المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أم جمانة) أيها العميد كن شهماً وسامحها في بقية المهر وقد ردت لك جزء من المهر كما قالت من مال جمعته عندها وقد تكون جمعته من أجل أولادها عندما يكبروا ولكنها اضطرت لإعطائك إياه لانها استخدمت مهرها في تجهيز نفسها وشراء ملابسها التي كانت ستلبسها لك و التي لن تلبسها مرة أخرى بعد ان خسرت فيها واحتسب ذلك فالساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سيل الله .

يـآ حي يـآ قيـوم , برحمتك أستغيـث , أصـلح لي شـأني كـله, ولا تكلنـي إلى نفسـي طرفـة عين, أو أقل من ذلك .’

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أم جمانة) أيها العميد كن شهماً وسامحها في بقية المهر وقد ردت لك جزء من المهر كما قالت من مال جمعته عندها وقد تكون جمعته من أجل أولادها عندما يكبروا ولكنها اضطرت لإعطائك إياه لانها استخدمت مهرها في تجهيز نفسها وشراء ملابسها التي كانت ستلبسها لك و التي لن تلبسها مرة أخرى بعد ان خسرت فيها واحتسب ذلك فالساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سيل الله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض الدان للعلم ماقرأت الردود فقط المشكلة والرد 82 وأحب ان اشرح لك الاشكال من وجهة نظر حواء كونها أرادت الاعفاف والاقتداء بالصحابيات خاضت التجربة وكانت متفائلة ومتصالحة مع ذاتها وفكرها أيام الملكة وبعد الزواج شعرت بأنها وفقت لكن حساسيتها كأنثى لبعض الاشكالات مع صوت وفاء زوجها الأول جعلتها تتراجع كان جرحا صعبا أن تخرج عنها ثاني أيام الزواج ثم تتأخر وأنتم عروسين ثم جرحا آخر عندما تجاهلتها وأعمق حينما ترددت في استأجر منزل خاص بها رغم تبريرك بكونها ليلة كل ثلاث لكنها كباقي زواجاتك لها الحق فهن كما هي ليلة كل ثلاث أعتقد انها ارادت ان تختبر حبك بكونها عرضت عليك ارجاع جزء من مهرها فقبولك بذلك جعلها لاتندم على قرارها تخيل لو أنك رفضت وقلت لها ليست خسارة الفلوس مهمة بالنسبة لي كما هي خسارتك انتي مع اصرارك على استأخر منزل جديد دائم لها ولأولادها وتأجير منزل أبو أولادها ليعود على أولادها مثلا صدقيني حينها ستهديك عمرها هي تريد برهان حبك لها من خلال تضحياتك فكر.. أي تضحية قمت بها لتبرهن هذا الحب الدفاق كلنا يحتاج الى تنبيه وتفطين جرب ارسل لها رسالة تحوي ذلك المبلغ وبخشش عليه واكتب لها مشاعرك نحوها وانها هي من يستحق المال لذلك العطاء والحب الذي غمرتك به وأن خسارتها هي الخسارة الحقيقة ولا شيء بعدها وذكرها بأن أم سلمة لم تخن أبو سلمة وانك تريدها لذاتها ومستعد لتقبل أولادها في المنزل الجديد مع تأجير المنزل الحالي لهم جرب لعل الله ان يهدي قلبها وفقك الله

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..

موضوعك بصراحة شدني وامس طول الليل وأنا أفكر فيه...بارغم انني لم أقرأه بل أخبرتني زوجتي ونحن في مشوار طويل بالسيارة وتناقشنا كل اطراف المشكله ..........واليوم رجعت بعد طول انقطاع عن هذا المنتدى الشامخ لأضع ما يجول في خاطري عن هذا القصه الحزينه.....

اخي عميد الجامعه بصراحه وبكل مصداقيه من كلامك استنتجت انا انك كنت قد ملكت كنزا وأضعته والان وبعد نشوة التملك و تبلد الاحساس بما قد كنت تملك اصابك الذهول كيف حصل منك كل هذا التفريط بهذا الكنز النادررر. واصبحت تبحث بدهشه عن هذا الكنز ولا كن بإحباط ويأس شديد...

أخي عميد الجامعه اضع لك تحليلي لشخصية هذه الأرمله ودوافعها لطلب الطلاق منك وبشده..

هي مثل اي انسان عباره عن احاسيس ومشاعر ..فتصرفك معها في البدايه (في الفندق) كان تحت مستوى توقعاتها بكثير جدا..واحنا بطبعنا الرجال لانتكلف بإظهار حبنا ابدا وإنما نظهره مع الأيام ومع مرور الزمن..

ولما كان منك الذي حصل (في الفندق ) خصوصا إنشغالك عنها كانت هي القشه التي قصمت ظهر البعير..

بعد هذه الحركه بالذات ادركت هي ان حلمها وامالها عباره عن سراب مع هذا الرجل وإذا كانت هذه البدايه فالقادم اهول..

بعد هذه الحركه بدأت هذه الإنسانه استدراك انفاسها الاخيره معك وبدأت ساعة الصفر وهي العزم على الفراق من اول المشوار..

هي النفوس وكسرها ليس بالشيء القليل عند اهل المشاعر الجياشه والرقيقه فالناس أجناس..منهم الغليظ ومنهم رهيف الأحساس قوي المشاعر لا يتحمل ..(كسر النفس..والتطنيش)


هنا تزعزعت ثقتها فيك واصابها احباط شديد مما دفعها إلا الرجوع لذكرى زوجها الأول الذي لم يغب عن خاطرها..

لم تكن تعلم انت اخي عميد الجامعه ان ذكرى عشرتها الطويله مع زوجها السابق مازالت تتجول في مخيلتها كلما رأت احد ابناءه..

وانها في صدد دخول تجربه جديده قد تنجح وقد لا تنجح.. وكان املها فيك ان تنسيها الام الفراق..وتشعرها بالسعاده..

المهم هي الان محبطه جدا منك ولقد خيبت املها في الرجوع بأخذك الفلوس من ولدها....والان.......


ضاعت من يدك كل الوسائل التي ممكن استخدامها....لأن بمجرد تفكيرك بفلوسك التي دفعتها لها كمهر ..اصابتها بالذهول وانك فعلا ترغب في الفراق...لولا الخوف علا فلوسك...

فهي اثبتت لك وبكل شجاعه انها لا تنظر للماده حينما قررت الفراق فالفلوس موجوده ..

فالمهم هو القرار ..............

اخي عميد الجامعه بصراحه في البدايه كان بيدك شيء تستطيع التفاوض عليه ولاكن الان .....هناك امل واحد فقط.........

وهو ان تذهب لولدها وأخوها وتخبرهم "بالفم المليان" انك تريد زوجتك وأنك لم تكن تتخيل تطور الأمور بهذا الشكل الغريب ..واخبرهم وبكل صراحه انك مستعد ان تقبل كل الشروط التي تريدها هذه الأنسانه..

....وأعترف بذنبك امامهم وأنك كنت لاتدري ان هذه الأنسانه حساسه لهذه الدرجه وقول لهم انا قاعد ألوم نفسي ليل ونهار وماقدرت اتخيل نفسي بدون هذه الأنسانه...

وقول اللي تقدر تقوله بس اهم شي تكسب خاطرها وتحسسها انك فعلا لم تكن تعلم انها حساسه بهذا الشكل :: وانك بصراحه لم تكن تتوقع زعلها ولو كمت تددري ما تزعلتها..


الخلاصه كل شي وارد ولان محاولاتك معها عن طريق الجوال عقيمه ولن تجدي نفعا ..ولو انك فعلا جاد في الرجوع فهناك الف طريق لأرضائها ...ولاتصدق من يقول غيرها الف..

والله العظيم ان الحريم ماهم سوى والرجال كذلك..


وليس الزواج بالشيء السهل فهو ناتج عملية بحث وتحري ودعاء وفي النهايه هو توفيق من الله...


نصيحتي في الأخير لا تيأس لا تنهزم وكن عميدا في كل شيء حتى الأعتذار..


لك مني خالص الدعاء والتوفيق