أن يسعد كل طرف الآخر مطلب في الحياة الزوجية
وطريقة عطاء كل طرف تختلف
فالمرأة عادة عطاؤها معنوي والرجل يجمع بين العطاء المعنوي والمادي
فالقوامة والانفاق كلتيهما بيده
وما المانع في أن يسعدها ويوسع عليها إن كان يستطيع ذلك
وهذا لا ينفي وجود البعض من النساء من تعيش للمادة فقط ولا تهتم بشيء آخر
لكن النسبة التي ذكرتها مبالغ فيها جدا
فكثير من النساء تتنازل عن الكثير من أجل زوجها
وتتحمل وتصبر ولا تطالب بأي شيء مراعاة لظروف زوجها
المشكلة ليست في الصنف الذي تتكلم عنه
المشكلة الحقيقية في أزواج تخدمهم زوجاتهم بكل ما لديهن ومع هذا لا يلقي بالا لها ولا يكترث ولا يعاملها بالحسنى
بل قد يقصر في حقوقه وواجباته الشرعية
فيعيش ملكا وهي عنده خادمة وربما أقل
لا تستطيع التعميم في مثل هذه المواضيع
وعموما الرجل بيده الكثير وهو إن ابتلي بامرأة على شاكلة من تصف فمن المفترض انه يستطيع التصرف
أما المرأة إن ابنليت برجل لا يخاف الله فيها فليس بيدها الشيء الكثير
الأمور يجب أن تكون متوزانه ... العطاء المتبادل وليس لطرف أن يمن على الطرف الآخر
وللعلم المرأة تستطيع أن تعطي دون مقابل لولا هذا لما كانت لديها القدرة على خدمة زوجها وأطفالها في أتعس الظروف
والرجل فضل على المرأة بما أعطاه الله من رجاحة عقل وجعل بيده القوامة والنفقه
فعليه أن يستعشر عظم ما كلف به وأن يراعي الكائن المخلوق من ضلع أعوج
التعديل الأخير تم بواسطة colors ; 11-01-2010 الساعة 08:20 AM