عضل الرجال : حلم مؤجل أم واقع معطل (محاور جديدة في الرد 38) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-2009, 05:40 PM
  #1
صوت المنتدى
إدارة المنتدى
 الصورة الرمزية صوت المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 22
صوت المنتدى غير متصل  


شكراً لكل من شارك و أثرى النقاش و سنركز على أبرز النقاط التي ذكرت لمعرفة كيف سنوعي المجتمع بضرورة التصدي لانتشار هذه الظاهرة وسنعود لطرح المحاور الجديدة تدريجياً لفسح المجال للتعليق و النقاش حولها:

اقتباس:
مشكلة عضل الرجال تظهر عادة لدى ابناء المطلقات فالرجل ينتقم من الطليقة في شخص الابناء
معاناة المطلقات وعلى الاخص الابناء فإن لم تحرم منهم في الصغر حرموا هم من أشياء اخرى في الكبر
من لهم وهل هم ضحايا الى ابد الدهر؟


اقتباس:
فعضل الفتيات يتم حله في المحكمة بانهاء ولاية الاب و تحويلها للقاضي لكن في حالة الرجال فهي لا تنتهي الا مثل ما وصف ابو فهد الحال : وفاة الاب لا قدر الله او تنازله عن قراراه
كيف يتم اقناع الاب بالتنازل عن قراره في مثل هذه الحال؟ هل تهم موافقته فعلاً ام من الافضل ان ينسحب من حياة الابن تجنباً لمعضلات اكبر

اقتباس:
أن يستمر في البحث عن اسرة تعرفه حق المعرفه وتقدر ظروفه وتكون على قدر من الوعي والتضحية
هل يحكم على هؤلاء بخيار واحد للزواج و هو الزواج من ضمن العائلة حتى و ان لم يكن راغباً بذلك؟

اقتباس:
قد يكون الأب أخطأ في حق زوجته وظلمها .. لكن أن يحرم منها .. وبسبب من ؟ بسبب ابنه الذي رباه !!!
اخطأ فهد و أخطأ والده ، لكن هل تعتقد أن الصواب هو في تنشئة ابناء سلبيين يكبرون ليمارسوا نفس الدور السلطوي؟
الم يكن من الانسب بعد ان تهدأ النفوس ان يبادر والد فهد بمصالحة زوجته لو كان له رغبة في عودتها ام كانت فرصة ليحمل غيره اسباب فشل زواجه
؟

اقتباس:
طلاق احد الابوين مما يسبب تشتت الابن و خوفه من خوض التجربه
قد يكون لسلبية فهد تصور خفي بأنه سيكون نسخة اخرى من والده ، زوج متجبر قد يواجهه احد ابناءه بخطأ تصرفاته
خاصة أنه نشأ في بيت لا يرى فيه سوى هذا النموذج. كيف يهيأ من نشأ في هذه الظروف لبدء حياة أساسها المودة و الرحمة و ليس التجبر و فرض الراي بالقوة؟


اقتباس:
تصرف ويرفع معاملته ويذهب يتزوج من دول عربية او خليجية مجاوره وأنتهى الامر
لبعض الدول اشتراطاتها في زواج المواطن من خارج الوطن منها ان لا يقل عمر المتقدم عند تقديمه الطلب عن 35 سنة
هل يبدأ حياة زوجية بين بلدين بانتظار انتهاء معاملة قد تكلفه الكثير نفسياً و مادياً؟
ماذا ان لم يرغب بالزواج من خارج بلده ؟


اقتباس:
"مشاركة إنسان غير حول قصة حقيقة عن نفس المحور" أخبر أهله بالأمر ووافق والده وذهب معه وتمت الخطبة وبعدها وافقت والدته وذهبت وتم بعد ذلك عقد القران
بوجهة نظر الشابة المخطوبة ، الى اي مدى تهم موافقة اهل الزوج على الزواج؟ وكيف تعرف موافقتهم؟


قديم 08-06-2009, 10:06 PM
  #2
Reemona
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية Reemona
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 22,767
Reemona غير متصل  
معاناة المطلقات وعلى الاخص الابناء فإن لم تحرم منهم في الصغر حرموا هم من أشياء اخرى في الكبر من لهم وهل هم ضحايا الى ابد الدهر؟

أبناء المطلقات هم أكبر الضحايا وخاصة حين تستمر المعاناة حتى الكبر
في حالتهم قد يكون الوضع له تفسير بأن الوالدين مطلقين و بالتالي حدوث شرخ في العائلة
اما لكونهم ضحايا فلا اعتقد ان الوصف سيكون منصف ، لكونهم سيجدون لعب دور الضحية مناسب لهم
يبقى أن ما سيجعل لهم القبول هم او غيرهم استقامتهم و حسن التربية و التصرفات

كيف يتم اقناع الاب بالتنازل عن قراره في مثل هذه الحال؟ هل تهم موافقته فعلاً ام من الافضل ان ينسحب من حياة الابن تجنباً لمعضلات اكبر

مسألة اقناع الاب ، برأيي هي مسألة صعبة تبدأ على مستوى الاب / الابن و بعدها يتم توسيط عقلاء العائلة سعياً للصلح فإن لم تجدي ، لا يبقى سوى مواجهة الاب بقرار السعي للزواج و الاستعانة بكبار العائلة ممن لديهم الاستعداد للتوجه لاهل الخطيبة و خطبتها دون تعطيل الشاب باعتبار امر سيشق صفوف العائلة للمرة الثانية.

هل يحكم على هؤلاء بخيار واحد للزواج و هو الزواج من ضمن العائلة حتى و ان لم يكن راغباً بذلك؟

الزواج من العائلة قد يكون اسهل الخيارات طالما كان للشاب رغبة بالفتاة لا ان يتقدم بهدف اجبار والده على تغيير رايه ثم يتراجع ليبحث اخرى

اخطأ فهد و أخطأ والده ، لكن هل تعتقد أن الصواب هو في تنشئة ابناء سلبيين يكبرون ليمارسوا نفس الدور السلطوي؟
الم يكن من الانسب بعد ان تهدأ النفوس ان يبادر والد فهد بمصالحة زوجته لو كان له رغبة في عودتها ام كانت فرصة ليحمل غيره اسباب فشل زواجه
؟

برأيي ابقاء الام في البيت لن يحل المشكلة فهي ليست المرة الاولى بل تمادي و طغيان من جهة الاب. ان كانت الام تحملت في مرحلة نشأة الابناء فهي تسببت بسكوتها ان تعطي الاب انطباع ان سلوكه مقبول.
وبالتالي تدخل الابناء يصبح ملزم و للام القرار النهائي في البقاء في المنزل و تتحمل تبعات القرار او تتركه في رعاية ابن لم يقبل الظلم على امه و بالتالي له القدرة على حماية اخوانه و اخواته.

ولو كان الاب يرغب باستمرار زواجه لكان حافظ عليه بالدرجة الاولى بحفظ كرامة زوجته وعدم اهانتها امام الابناء ولو كان جاداً في ذلك لسعى لاعادة زوجته لكنه ومن باب الكبرياء ابقى الحال على ماهو عليه بانتظار ان تعود زوجته للبيت فإن لم تعد فالمسألة خطأ غيره و اللوم لا يقع عليه.

قد يكون لسلبية فهد تصور خفي بأنه سيكون نسخة اخرى من والده ، زوج متجبر قد يواجهه احد ابناءه بخطأ تصرفاته
خاصة أنه نشأ في بيت لا يرى فيه سوى هذا النموذج. كيف يهيأ من نشأ في هذه الظروف لبدء حياة أساسها المودة و الرحمة و ليس التجبر و فرض الراي بالقوة؟


الجاهل عدو نفسه ،اما الشخص الراغب في التغيير (سواء كان جاهل او متعلم) فسيسعى لتطوير نفسه و يبحث عن الف طريقة لذلك. فالموظف على راس عمله ان كانت له الرغبة في تطوير نفسه سيلحتق بدورات و يحضر دورات ولو على حسابه الخاص.
في الغرب ، يوجه الاشخاص الذين عايشوا صراعات العنف الاسري للتوجه الى طبيب نفسي. في عالمنا العربي الطبيب النفسي هو من يعالج المجانين. في حال استصعب الشخص التوجه لطبيب نفسي فعليه على الاقل مخالطة الاصحاء و محاولة معالجة نفسه بفهم اسس الحياة الزوجية الصحيحة وقدوتنا في ذلك رسول الله صلى عليه و سلم فحياته الزوجية نهج لكل مسلم يرغب في بناء اسرة اساسها المودة والمحبة

لبعض الدول اشتراطاتها في زواج المواطن من خارج الوطن منها ان لا يقل عمر المتقدم عند تقديمه الطلب عن 35 سنة
هل يبدأ حياة زوجية بين بلدين بانتظار انتهاء معاملة قد تكلفه الكثير نفسياً و مادياً؟
ماذا ان لم يرغب بالزواج من خارج بلده ؟


الاساس ان يبدأ البحث في داخل بلده ، ولا يبادر للزواج من الخارج بانتظار المعاملة
فالكثير من الحالات التي تتابعها الجهات المختصة لابناء والديهم من جنسيات مختلفة ،تزوج وانجب وبعدها بدأ مشوار المعاملة بانتظار الموافقة و لم يتحصل الابناء على الجنسية و قد يتنكر الاب لنسبهم لو صفت له الاجواء في بلده.

بوجهة نظر الشابة المخطوبة ، الى اي مدى تهم موافقة اهل الزوج على الزواج؟ وكيف تعرف موافقتهم؟

موافقة اهل الزوج مهمة جداً خاصة لو تم الزواج بين اسرتين لا تجمعمها معرفة سابقة . فمن يضمن صدق اسباب الشاب في عدم موافقة الاهل على زواجه؟
__________________

اليوم حماهـ تذبح مره اخرى .. اللهم عليك بالطاغية واعوانه .. اللهم اهلكهم و سلط عليهم .. اللهم ارنا عجائب قدرتك فيهم

في هالزمن تقدر تقول أن المثلث مستقيم وشي طبيعي لو تقيس الدائرهـ بالمسطرهـ !!

التعديل الأخير تم بواسطة Reemona ; 08-06-2009 الساعة 10:09 PM
قديم 08-06-2009, 10:44 PM
  #3
مستشارالمنتدى
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 204
مستشارالمنتدى غير متصل  
السلام عليكم

أشكر إدارة المنتدى ممثلة في صوت المنتدى على موضوع كهذا في روعته

كنت أتمنى أن كنت معكم بداية الحوار الا ان مالا يدرك جله لا يترك كله ، فأحب أن أواصل معكم ما وصلتم إليه بعون الله




دعوتم إلى الشفافية والوضوح في قانونكم ودعوتمونا أن نعلن آرائنا المختلفة والمتناقضة فيما بيننا بشرطكم أن لا تخالف الشريعة وهذا أمر جيد لأن فيه مساحة كبيرة من التعبير قد لا أجدها في مكان آخر ... لذا ، فلا مجال لاستغراب آرائي واستنكارها .


لدينا إشكالية كبرى في التربية بمجتمعنا العربي المسلم كان هذا من نتائجها فأصبح الإبن يتربى على عدم اتخاذ القرار الخاص به فأهله هم من يختار له كل شيء بداية بهديته ولعبته منذا ان كان طفلا وليس انتهاء بزواجه وعودناه على عدم سماع رأيه أو الاهتمام به ، فأصبح يعيش واقعا يظن أنه هو المفترض في حياته فقد أفهمناه أمر طاعة الوالدين والأكبر سنا بطريقة خاطئة .. ومثال ذلك :
أن تملا عليه الممنوعات والمرغوبات فلا يتعداها وإذا ما سأل عن السبب يقال له( اسمع والدك أو والدتك ولا تخالف )!!! على الرغم من أن هذا ليس مخالفة لكنه إبداء رأي وحب لمعرفة السبب ..

قد تظنون أن هذا خروج عن الموضوع ، إلا أنني أرى أنه عودة إلى أصل الموضوع وجذوره لأنه لو كان لفهد رأي خاص يعتد به ، ولو كانت له شخصيته القوية لفتح عينيه منذ زمن بعيد لكنه أغمض عينيه عن كل ما يفعل والده من سلبيات .. وإني لأستعجب منه إذا كيف استطاع أن يبعد والدته عن والده وما استطاع اتخاذ قراره بنفسه .لكن ما يبعد عن الإستعجاب أنني أعلم أن المجتمع قد أسهم في هذا الأمر وساعد في نمو كرة الثلج التي تدحرجت حتى انتهت الى حجم كبير مؤذي !!! فالمجتمع أسس لتقاليد وأعراف وعادات ساعدت في مشكلة أبو خالد على الرغم من تعليمه إلا أنه رهين مجتمعه بعاداته التي منعت أبا خالد من أن يقول الحقيقة لكل من يريد أن يخطب منهم وهي أن أباه غاضب منه ولا يريد تزويجه ، والمجتمع نفسه يرفض تزويج أبا خالد مالم يحضر والده لتتأكد لهم موافقته .. وإني لسائلكم هل يفترض بأن والد أبوخالد أو والد أي منا أكثر صلاحا من ولده وأسًد رأيا من ابنه .. فلم لا يُعترف به إلا في ظل وجود والده ؟ ولم لا يُعترف بآدميته إلا إذا وافق والده ؟ أليس فهد رجل كفء ؟ أليس فهد رجل عاقل ذا رأي سديد ؟

صاحبنا فهد بطل القصة تربى على عدم القدرة على اتخاذ قرار حازم يخصه ، وزاد المجتمع من مصيبته مصيبة عدم الاعتراف بسيادته مالم توافق عليه الدولة العظمى والده !!!


إن إقناع الأب بالتنازل عن قراره يأتي بعد إزالة الرواسب والأسباب التي أدت إلى قراره المجحف بحق ابنه ، ولن يزيل هذه الرواسب إلا فهد بنفسه حينما يصالحه بمعاهدة عدم تعرض معترفا بخطأه الكبير في حقه متنازلا عن كبريائه .. وإن لم يغير قراره فلا بد شرعا وعقلا أن لا يبالي بموافقته ويبحث عن مجتمع أكثر عقلانية من مجتمعه ليتزوج زواجا حرا أبيا .. فهنا لا تهم موافقة والده .




لماذا لانتحرر من عاداتنا المجتمعية ؟ ولم لا ننطلق من مفهوم واحد هو شرع الله وسنة نبيه محمد

صلى الله عليه وسلم ؟ ومن يقرع الجرس لهذا التحرر ؟ ولماذ نظل مرهونين في قفص العادات

والتقاليد؟ إذا تحررنا من ذلك كله لن يحكم علينا بخيار واحد للزواج وهو الزواج من ضمن العائلة ؟

وشر البلية ما يضحك وهو أن الطب يؤكد ضرر زواج الأقارب على الأبناء وعلى الرغم من هذا نجد العادات

تغلب الصحة وتغلب الدين !!!



نعيش سلبية أن ما نشأني عليه أبي أنشيء عليه أبنائي !!! فوالد فهد متسلط

وسيكون فهد بعدوالده متسلط !!! فالذاكرة الخاصة بفهد أو كما يقال الميموري كارد الخاصة به ملئي بتوجيهات ونصائح والده حيث تيقن فهد من المعادلات الرياضية التي أملاها له والده منذ نعومة أظفاره أن 3+ 4 = 6 ومهما حاولنا أن نقول له هذه المعادلة خاطئة فلن ينظر إلينا والمشكلة لو أنشأ عليها ابنه فيما بعد

تذكرت نكتة حقيقية سمعتها في أحد الأقسام الجامعية ( الكبرى ) التي تدرس الرياضيات فهي نفس ما قلته مسبقا ولأضيف جوا من البهجة على هذا الحوار الجاد لأن هذه النكتة تنطبق على واقعنا للأسف .. ففي الجامعة قدم الدكتور معادلة رياضية في أحد الإختبارات ووضع لهم نتيجتها ودرسهم إياها .. حل المعادلة كان خاطئا وعلى الرغم من ذلك كان الدكتور الجامعي يعلم عليها طلابه الذين يتخرجون ويعلمون عليها طلابهم في المدارس ردها من الزمن بخطأها .. فعاش أجيال على معادلة خاطئة .. المصيبة التي بدأت فصولها عام 1423 انتهت عام 1429 واملأ بقية سطري بعلامات التعجب لأن هذا هو واقعنا المؤلم

قد يكون للجينات في هذا دور !!! فقد تكون جينات فهد ملئي بالنزعة التسلطية ليعيش أجيال تلو أجيال متسلطين !!!


هل تظن يا صوت المنتدى أن أفراد مجتمعنا يعرفون مصطلحا اسمه ( التنازل ) أو ( العفو ) حتى من أقرب القريبين ؟ والله أنني أجد من الصعوبة بمكان أن أعتذر أو أتنازل لأحد لأنني أعتقد أن هذا سينقص من قدري أو لأنني أعلم أن هذا بالفعل سينقص من قدري فالمجتمع سيصورني بذا الشخصية الضعيفة فكيف أقبل !!! أو أنه سينظر إلي بعين الرحمة فكيف أقبل ؟ إذن لا استغراب ولا استنكار من مكابرة والد فهد حتى لو هدأت نفسه !!!

أعتقد أن والد فهد كان يحمل ضغينة على ابنه استجمع قواها حينما كبر ابنه فأراد أن يذيقه من نفس الكأس الذي تجرعه لكنه كان كأسا مريرا جدا ولا أدري كيف لمجتمع يعشعش فيه حب الإنتقام حتى من أقرب الأقربين !!!


ليس من حل لهذه الإشكالية إلا أن ياتي موجه يفتح العين الاخرى لحبينا فهد ويوجهه لأنه يعيش بعين واحدة مثله مثل الكثيرين منا للاسف .. ويحقنه بحقنة مضادة لما حقنه بها والده
أتعلم ماذا سأفعل إن أوصدت الأبواب وغلقت النوافذ ؟ هنا ستكون انطلاقتي من كل القيود وسوف أعلن حينها تمردي على عاادت مجتمعي ، وسوف أعلن عصياني لكل ما هو بالي وسأواجه كل ما يحيط بي من تخلف لأنه يجب أن أعيش كما تعيش يا من تمنعني من حقوقي وأنت تعيش في ظل وارف !!!

التعديل الأخير تم بواسطة صوت المنتدى ; 08-06-2009 الساعة 11:12 PM السبب: لفظ الجلالة
قديم 09-06-2009, 02:39 PM
  #4
زوج عتيق
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 470
زوج عتيق غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت المنتدى مشاهدة المشاركة



معاناة المطلقات وعلى الاخص الابناء فإن لم تحرم منهم في الصغر حرموا هم من أشياء اخرى في الكبر
من لهم وهل هم ضحايا الى ابد الدهر؟

يجب على الدولة أن تهتم بأبناء المطلقات وأن يتم أنشاء جمعية خيرية لرعاية أبناء المطلقات وتحفظ حقوقهم وترعى مصالحهم علشان لا ينحرفون ويكونون من ضحايا المجتمع 0


كيف يتم اقناع الاب بالتنازل عن قراره في مثل هذه الحال؟ هل تهم موافقته فعلاً ام من الافضل ان ينسحب من حياة الابن تجنباً لمعضلات اكبر


يتم أقناع الأب بالتنازل عن طريق الجهات المختصة بالدولة ، أو يتم تشكيل لجنة من أعيان العائلة لإقناع الأب بالتنازل ، وإذا لم يتم ذلك من الأفضل للابن أن يتصرف كونه رجل بعيداً عن والده 0

هل يحكم على هؤلاء بخيار واحد للزواج و هو الزواج من ضمن العائلة حتى و ان لم يكن راغباً بذلك؟

ليس من العدل أن يقيد الابن بالزواج من العائلة ، لأن الزواج شراكة ليست تجارية
بل هي شراكة أساسة الحب والتفاهم والانسجام 0


اخطأ فهد و أخطأ والده ، لكن هل تعتقد أن الصواب هو في تنشئة ابناء سلبيين يكبرون ليمارسوا نفس الدور السلطوي؟
الم يكن من الانسب بعد ان تهدأ النفوس ان يبادر والد فهد بمصالحة زوجته لو كان له رغبة في عودتها ام كانت فرصة ليحمل غيره اسباب فشل زواجه؟


من الأفضل للأبناء هو عودة الأب لزوجته ومعالجة المشكلة بتدخل الجهات المختصة أو أعيان العائلة 0


قد يكون لسلبية فهد تصور خفي بأنه سيكون نسخة اخرى من والده ، زوج متجبر قد يواجهه احد ابناءه بخطأ تصرفاته
خاصة أنه نشأ في بيت لا يرى فيه سوى هذا النموذج. كيف يهيأ من نشأ في هذه الظروف لبدء حياة أساسها المودة و الرحمة و ليس التجبر و فرض الراي بالقوة؟


هذا يعتمد على عقلية الابن فهد ، قد يتأثر نفسياً بما حصل له ولوالديه ، والعقبات التي واجهته ، وقد يرزقه الله بالعقل والحكمة وحسن التدبر ، لكن من الأفضل أن تهتم الدولة بهذه الفئة وتتابع تنشئتهم وتعالجهم حتى يكونون مواطنين صالحين0

لبعض الدول اشتراطاتها في زواج المواطن من خارج الوطن منها ان لا يقل عمر المتقدم عند تقديمه الطلب عن 35 سنة
هل يبدأ حياة زوجية بين بلدين بانتظار انتهاء معاملة قد تكلفه الكثير نفسياً و مادياً؟
ماذا ان لم يرغب بالزواج من خارج بلده ؟

من الأفضل له أن يتزوج من بنات بلده ، وإذا كان شاب مستقيم وعلى خلق ومقتدر مادياً سوف يجد القبول من الكثير من أولياء الفتيات ، ولبعض منهم لا يشترط وجود الأب إذا عرف مشكلة هذا الشاب 0

بوجهة نظر الشابة المخطوبة ، الى اي مدى تهم موافقة اهل الزوج على الزواج؟ وكيف تعرف موافقتهم؟

من حقها طلب موافقة أهل الزوج لحفظ كرامتها ، لكن إذا تدخل أصحاب الخير في الموضوع وشرحوا المشكلة سوف تقتنع بهذا الشاب المغلوب على أمره 0
بالتوفيق إن شاء الله0
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:29 AM.


images