مادري أن عندي رأي مختلف تماما عن الأعضاء
أنت رأيت بعينك ولكن لم ترى شيء صريح يعني مثلا وهو يحسس على ولدك وين كانت يده الثانيه
هل كانت على عضوه الذكري ؟؟ عذرا على هذه الصراحة
لكن مسألة الأعراض مسألة خطيرة جدا لا يصح الخوض فيها دليل واضح لا يقبل الشك
يأخي الكريم إذا كانت الحدود تدفع بالشبهات فما بالك بالظنون
"إن بعض الظن إثم"
ألم تقرأ قوله تعالى "لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ "
[النور:12]
وهنا أوجه كلامي للأعضاء الذين تفاعلو ا مع الموضوع وكأنه وقع حقيقةً
ماذا لو كنتم مكان صديقة وكنتم فعلا على حق ماهي مشاعركم أنا لا أجزم ببراءته
ولكن المتهم برىء حتى تثبت إدانته
وكل ما قاله الأخ لا يرتقي إلى إثبات الإدانه
هل يعقل أن يتحرش بالطفل وهو نايم ألن يستيقظ الطفل ألن يصرخ؟؟
قد يقول أحدهم ربما أعتاد الطفل ذلك لأنه من غير المنطق أن يكون أول مرة ولا يصرخ
هنا أقول ينبغى التثبت من سلامة الطفل لدى طبيب لنقطع الشك باليقين
فلا يعقل أن يترك الطفل بسلام وهو في بيته والخلوة به أسهل ثم يتصيد الطفل في فترة غياب الاب لدقايق؟
أي أنه مهدد في أي لحظة بدخول الأب بينما في بيته تنعدم الخطوره
إضافة على أنه صديق عمره ولم يعهد عليه مثل هذه التصرفات في مراهقته وإلا لما إستمر في صداقته!!
والأصل في المسلم العدالة مالم يثبت عكس ذلك
وكلامي هذا لا يعني الوثوق في الناس ولكن وكما قيل حرص بتشديد الراء ولا تخون بتشديد الواو
أيضا عن ابن عمر أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (لا تحلفوا بآبائكم، من حلف بالله فليصدق، ومن حلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس من الله) رواه ابن ماجة بسند حسن
حتى في الملاعنه التي تحدث بين الأزواج عندما يرى الزوج زوجته تخونه وليس معه شاهد إلا نفسه
وتتم الملاعنه وهي الحلف فإن حلفت المرأة سقط عنها الحد ويأخذ بحلفها
الخلاصة أحسن الظن في صديقك وأرضى بحلفه مالم يتبين لك من خلال الفحص خلاف ذلك
فالشيطان يجري من أبن آدم مجرى الدم ولم يفلح في عبادته ولكنه نجح في نشر الكره والبغضاء بين الناس
فالنهاية انتبه لطفلك فهم أمانه في أعناقنا
بالتوفيق للجميع
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]
التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 26-12-2009 الساعة 07:08 AM