02-08-2009, 12:19 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهزوم
انا عندما لم ارد على تعليقاتكم فهذا لخجلي منكم وليس تهميش من كان يعرف هذه المعلومة "خجل وليس تطنيش" ؟ لم يكن يعرفها سواك ، وبالتالي حكمنا بأنك طنشتنا . إذن نفس الشيء زوجتك ومن هم حولك فهم لايعرفون ماذا يدور في قلبك ولاأنت تعرف ماذا يدور في قلوبهم ، لذا وجبت المصارحة وعدم اعانة الشيطان في وسوسته (مثل : تراها قاصدة انها تؤذيك ، شف وش سوت . لو كانت تحبك ماكانت سوت كذا.... وغيرها من الوساوس) خطرت في بالي امس ان ادخل احد الاقرباء في الموضوع واخترت شقيقتي نعم هذا حل من الحلول ، ولكن لم يأتي وقت هذا الحل الآن. وكلمت زوجتي زوجتي ماعجبها تصرفي ابدا وقالت تكلم اختك وهي في جده وانا في البيت ولا كأني موجوده هل جيت تتكلم وانا منعتك؟ بما يعني انها كانت منتظرتك كل الأيام السابقة وبالنسبه لموضوع الحبوب قالت نعم انا اخذها من اول زواجنا وهذا من حقي وانا ماقلتلك علشان اعرف انك بترفض اذن تحتاج أخي منصور إلى تطبيق القاعدة التالية ( لاتكن قاسياً فتكسر ، ولا ليناً فتعصر)، اجعل هناك مكاناً للحوار ومساحة من التسامح واعطيها العذر وهي بالمقابل ستعطيك هذه الأمور. ولكن مو معناه اني ما اريد اكمل معك حياتي عين العقل (وقلما تجد إمرأة تتكلم بهذا المنطق) ولكن اسأل اي بنت اليوم وراح تشوف بنفسك الجواب إذن عندها معلومات من مجتمعها (الفتيات والنساء والمراجعات من المرضى، مثلها مثلك ، فأنت أيضاً عندك معلومات من مجتمعك (اصدقاؤك واصحابك وسواليف المجالس وغيرها)) أكاد أجزم أنك أصبحت أكثر راحة منذ قبل . وعدم الامان ليس نابع لا من اصابة رجلك ولا من تعلقك بطليقتك إذن ياريت تكنسل على حكاية إصابة رجلك ، خلاص الحرمة تقولك (وهي جازمة) أن إصابة رجلك ليست لها علاقة بالمشاكل التي بينكم اما حكاية طليقتك فأيضاً ليس لها علاقة ، ولكن يجب ان تعطيها الأمان بين فترة وفترة وماتجيب سيرتها أبداً ، المرأة تحتاج إلى الشعور بالأمان طول الوقت على شكل جرعات ( من هذه الجرعات كلمة أحبك ، فهذه الكلمة التي لانلقي لها بالاً نحن الرجال لها مفعول السحر في النساء ، جرّب أن تقول لها كلمة "أحبك" بصوت هادئ نابع من الأعماق وعينك في عينها ،وياسلام لو يكون بطريقة غير متوقعة ، مثلاً عندما تتناول الوجبة (فطور غداء عشاء) وهي ذاهبة للمطبخ مثلاً فقول : يافلانة . فتلتفت لك متوقعة أنك تريد احضار شيء من المطبخ (شطة ليمون لبن . ..). فتقول لها وبصوت غير معهود ونابع من القلب (حتى لو بالكذب ، بل خليها بالكذب لأنك صعب تتقنها من أول مرة ، ونيتك إصلاح اٍسرتك بإصلاح اللبنة الأساسية فيها (الزوجة) بس إياني وإياك تقول لها إني ضحكت عليك أو ماتوقعت انك تتأثري ، لأن الحريم سبحان الله يحبون النكد ، يعني مايكفيها أنها تسمع من زوجها هذه الكلمة وإنما تقعد تحن عليه وتزن وتقوله : قول والله ، من جد تحبني ؟ طبعاً أنت أكمل المشوار إلى الآخر وطبعاً الزوجات يختلفون في طريقة تعبيرهم عند سماع هذه الكلمة ( من عدم التعبير  ولا كأنك قلت حاجة ، إلى المناقزة من الفرح  ) ولكنهم يتفقون في شيء واحد وهو تراقص قلوبهم فرحاً وطرباً من هذه الكلمة.وانما لعدة ظروف انت عارفها حاول تسألها ماهي هذه الظروف ، كي لاتترك فرصة للتخمين . قالت وبعدين ليش مستعجل على الاطفال؟ قول لها : أنا مستعجل على الأطفال عشان كذا وكذا ومن أجل كذا ، وعشان إذا صار كذا يصير كذا خلينا ننبسط مع بعض ونرتاح أسألها : ماهو الانبساط والارتياح في وجهة نظرك . وبعدها قول لها وجهة نظرك في الانبساط والارتياح وبعدها هي تحاول تقرب من وجهة نظرك وانت تحاول التقرب من وجهة نظرها. وبالنسبه لاخت طليقتك فهذي اخر مره اسمحلها تبات في بيتنا كلام جميل ، واترك عنك حكاية من هي عشان تتأمر وتقول مين اللي يبات ومين اللي مايبات تبغى تزورنا اهلا وسهلا ولكن اكثر من كذا انا اسفه يااخي تخيل(تخيل من جد وأغلق عيونك) أن أختك متزوجة من أخ زوج زوجتك السابق(طليقها) (أنا عارف ان زوجتك بكر ولكن تخيل انها كانت مطلقة) بالله راح تنبسط لما تشوفه عندك في المجلس؟ (يمكن مايكون عندك هذيك المشكلة لأنك رجل وتفكر بعقلك قبل قلبك ، ولكن المرأة تفكر بقلبها قبل عقلها) طلبت منها ترك الحبوب فرفضت وقالت لا تتعب نفسك لا تتعب نفسك الآن ، ولكن هذا لايمنع انك تفاتحها في الموضوع بعد شهر ، وعلى فكرة ترى عندي فكرة أنك تخليها تحمل والكورة تكون في يدك (بس راح أقولها آخر الرد) انت الان شوف نفسك كيف؟ مو قادر تتخذ قرار بنفسك مره وحده بحياتك تصدق أخي منصور ، أني حبيتك أكثر بعد هذه الجملة لأني عرفت انك انسان طيب وصادق من داخلك فكيف بتربي طفل وكيف بيعيش معنا بهذا الجو؟ ياسلام على هذا الكلام ، حبيبي منصور غيرها من الزوجات شغالة تفّرخ بزران من غير ماتفكر في تربيتهم ولا كيف راح يعيشوا انا احبك واحترمك ولا ودي ارفضلك طلب ولكن انا انسانه عمليه وهذا توفيق من الله لك ، بأن جعلكم متكاملين ، كل واحد منكما يكمل نقص الآخر ، وتراها إنسانة عملية مش بكيفها وإنما ظروف تربيتها ونشأتها وعملها هي التي جعلتها كذلك ولا كانت راحت ملح في هذه الحياة. وشايفه ان وضعنا مو مضبوط فخلينا نستقر شوي وبعدها انا بنفسي بستعجل موضوع الاطفال الأطفال مشروع مثل أي مشروع اخر ، إذا بني على أساس سليم نجح المشروع (وهذا كله بتوفيق من الله) وطلبت مني ان اسامحها اذا في كلامها شي ماعجبني وسامحتني هي من نفسها ياسلام ولااحلا من كذا ، الحمد لله أنكم تغلبتم على الشيطان وقالت يامهزوم احنا داخلين على شهر الرحمه والمغفره فلازم يجي رمضان وانا وانت مستعدين له نعم ، هي فرصة ونعم الفرصة فأستغلوا شهر الرحمة والمغفرة ، وتراها هي بتكون صايمة وغير كذا مطلوب منها أمور كثيرة (عمل وتجهيز أكل وغيره) تقول انا تعبت من المشاكل والمصيبه ان المشاكل هي نفسها تتكرر وتكبر تعرف لماذا أخي منصور تتكر المشاكل نفسها ؟ لأنكم والله أعلم تعالجونها بنفس الطريقة في كل مرة. فلا تتوقع أبداً أن النتيجة ستتغير وأنتم تستخدمون نفس الطريقة وأيضاً يوجد سبب آخر وهو عدم حلكم للمشكلة حل نهائي وبالتالي تتكر نفس المكشلة لأنها لم تعالج من الأساس وإنما تم تخديرها لفترة من الزمن. وبس هذا اللي صار |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض الشجري