[QUOTE=mzeitoun;2365993][I][B] تقولين انه كان عنده رحمة في حالك و كان يود ان يرضيك ولكن ليس قبل ان تتنازل له اولا. فالموضوع كله قصة تنازل يا عمي. سبحان الله الخالق البارئ.

نعم نعم الموضوع كان بالنسبة له تنازل او لا
كنت اشعر انه عنده (عقدة نقص)للاسف
كان يقول لي انتي لستي مقتنعة بي من البداية..انتي تشعرين انني لا استحقك..انتي تتحسرين على ارتباطك بي
لانه يعتقد ان السبب الفرق في المستوى الاجتماعي..والعمري الكبير الى حد ما..وان ليس بجميل عادي شكله يعني
ولكن المسالة لم تكن هكذا
السبب كان كذبه علي ..عدم غضه للبصر..غموض هاتفه جعلني اشعر به اكثر من مرة..مراسلته لتلك الفتاة
هذه اسباب جفائي معه وحذري ليس الاسباب المذكورة اعلاه
ولكن لانه يشعر بعقدة التقص ولانه هو نفسه لم يصدق انني وافقت على الارتباط به
وهذا ما ذكره في الخاطرة التي كتبلي اياها قال:
انا لا ادري ان كنت في حلم ام حقيقة..ولم اصدق ان الاحلام قد تتحقق الا عندما ارتبط بك....

سبحان الله..تعلم ان الله انعم عليك والزوجة الصالحة نعمة،فلماذا لم تحافظ عليها!!!!
انا لم اقسى عليك كباقي الناس ..وارفض لانك كبير ولانك ابن ريف(هذه نظرة الكثير من الناس الازدراء لاهل الريف هذه حقيقة)بل وافقت وكان املي بك انت كبيرا لتثبت لي وللناس انك زوج صالح
ولا داعي لتكون ابن فلان ومن عائلة فلان يكفي انك زوج صالح
لكن خسرني بيديه

الان وانا اطالع هذا الموضوع بالصورة الكبيرة لي تعليق كثير على الاحداث في قصتك و لكني جئت متأخرا. لعله خير.


دي المقالة التى كتبتيها فوق يعني انه كل الموضوع يحتاج حوااار. اذا هو شك بكونك عاوزة تعرف عنه اكثر ولذلك عصب فهذه فترة امتحان. هل انت ستتحمل هذا الزوج في المستقبل؟ هل ممكن تقنعيه انك من اجل محبتك له انك تريد ان تتعرف على شخصيته اكثر؟ وليس لسبب آخر في باله؟ طمنيههه. طريقة الكلام مهم مهم مهم اتذكري. انا خطيبتي مثلك و لكنها صغيرة اشرح لها بالضبط كيف اسلوب السؤال. لعله خطيبك شاف بعباراتك ما جرحه و لم يستطيع التعبير لذلك كرجل يشتغل في الغربة و مع هموم الشغل, فشل في ان يصبر عليك! قصدي انو انتم الاثنين كان عليكم ان تتحمل بعض. وتذكري ان بعض الضن اثم.

اختي , نصيبك رح تأكليه ان شاء الرحمن. استفيد من هذه الخبرة. راجع نفسك. تعلم من اخطاؤك. تعرّف على نفسك اكثر. تعرّف على طبيعة الرجل اكثر واتقي الله في ما امر.
لا تندم ابداً قدر الله و ما شاء فعل.
عندي قصة جميلة تستطيع ان تأخذي العبرة منها مقارنةً بقصتك. ان شاء الله سأرويها لك متى كان عندي بعض الوقت.[/QUO

السلام اختي,

انا لحد الوقت ده لم اجد سبباً وجيها لم يدعي الى الحوار بينكم. لم اجد سبباً لانفصالم بجد. مستوى العائلة او تكافؤها هذا صار بالماضي. لقد اخترتم بعضكم و كتبتم على بعضكم. كان الاولى ان ينظر لهذا التكافئ قبل العقد وليس بعده. لان مثل هذه الامور تبان قبل العقد بسؤالك عن الخاطب و سؤالك عن اهله بين الناس.
اللآن بعد العقد الشئ الوحيد الذي كان عليكم انتم الاثنين ان تحسنوه هو علاقتكم مع بعضكم و علاقتكم مع الرحمن. ما عليك بالمستوى و ما عليك بكلام الناس عنكم.
انا فقط اريدك ان تركزي معاي بقولك الذي حددته فوق. اريدك ان تنظري اليه بمنظور آخر. بعض الاحيان الشيطان الرجيم يبين لك مساوء الامور و يغض عنك محاسنها و يقنعك بها!
عندي اخ عنده هذه المشكلة. مهما فعلت امي من اعمال خيرة فهو يترجمها بالعكس تماما. مثلا اذا ارسلت له الهداية لبنته يقول لي هي ترسله حتى تشعرني بالذنب انني لم اتصل بها فهي لا ترسلها من قلبها.

انظري ماذا يفعل الوسواس بداخل الانسان. في حالتك, ارى انه كان يجاملك و كنت انت البنت التي تمناها فلذلك قالها لك و ليس لانه لا يستحقك. هو كان يعبر لك عن مشاعره الجياشة اتجاهك حتى تشعري انك شخص مهم في حياة انسان. انا لا ارى العيب في ذلك ابدا. والا كان الاولى ان تفرحي بكلامه لك. فما بالك لو جاءك انسان لم يقل هذه الكلمة لك ابدا؟ كنت ستشتكين انه لا يراك مهمة. فلا تأخذي بكل الكلام الذي يقال خاصة قبل الزواج.

هذا نموذج فقط عن الاحوال التى ذكرتيها. و كما قيل لك, الشك الكثير اضر ما يكون في فترة ما قبل الزواج. فما بعد الزواج سيكون الحقائق كلها. بعض الخطاب الغامضين, بنات و شباب, يستطيع ان يخدعك طوال فترة الخطوبة حتى يهجم على انسانيتك بعد الزواج و حينئذٍ يكون الجحيم بعينه. فكم من هذه الحالات تعرفين؟ الذي تعلمته اختي ان الزواج بطيخة! اما نصيبك ابيض و اما نصيبك اسود لا محال. لا احد يعرف الا رب العالمين مقسّم الارزاق. ومن هذا المنظور فكل الذي قرأته عن قصتك لا ثم لا يحتاج للانفصال بتاتاً. عند الشك هناك الحوار و ليس التحزير والانفعال.
وبالنسبة للامر الذي ذكرتيه عن غض البصر و ما تشابه, فهذه امر واقعي لا يحتاج المناقشة بهذا المنتدى بأنه خيانة او ما شابه ذلك. لأنه اعترف لك منذ البداية انه كان يتكلم مع البنات بالسابق و لكن بدخولك حياته زعم انه توقف عن هذا الامر لأجل البدء بحياة جديدة معك. ولكن حصل ما حصل من الخلافات بينكم و كلاكما اردتم التنفير عن مشاعركم. فأنت فرغت غضبك في هذا المنتدى و هو كان يحاول ان يفرغ غضبه مع اشخاص ثان لأنه هكذا كان معتاد, لا وفق الرحمن خياره في هذا الامر. لكن تذكري ان خلق الانسان ضعيفا. فهل ترحم ضعفه في هذه المرحلة؟ وإلا كان الواجب عليك ان تعلميه ان يفرغ غضبه مثلك في المنتديات او الحل الارقى هو أن يفرغ غضبه معاك انت! هذه مكعبات صغيرة لبناء حياة الزوجية وان لم نستطيع فعل هذا فلن نستطيع اقامة علاقة مع اي شخص إلا إذا خلا من المعاصي.

ما رأيك لو قلت لك ان بعد الزواج و بعد ما تعيشون تحت سقف واحد, وبعد ما تكونين انت امانة عنده و تسكنين معه و تطبخين له وتبادلينه مشاعرك بالحب و لا تتركين "فرصة" تزوغ عيناه يميناً او شمالا, من بعد كل هذا هل تستطيعين ان تقنعيني بأنه سيرسل لبنت مجهولة على النت ويغازلها؟
"الرجل قيادة المرأة, إما تقوده نحوها وإما تقوده عنها". هذه فترة خطوبة و مشاحنة لا غير.

بالتوفيق اختي وعوّضك الرحمن بخيراً منه.

احدث المستجدات معي, انني حاليا فزت بأن اقنع خطيبتي بأن الحوار هو الحل الوحيد لخلاصها معاي هههه. لهذا البارحة, بعدما قلت لها سالفتك, حزنت كثيرا و قالت لي ان اطمنها عن حالك. فحينها اقْتنعت معاي ان علينا ببناء العلاقة ولا نتوقع ان العلاقة ستُبْنى بيننا من السماء.

عفواً اردت ان اقول "المرأة قيادة الرجل"...... تذكري انها قائدة له بهذا الموضوع بالاخص و ليس بكل المواضيع. فهم الاثنين يتبادلن القيادت على حسب الفطرة التى عينها الرحمن في هذه الدنيا...

احترم رايك اخي واشكرك متابعة الموضوع
اتفق معك ببعض الامور واختلف في بعضها الاخر
لكن الخاطرة التي كتبها..لم يزعجني ذلك على العكس
ولذلك كنت مندهشة ومستغربة كيف يمكن للرجل ان يحب بهذا القدر وبنفس الوقت يؤذي حبيبه
انا لم اظن به سوءا على العكس
لطالما قلت له_لما اوحى الي من انه على خلق ودين_انا لم اعتقد يوما اني ممكن اعاتبك بموضوع الخيانة او ما يشبهها
وفعلا والله لم اعتقد يوما اني سافتح معه هذا الموضوع(وهذا يدل على اني كنت احاوره اخي بهدوء وارسل له ايميلات افتح له بها قلبي)يبادلني الرد انا احبك ولا اريد ابدا ابدا ازعاجك..يومين يلتزم ومن ثم يعود كما كان او بقصة اسوء!!
غلطي الوحيد هو اني لم احبه بالقدر الذي اراده ولم ابادله الغراميات التي كان يريدها
وذلك لاني لم اكن مطمئنة من صحة اختياري له
ليس لانه من الريف وكبير(كما ذكرت كان من المفروض حساب ذلك قبل الموافقة)بل لتصرفاته الخاطئة بحقي مرة تلو الاخرى
فقلت لنفسي وبصراحة اقول لكم:
فوق ما هو كذا وكذا وكل الناس لاموني وعاتبوني(ولا اهتم لراي الناس لكن لا يمكنك تجاهله تماما وخاصة ان كان رايهم فيه وجهة نظر)
رغم كل هذا وذاك..بدل ان تحافظ علي ولا تخسسرني شيئا فشيئا
تفعل هذه الافاعيل!!
انا كنت ما زلت مخطوبة ولم يمر على الخطوبة اكثر من شهرين
اراني نقطة الخيانة والغموض
عدم الاحترام لي
عدم الاحترام لاهلي
الكذب حتى في الدين
الكذب في قدرته المادية
احيانا البخل بشدة(بالرغم من كرمه الشديد في بداية الخطوبة)
فجمعت كل ما حدث ودرست الامر بعقلي لا بعاطفتي وقررت بالانفصال
ايضا اخي الفاضل اسلوب تعامله مع المشكلة(قراري بانهاء ما بيننا)واسلوب اهله(ان قرات اخر المستجدات في اخر موضوع)سائني جدا وافقدني الثقة والطمأنينة بصحة اختيار هذا الرجل كزوج واهله كاهل لي ولاولادي مستقبلا

جيد. الحمد لله انني إستطعت أن أنفعك بشئ ما.
لك كل الحق في أن تختاري القرار الذي يريحك.

أمراً أتركك تفكري فيه على مزاجك. إذا خطيبي أو زوجي،إفتراضاً، كان عنده عيب معين, ما هو مدى صبرك و تضحيتك عليه من أجل مقاومته؟ تجرّبي مرتين ثم الانفصال؟ تجرّبي عشر مرات ثم الانفصال؟ أم يقدّر بالمدة؟ شهرين؟ ستة أشهر؟

أنا حالتي مثل حالتك. فقدت الثقة, فقدت الأمل، يئست ولكن أن لم أتسرع على الحكم عليها وأدهنها بفرشات كبيرة وأعلن عنها أنها لا تصلح. ترويت و صبرت و أعطيتها مهلات و فرص وضحيت بالذي أريده حتى يأتي الفرج. يعني لاحظي مدى صبري على الموضوع. يئست كثيراً لكن و أقول لكن لم أيئس من رحمة الرحمن! طالما كانت نيتي صادقة مع نفسي ومع الله عز و جل فييسّر الرحمن طريقي ان شاء (و من يتق الله يجعل له مخرجا)
نصيحتي لك أن لا تعقدي على إنسان ترين أنه لا يستحق التضحية من أجله. فعند إذن تكون قد ظلمتيه معك. قرأت الكثير من الفتاوى في مواضيع تشابه موضوعك في صفحة طريق الإسلام و صفحات إسلامية أخرى. و يكمن الحل في الفتاوى: الصبر حتى الفرج، البحث عن طرق عديدة و مختلفة لحل المشكلة، اللجوء الى الشرع ليحكم بينكم بمواضع الخلاف أو اللجوء الى شيخ ترضي حكمه انت و هو الخ... يعني بالعربي المشربح, ما دام في عقد معناه في تضحية و تعب و صبر. أذكر أن الشيوخ إستبعدوا فكرة الانفصال كل البعد لحل المشاكل و لذالك إقتنعت أنا منهم بالصبر على البلاء حتى الفرج. تذكري لك الأجر العظيم عند رب العالمين. أنظري الى النبي كيف صبر على بلاء المعتدين عليه ولم يقبل أن يُطبق الجبلين على أهل مكة الذين جرحوه و آذوه. هذا من شدة إيمانه بالتغيير و من رحمته على الضعيف الجاهل الظالم لنفسه.

تذكري دائماً، الزواج الذي لا يأتي بالبكاء و المشاحنة لن يكون ناجحاً كل النجاح. لا بد من أن يكون فيه بكاء و قهر و صبر واهم شئ تضحية.

كفاني دردشة و كلام فاضي. عفواً إني أجلب الوجع لرأسك.

أرجو من الرحمن أن يبعث لك زوجا صالحا يستحقك وتستحقيه و يبادلك ما عندك من لطف و إحترام. وأرجو من الله أن يرزقني بالزوجة الصالحة الحنونة يا رب.