السلام عليكم
أولاً: لو رأيتيه سرحان اطلبي منه أن يكثر من ذكر الله فيه تطمئن القلوب وترتاح الأفئدة.
ثانياً: اطلبي منه الوضوء واللجأ إلى الله في السجود, لأن النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.
ثالثاً: حاولي أن تستفهمي منه عن هذه الحالة في أوقات الصفا وارتياح البال والهدوء.. اعني في الأوقات التي تكوني وإياه مع بعضكما تتحدثان.. وحاولي أن لا تسأليه على السبب في لحظات السرحان حتى لا يستفزه الشيطان ويغضب منك.. بل عليك في هذه اللحظات أن تحتوي زوجك وتدني منه وتحسسيه أنك بجواره.. وأنك تحزني لحزنه وتألمي لألمه.. قولي له في هذه اللحظات ما أقدر أسيبك كذا.. قولي له: كل ما أشوفك على هالحال أتعب نفسياً.. طبعاُ يكون هذا الكلام كله بعبارة هادئة وفيها لطف.. ولو تحدرت معها دمعة من عينيك لعلها تكون بالغة الأثر في نفسية زوجك.
__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167