يسعدني أن أشاركك موضوعك وإن كانت أسئلتك للرجال ولكن هذا لايمنع إن سمحتي
لي
بالنسبه للطلاق كنت أسعى له سنواتٍ عده وكنت حينها كالرحال الذي لايقر
له قرار
عانيت من أجل التحمل والصبر أشد المشاق التي لايمكن أن تتحملها طفله لم تبلغ الـ14عاماً
حيث أن حكم الأهل دائماً يكون كالمقصله التي تبتر كل شئٍ أمامها دون النظر في نزف الضحيه
كنت أتصنع السعاده أمامهم رغم صغر سني كنت لاأحب تلك الحياة أبداً أبداً أبداً ففيها من التفاصيل
ماينهك أقوى وأعتى الرجال فكيف بأنثى هي أرق ماتكون؟؟!!
قررت الصمود في بيت والدي حفظه الله وكان شعوره بكياني الممزق هو هبةٌ ربانيه غرسها الله بداخله
بعد أن كان الخوف يمزقني خوفاً من ردود أفعاله التي قد تجبره على إرجاعي رغماً عني
وقف بجانبي وتدخل الكثير من الأهل أملاً في الطلاق وبعد سنواتٍ عده تم ولله الحمد وأصبحت
أتنفس الحريه وأتنفس الحياة بعمقٍ لم يكون في سابق العهد حليف لحظاتي
أما بالنسبه لشعوري لاأخفيكِ أنني بكيت حينما أستلمت وثيقة طلاقي ليس أسفاً ولاحزناً عليه
بل لشعور أية أنثى لم تبلغ الـ23من العمر كانت في المٍ وحزن فمن الطبيعي أن تعِز نفسي علي
واصلت تعليمي ولله الحمد وانهيته وهاأنا خمس سنواتٍ أعيشها أحمد الله على ماأنا فيه
أميرةً في بيت أبي أطال الله بعمره لم تكن نظرة الناس لي قاصره سوى رتوشٍ لاأهتم لها ولاالقي
لها بالاً وذلك من أناسٍ لايشكلون أية إهتمامٍ بالنسبةِ لي لإن من يعرفني عن قرب لن يجد إلا كل
مايسد فاه ويلقمه لتنحني كلمات الإعجاب رغماً عنه
مالمجتمع أيتها الغاليه إلا ردود أفعالٍ لكل شخص بقدر ماتكون سيكونون
لك إن أنت استسلمت ووجدوا
منك ضعفاً فحتماً سيستغلوك أسوأ إستغلال وإن كنت ذا شخصيةٍ لاترضى
بالهوان ولك إحترامك ولي إحترامي فلن يستطيع أحدٌ منهم أن يتطاول
عليك لابنظرةٍ ولا بكلمه