اقتباس:
|
- لا قدر الله لو كان لدي زوجتي مشكلة في الجماع فالعادة السرية تكفي و زيادة (علي حد قول من جربها) و صبري عليها قد يجعلها هي تصبر علي وقت أن أكون في مشكلة مشابهة لذلك .
|
هناك فتوى من اللجنة الدائمة بخصوص العادة السرية وهذا نصها
الصحيح من قول العلماء في الاستمناء باليد المعروفة بالعادة السرية التحريم وهو قول جمهور اهل العلم
لعموم قوله تعالى ( والذين هم لفروجهم حافظون – إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير
ملومين – فمن ابتغى ورآء ذلك فأولئك هم العادون) فأثنى سبحانه وتعالى على من حفظ فرجه فلم يقض
وطره إلا مع زوجته أو أمته وحكم بان من قضى وطره فيما وراء ذلك أيا كان فهو عاد متجاوز ما أمر الله به
ويدخل في عموم ذلك الاستمناء باليد (العادة السرية) ولأن في استعمال ذلك مضار كثيرة وله عواقب
وخيمة منها إنهاك القوى وضعف الأعصاب وقد جاءت الشريعة الإسلامية بمنع ما يضر الإنسان في دينه
وبدنه وعقله وماله وعرضه.
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}