وطالبوها بقطع علاقتها حالاً بهذا الشخص { الذئب البشري } الذي لايريد منها إلا إشباغ غرائزه فقط بكل دناءة ؛؛؛ ولاتعطي عواطفها لمن طرق النافذة ؛؛؛؛؛
وتصون نفسها حتى يأتي من يطرق الباب وترضون دينه وخلقه وتتزوجه وتشبع فراغها العاطفي بالحلال ...وحتى إذا احتدت وصرخت وتعالت عليكما بالألفاظ ؛
وهذا متوقع ..ألزما الهدوء وأسمعوا كلامها ؛ وأصرا على موقفكما بحزم ..
{ ثالثاً }
وإذ لم تستجب ولم تطاوعكما ؛؛؛ قولوا لها بالصريح ؛ ستخبروا أبوكن ؛ وعمكن وقطع جميع الإتصالات من تلفون ونت
وهاتف ؛؛؛ لأنها لم تصبح راشدة مع كبر عمرها ؛ ولم وتحافظ على نفسها ؛؛؛ حتى تفوق مماهي فيه وتخلع نظارة العشق من عينيها وتنظر للحياة بمنظار آخر ..
لأن الأمر لايحتمل الصبر ....خوفاُ من أن يتطور الأمر إلى مالا يحمد عقباه بعد خروجها معه بالسيارة ...الله المستعان ..
{ رابعاً }
هي ستفاجأ من فعلكما .....وستخاف من الفضيحة ؛وحاولا أن تحتويا الموقف ؛؛ بتفهميها أنكن اخوات ووسيتم الأمر في طي الكتمان إذا تجاوبت ؛ ولن يعلم به احد وهكذا ؛؛
وان عاندت وأصرت لفعل ماتريد فعله ....واخرجتكما من حياتها ؛؛؛؛؛ يجب عليكما إخبار ولي أمركما للتصرف بالأمر ...
وممكن أيضاً ماكتبته لك ان ترسيله لها بالأميل ..حتى تقرأه برؤية ؛ بعد ذهاب المفاجئة من موقفكم معها
{ المرحلة الثالثة }
الإتكال على الله ..والدعاء ..
حتى يتحقق لك ماتريدن بحول الله وقوته بدون هذه المرحلة سيفشل كل شيئ ...