أختي الفاضله ***
أنتي سئلتي وجاوبتي على سؤالك ***
تقولين له علاقات قبل الزواج *** وتاب بعد الزواج وليس له علاقات نهائياً ***
أختي من تاب تاب الله عليه *** ولا تفتشي بالماضي ***
وكل من تاب من أي ذنب كان فإن الله يتوب عليه، كما قال تعالى:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ } [1] ،
فقد أخبر الله في هذه الآية أنه يغفر الذنوب؛ أي لمن تاب.
وقد قال في الأخرى: { إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء } [2] ،
وهذا في حق من لم يتب، فالشرك لا يغفره الله، وما دون الشرك أمره إلى الله 0
وعند مسلم عن أبي موسى رضي الله عنه قال: {قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها }.
وعند مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: {والذي نفسي بيده، لولم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم آخرين
يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم }.
وعند مسلم عن معاذ رضي الله عنه في الحديث القدسي: {يا عبادي! إنكم تذنبون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب
جميعاً فاستغفروني أغفر لكم }.
وورد عنه صلى الله عليه وسلم عند الترمذي أنه قال: {كل ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون }.
أنسي الماضي وعيشي حياة جديده مع زوجك ولا تسمعين كلام المغرضين ***
الذين يريدون هدم حياتك وتدمير علاقتك بزوجك ***
بالتوفيق إن شاء الله 0