موضوع في غـــاية الرووووعه .. جزاك الله كل خيــر حبيبتي ... نعم لا بد لنــا ان نتوقف بين اللحظة والاخرى لنحاسب انفسنا .. وندقق في تصرفاتنا واخلاقنــا لنرى ما يعيبنا أو ينقصنــا ونحاول ان نصلح كل عيب .. ونتخلص من كل صفــة سيئة تضــر بنا وبمن حولنا .. بارك الله فيك اختي .. والله يهدينا جمــيعا |
شكرا على الموضوع المميز....و جزاك الله خيرا
إضافة متواضعة لموضوعك أختي: أغلب الزوجات الاتي يكفرن العشير و عند الخصام لا يذكرن سوى مساويء أزواجهم تتلاشى مع الوقت و كثرة تكرار هذه المواقف قيمتهم عند زوجهم كلام سليم وهي الخسرانه إضافة لأنها عصت ربها بهذا الأمر و يكون فراقهم أ فضل الحلول و أنصفها لهم. لكن الفراق له آثار كبيرة والأولى لفت نظرها أولا بأول يعني من أول الحياة الزوجية حتى تعرف حق ربها وحق زوجها وحتى لا نصل لطريق مسدود أو لحد يشعر الزوج باليأس وهو بداية النهاية أنا لا أعمم ولا أتهم النساء جزافا, مفهوم أخوي انت تقصد من كان فيها هذا الخلق وأشعر إن كلامك نابع عن حرقة وصدق.. نعم ,توجد أوقات من الصعب علينا كبشر أن نتمالك أنفسنا و نحتفظ بهدوء أعصابنا صحيح والإنسان يتعرض لمواقف صعبة تغير مزاجه ولابد من الصبر ,لكن هذا لا يعطينا الحق في نكران الجميل و هضم حق الآخرين و تسليط عدسة المجهر على جوانب الطرف الآخر السلبية فقط. صدقت والله .. ولكن الفجور في الخصومة ليس فقط تسليط المجهر على العيوب بل يصل حتى إلى الكذب ودفع الحق وإحقاق الباطل زورا وبهتانا وليس فقط نشر المساويء.. حمانا الله أرجو أن لا أكون قد أطلت في تحليلي و ان تكون وجهة نظري واضحة. |
جزاك الله خيراً أختي الورد المجروح وجزى شيخنا الفاضل خير الجزاء وياليت الرجال يأخذون نسائهم لحضور صلاة الجمعة حتى يستمعن لهذه الخطب لعلها تتأثر القلوب وتتغير النفوس ... موضوعك الفجور في الخصومة يااالا خطورة هذه الصفة فهي صفة من صفات المنافقين ولا حول ولا قوة الا بالله ولا نزكي أنفسنا ونقول هذا الموضوع لايخصنا فنحن ليست فينا هذه الصفة و ننزلق فى مثل هذا المنزلق الخطير ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).( فلاتزكوا انفسكم ) : أى لا تشهدوا لأنفسكم بانها زكية بريئة من الذنوب والمعاصى و لا تمدحوها ولا تثنوا عليها فانه أبعد من الرياء واقرب الى الخشوع. و قوله ( هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) أى أخلص العمل واتقى عقوبة الله كما قال تعالى الم ترى الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكى من يشاء ولا يظلمون فتيلا ". وقال عمر رضى الله عنه : إن أخوف ما اخاف عليكم إعجاب المرء برايه . (( وأعظم من هذا سؤال عمر بن الخطاب لحذيفة, هل هو منافق؟ وقول حذيفة بعد تزكيته: لا أزكّي بعدك أحداً . عمر يخشى على نفسه النفاق ونحن نزكي أنفسنا وقد كان عمر إماماً في التّقوى والمراقبة, شديد المناقشة لنفسه والمحاسبة, وقد قال لبعض الصحابة: كيف وجدتموني؟ (قالوا :صالحاً, ولو زغت لقوّمناك. فقال: الحمد لله الذي جعلني في قوم إذا زغت قوّموني) فكيف بنا نحن شديدي المحاسبة لغيرنا وكثيري التزكية لأنفسنا ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم اني اعوذ بك من الفجور في الخصومة |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|