منذ أن فتحت عيناها على نور الحياة وجدت أول من يحيط بها هما أب وأم
ترعرت وكبرت في كنف أب وأم
تعلمت أساسيات الحياة وأستنتجت خبرتها من مواقفها وغالبا ماكان الأمر يدور
حول رجل وامرأه ..
المعادله الحتميه التي لابد لها هي زوج + زوجه = استقرار روحي وعاطفي ..
ثم أنتقلت إلى نصفها الأخر وبدئت حياتها معه ..
وشيئا فشيئاً بدئت تسرف في عطائها فقدمت له الحاجه الغريزيه ثم الراحه النفسيه
ثم الأستقرار العاطفي وهكذا كانت هي كل حياته وعالمه كله ..
لكنه مازال يأبى أن يرى هذا العطاء فيعيش في عالمه ويغلق أبواب حصنه والويل لها
أن حاولت الأقتراب أكثر !
مع الوقت أصبح ماتقدمه له باهتاً بارداً لأنه أعتاده وبدء يبحث عن شي مختلف وهو يعلم أنه
لاشيء يختلف مهما حاول أن يبدلها ..
ثم ماذا حل بها بعد أن استنزفت كل قواها وأعطت كل رحيقها وتفانت من أجله ؟؟؟
ظلمها وأعتدى عليها وضربها وجرح مشاعرها وزمجر أنا رجل !!
فهل هذه الرجوله تجعلك تستحق أن تكون هي موجودة دائما من أجلك!