السلام عليكم ...


أتمنى ان تكونوا جميعا أخوة وأخوات بأتم صحة وعافية ...

بصراحة لا أعرف من أين أبدأ...

هي ليست مشكلة ،، إنما قد تكون طبعا من طباعي،، أو خلفيات تربيتي في بيئة لم أعتد فيها على أن تكون لي علاقة مع الجيران...

يدور بيني وبين زوجي بين فينة وأخرى ذات النقاش حول موضوع الجيران وعلاقتي بهم(جيراننا هم شقيق زوجي وعائلته..

يعني صلة رحم وجيرة ....

منذ أن تزوجت سكن زوجي مع شقيقه بنفس العمارة ونفس الدور(وهنا مكمن ضيقي)لا أشعر بخصوصيتي في بيتي...فزوجي يستطيع محادثة شقيقه لا اقول من خلف الجدار ليس لهذا الحد ولكن من وارء الباب في حال كان احدهما في المنزل والأخر خارجا لبوابة العمارة...

إذا علا صوتي على أبنائي(بما أنني عصبية وقليلة الصبر)أو صرخ شقيق زوجي على بناته أسمع صوته وأنا في منزلي وزوجي بجانبي يسمع معي(لا أشعر بالخصوصية)

وقد كان لي موضوع سابق مع سلفتي بخصوص هذا الموضوع(هي تحب زيارة الجيران لبعضهم_النساء في أوقات يكون الأزواج خارج المنزل)وأنا لا أراها شيئا ضروريا لاني لم أفتقد وجود علاقة جوار سابقة في حياتي قبل زواجي ..لذا لم أستطع طوال سنوات زواجي(اربع سنوات ونصف)على زيارات الجيران..

أما ما اعتدت عليه ان تكون الزيارات عائلية في أوقات معلومة(لكن انشغال الأزواج كبر الموضوع عند سلفتي)التي بدأت تسأم من حالي معها(مع أننا متفاهمتان جدا وعلاقتنا صداقة وأخوة وأحبها كثيرا وتحبني أيضا)أشعر أنني أعطي أكثر من طاقتي(لأني لا أملك الصبر على الأطفال حين يجتمعون)وبالذات بإبنتها الكبرى(أول ابتدائي)ربما تظنني في عمرها(ما شاء الله عليها)حين تراني لا تسكت تترك ولدى وأخواتها والألعاب وتأتي لتتكلم معي... وقد صارحت أمها فيما يضايقني بصريح العبارة(أنا لا أنفع أن اكون جارة)

ربما تسببت جيرتي معهم بكرهي للجيرة لاني أجبرت عليها ولم يؤخذ رأيي،،ولا أدري ان كان الحال قابل للتغيير في حال انتقلت لمنزل أخر وأحببت جيرة أناس أخرين بمعنى(لا أجبر على أحد)وأنما أختار جيراني بما أجده مناسبا لي.. آخر زيارة لبناتهم عند ولدي استقظت صباح اليوم التالي متعبة وضغطي مرتفع,, عندها أحس زوجي ااني اعطي فوق طاقتي واقتنع بفكرة ألا نكون على الأقل بنفس الدور(في عمارة)ما اطلبه من زوجي هو ان نكون نحن في عمارة وهم في اخرى.. سؤالي هل هذا كثير؟؟
وخائفة أن أتسبب بمشكلة ان علم أهل زوجي بذلك إلا ان قناعتي بضرورة ذلك تبدد مخاوفي قليلا..
أسفة على كلامي غير المرتب ... أنتظر آراءكم

لقد فكرت بإستشارة أخصائي نفسي إجتماعي أسري لانها بالنسبة لي لدي عقدة من الموضوع(وعلى حد رأي زوجي أيضا)وهو يرفض الطبيب(المشكلة داخلية عندك فعالجيها وتعايشي معها)،ربما كرهت الجيرة بسببهم ..

أنتظر توجيهاتكم ..أم حمزة

من حسن اسلام المرء هو تعامله الحسن مع جيرانه والتعرف عليهم ومساعدة من يحتاج المساعدة

منهم اعتقد انك تعرفي ان هذا من اوجب الواجبات في الاسلام والقرءان الكريم والرسول عليه الصلاة والسلام يحثان حثا كبيرا على التعامل الكامل مع الجيران

ونحن جميعا مقصرين في ذلك نسأل الله انيوفقنا الى العمل الذي يرضيه تعالى

بصراحه اجد انك ربما تتضايقين من الجيره القريبه يعني لربما لو كانت
جارتك ماهي سلفتك يمكن تكوني مرتاحه اكثر ويمكن انتي ماتحبي التواصل الدائم
يعني تحبي بين فتره وفتره وفعلاً ترا كثير من الناس الأفضل ان الواحد يشوفهم من فتره لأخرى
تجنباً للنزاعات والخلافات ..
لو قررتي تنقلي لشقه اخرى تجنباً للمشاكل اختاري شقه تكون اكبر او في ناحيه اقصد بدل ماتكون يمين تكون شمال وهكذا
عشان سلفتك ماتاخذ منك موقف وتحط في خاطرها ,.,

أكثر من 50 مشاهدة وردين فقط !!

أطمع في أرائكم النيرة ...

علاقتي بهم كأهل طيبة وإذا أحتاجوني أكون دائما موجودة ويشهد ربي على كلامي،، أكون مبادرة وأعطي ما اقدر عليه،، لكن لا احب كثرة الزيارات بين الجيران(غير معتادة)ولا أشعر بحاجتي إليها...

وربما كما قالت الأخت ربما لو انها أخر غير سلفتي لأختلف الموضوع..(الموضوع حساس لاننا عائلة واحدة مقسمة في بيتين!!)

يا ناس حقوق الجار على جاره ان يكون معه في السراء والضراء يشاركه فرحته وهمه ،، وليس زيارات رايحة وجاية...

بصراحة أنا كلمتها بالموضوع بكل صراحة وشفافية وأمانة...

أتمنى تكونوا فهمتوا وجهة نظري ...

زيادة على ذلك وهو أكثر ما يزعجني ويشعرني ببعض الأنانية تجاه أبنائي أنني لا أتحمل إزعاج الأطفال وأبناءهم كلما اجتمعوا مع أبنائي يلعب الأطفال مع بعضهم بكل أنواع الازعاج الطبيعي المتعارف عليه بين االأطفال لكن ابنتهم الكبرى تقريبا تلعب بنصف الوقت مع أبنائي وتكمل النصف الآخر بأن تحوم خلفي حيثما أتنقل في المنزل(ومنزلي صغير والغرف ملاصقة لبعضها)وتسرد حكايات أخواتها ومدرستها وصديقاتها على مسامعي وكلما طلبت منها الذهاب للعب تقول لي(انتظري حتى أخبرك عن كذا وكذا)بعدما فقدت صبري منها صارحت أمها بشأنها .. لا أريد جرح مشاعر الأم أو البنت ولكن لي طاقة أحتمال ...وبما أنهم جيراننا فعندما يجتمع الأطفال تنطفأ لدي الرغبة في أنجاب المزيد من الأطفال ..وللعلم فأنا إن خرجت للسوق مثلا أشتري لهم الحلوى كما أشترها لأبنائي أو صنعت طبق حلوى أ طعام وأعلم ان أحدهم يحبه أرسل لهم منه...

أحب التواصل ولكن كما يناسبني لا أن أشعر أنني مرغمة على ذلك...

ان رأيتم الموضوع لا يحتاج إلى كل هذا التصعيد ... فإنه يضايقني كثيرا ... (مع انه في الشهر مرة أو مرتين!!!)اتمنى الا تؤخذ عدائيتي للموضوع بقسوة فأنا أحتاج أراء ترشدني لا أن توافقني أو تزجرني ...

أتمنى من المشرفين حذف الموضوع... إذا كان لا يدعوا لنقاش أو رد من الأعضاء!!!

هل مشكلتي سخيفة أو تافهة...؟؟

101 مشاهدة؟ وردين فقط؟؟!! ما كان هذا عشمي بأخوتي وأخواتي الأفاضل ...

بالنسبة الى مشكتلك من الواضح ليست في الجيران انما هي قرب اخت زوجك منك وخوف الشديد من ظهور اسرار بيتك من خلال هذا القرب أي على حسب حد قولك انكم تسمعون بيت اخي زوجك حينما يحدث شي ما وأنتِ تخافي أن تتفشى اسرار بيتك بهذه الطريقك . ارغب في سؤالك هل العمارة ملك لاهل زوجك أو لا ؟

تكمن المشكلة إذا كانت غير ملك ربما زوجك استاجر الشقة حسب امكانية واثاثها حسب المساحة لهذه الشقة لذا لو فكر الانتقال الى مكان اخر ربما تكبد خسائر مادية سواءٍ من حيث قيمة الاجار وكذلك الاثاث ناهيك عن علاضرار التي سوف تحدث حينما يتم نقل الاثاث من تكسير وتخريب من قبل العمالة وحدث في هذا الشأن و لا حرج . . ؟

أما اذا كانت العمارة ملك ربما تطلبي من زوجك تغير الدور

أختي بالنسبة الى بنت أخو زوجك ربما تجد فيك الحنن والعطف بحيث لا يتوفر لها ذلك في منزلهم لذا لا تأخذ الموضوع على شكل حساس أي حاولي احتوى هذه البنت ومع الايام سوف تتنشغل عنك

في اعتقادي ان مشكلتك تنحصر في نقطتين رئيسه :
الاولى : بسبب شخصيتك المحبه للعزله ، والتي ساعد في تكوينها اسلوب التربية التي عشتيها قبل زواجك .
الثانيه : قد يكون ضيق البيت وعدم مناسبته لك زاد من توترك وعصبيتك مما ادى الى رفع صوتك اثناء الغضب ، ومعرفة جيرانك بتفاصيل مشاكلك ، وهذا ادى الى عدم رغبتك في زيارة جيرانك حتى لايسألوا عن مشاكلك .
والحل من وجهة نظري يمكن ايجازه في التالي :
1/ استمتعي مع زوجك بكل ماهو متوفر وممكن في حياتكم ، وتذكري ان الحياة قصيرة فلا تقصريها بكثرة الهموم والالام .
2/ حاولي ان تطبعي نفسك على حب المشاركة والتفاعل مع المحيطين .
3/ اسعي الى التجديد في حياتك الزوجيه وكسر الروتين ، بما يعود على اسرتك بالبهجة والسرور .

السلام عيكم ...

أشكر ردودكم علي ... وأحب أن أوضح ما التبس عليكم ،،

بالنسبة للأخت SFY نحن نقطن في شقة مستأجرة وتعلمين ان تكلفة النقل والأيجار تحتاج مصاريف باهظة جدا,,بالإنضافة إلى ما ذكرت حيث ان بعض الأثاث قابل للكسر ...

ثانيا... للأسف أنا لا أحب إزعاج الأطفال بشكل مكثف ومستمر.. والأهم ان ابنة أخو زوجي ليست مفتقدة للحنان والعطف أبدا فأمها ما شاء الله عليها تملك حنان وأمومة وعطف الدنيا ...لذلك أستغرب قرب هذه الطفلة مني وهي لا تجد مني الأذن الصاغية أبدا (يعني بصريح العبارة أستطيع تحمل أبنائي فقط وبالذات أبني ما شاء الله عليه وكثيرا ما أحصنه على ذكائه ،طول اليوم لا يسكت عن الكلام أبدا..فما يأكله طول اليوم يستهلكه في الكلام و ليس في الحركة)

ثالثا ..أما رفضي التواصل مع الجيران بصفة مستمرة وبشكل دوري..فأنا لم أعتد عليها أبدا قبل زواجي ..وقد تكون الزيارات المتككررة فاتحة لباب مشاكل والتدخل في الخصوصيات ،،وبالذات حين يكون الجار أخ الزوج(ربما تكون هذه مشكلتي الرئيسية كما ذكرت لا أشعر بخصوصية..

بالنسبة للأخت المستشار... أنا لست محبة للعزلة أبدا إلا أنني أحب الهدوء بشكل معقول.. وقد أصابتني بعض المشاكل التي قد تكون سببا في النفور من جيرة أخو زوجي (حيث يعمل زوجي وأخوه معا)بالتالي أسمع أخبار زوجي في العمل من زوجة أخيه (أحترم خصوصية زوجي في عمله ولأ أسأله عن أي تفاصيل لا يحب أن يتدخل بها أحد) أو مشاكلها مع أم أزواجنا أو سلفاتنا الأخريات .. مما جعلني بصريح العبارة(أكتفي بهذا القدر من الإحباطات النفسية التي يمكن أن أحصل عليها لسنوات عمري القادمة_لأنها أثرت على صحتي وتعاملي مع بيتي ..

أسعى للتجديد دائما ... أحاول البعد عن المشاكل وأبوابها قدر الأمكان .. قرأت كتب عدة في تطوير الذات بعدما تعبت نفسيا وصحيا من تأثير المشاكل(مع أنها مشاكل صغيرة وكان يمكن أحتوائها ببساطة لولا شخصيتي التي تتأخر بكلام الأخرين_قديما_)


نعم تغيرت شخصيتي كثيرا لكن ما زالت عندي ردة فعل بطريقة الهجوم ...

للعلم أحب سلفتي هذه كثيرا وهي تبادلني ذات الشعور والحمد لله...


وقد صارحتها بكل ما عندي ولو كان قاسيا ..ووجدت عندها رحابة الصدر ولكن أخبرتها بأنها أنانية بعض الشيئ(حيث كانت تحب الزيارات المتكررة وأنا لم أستطع أن أبادلها ما تريد،فأحسست أنها أحبتني لأنها تأمل أن أكون كما تريد)

المشكلة التي ما زالت قائمة وقد أعتبرها نقطة تحول في حياتي أذا تمت وهي الأنتقال لمنزل يبعدنا عنها مسافة مع بقاء المودة وصلة الرحم..

وللمعلومية انا احب الأختلاط بالناس وأجتماعية ..الا انني اعتذر احيانا لا لسبب الا انني اكون وقتها لا اريد الخروج من بيتي(انا بيتوتية جدا)

أعذروني ان اطلت الكلام... لكن حبيت أفضفض

أشكر حسن استيعابكم لي ...

أم حمزة

اختي ام حمزة افهم ما تشعرين به فانا احب الخصوصيه وكنت سابقا ساكنه مع اهل زوجي وابنهم الاخر متزوج وساكن عندهم والسبب الرئسي اللى جعلني اسكن بعيدا انه لم يكن لي خصوصيتي في حياتي اليوميه وغير كذا ازعاج الاطفال كانو طوال اليوم يلعبون سويا ويتخلل اللعب قليلا من الشجار وهذا بحد ذاته ازجني جدا فانا اريد ان اربي ابني على طريقتي ,لم استطع ان اناقش مع سلفتي في الموضوع هذا فقد كانت حساسه جدا وتثور بسرعه ففضلت ان يكون لي بيتي المستقل بعيدا وبصراحه ارتحت كثيرا وزوجي كذالك ارتاح

ام حمزه ~

واعيـــــــــــــــــــــــه الى اقصى درجات الوعي ... ارى في كلماتك نضـوج وحكمه وعقل ورزانه ~ وموضوعيـه ~


::

هذا حقك وماطلبتيه من وجهة نظري هو امتـداد لشخصيتك ومدام ان هذا الشي يريحك فا أنـا معك ~ واحثك على البحث عن الراحه .~ طالما ان هذه الراحه لن تكون سبب في قطيعة رحم ~


وانتي مااشاءالله واعيه ومثقفه ... وماشاءالله لم تهملي في حق اهل زوجك ابدا كما اسلفتي ~

انتي متواصله معهم وتساندينهم دائما ~ ومتواصله مع سلفتك وابنائها .. وتذكرينهم لو بقطعة حلوى ~

ارى ان انسب حل نهو ماذكرتي ان تسكني في عماره اخرى تستقلين فيها قليلا وتحسين بالخصوصيـه ~

على الأقل حتى تهدأ نفسيتـك .. وتعاودي نشاطك وتركزي على بيتك واطفالك وزوجك
وهذا هو المهم ..

اهم من سلفه وابناائها ~

::

__________________
{ احبــــ ـــكم بلا استثنـاء ~