراحة لم أسمع في حياتي أن أحداً خاف من تأثير الفحص المهبلي في مرحلة التخطيط للحمل.


وبديهياً ليس من المنطقي أن تكون هذه الأجهزة منتشرة في كل المستشفيات والعيادات إن كانت تمثل خطراً على النساء والحوامل.



وعن نفسي أجريت هذا الفحص بعد عودتي من شهر العسل مباشرة .. أي قبل حدوث الحمل .. ثم أجريته بعد أن حملت وكنت آنذاك في الأسابيع الأولى .. يعني في البداية المبكرة جداً من الحمل ... والحمدلله لم يحدث لي أي ضرر وتم حملي بسلام إلى أن ولدت ابني سلطان.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.