وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مصارحتك ليست تصريح لكن تجريح و بطريقه تقتل اي مشاعر للتجديد و التغيير
نسفت بكل ما سبق 19 سنه من حياتكم بتصريحك لها فيما يتعلق بجزئيه بسيطه من تقصيرها
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُعَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (استوصوابالنساء خيراً؛ فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
و انت اردت ان تصلح امرها لكن بطريقه قاسيه فانكسر
صحيح هذه الجزئيه تراها انت مهمه و اساسيه
لكن لا تستطيع ان تنكر ان هناك امور كثيره غفلت عنها لو انك بدات بها لمهدت لك الطريق لقلبها
ولتقبلتمنك كل عتب العتب الجميل الذي يمتزج به الحب و اكد فيه دوما انك تعزها و تقدرها وتحبها
هذه هي الرومانسيه
اخي الكريم الرومانسيه ليست فقط سمر و عيون ذبلانه وعشاء على اضواء الشموع و ،،،،الخ
مشكلتنا اننا ننظر للامور بسطحيه
نمسك بطرف الموضوع الرومانسيه ولا نعرف معناه ومحتواه وكيفيه التعامل فيه
مع ان ديننا اعطانا الطريقه
ابدا معاه بانها
وقال صلى الله عليه وسلم: “خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها أطاعتك،وإذا أقسمت عليها أبرتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك”.أخرج النسائي
و انك راضي عنها لانها
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ] رواه أحمد
وعن أم سلمه رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت قال رَسُولاللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم(أيما امرأة ماتت وزوجهاعنها راض دخلت الجنة ( رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ
لكنك بالاونه الاخيره
اشفقت عليها من انهماكها في العمل و الاطفال و انك تراها مجهده و خوفا عليها
هذه هي الرومانسيه من ان تمر السنين عليها و تبدا الامراض و علامات الزمن
وهي مهمله لشبابها ونفسها وصحتها
و انك تفتقد هذا الجانب فيها من المرح و الطفوليه التي طالما استمتعتم بها في ايام زواجكم الاول
ابعد في كلامك في هذه الفتره حاجتك
الرومانسيه تكون بما تراه لمحبوبك وتفضله على نفسك
اذا ما اسعدت الزوجه بهذه الكلمات و اشعرتها بالامان و الاستقرار
فان النفع يعود عليك وعليها
و بلتالي تحافظ على بيتكم السنين القادمه