هناك من سيقول ضعف الوازع الديني و هناك من سيقول الجفاف العاطفي بين الزوجين و من سيقول عدم إشباع الغرائز
الطبيعية و كلن سيحلل ويفند .
و لكني سأقول لك ليس هناك ما يبرر الخيانة الزوجية .
صحيح أخي الهداية من الله لكن ما سيطرح من أسباب و مبررات كان الأجدر أن يتنبه له الزوجين و لا تكون ردة الفعل تجاه أحد هذه الأسباب الخيانة .
عزيزي مفهومنا عن الزواج و خلفيتنا الثقافية و فكر المجتمع للأسف مشوه
تبدأ أحداث قصة الزواج من أول مكالمة بين الزوجين و كل فرد حولهما يملك حق التدخل في حياتهما
أخواتها صديقاتها ( لا تكلميه - إثقل عليه - تري كثر مكالماتكم تسبب المشاكل - لا تناقشيه في أمور ماديه أو خاصة حتى لا يقول غير محترمه ) و كأنهن دخلن عقل الزوج و يعرفنا أفكاره و كأنهن مجموعة من الكائنات الفضائية يملكن حاسة توارد الخواطر .
أخوان و أصدقاء الزوج ( لا تكلمها - إثقل عليها - لا تناقشها في أمور خاصة حتى لا تقول راعي بنات وسوالف ) أيضا هم فضائيين ( فالفضائيين لايقين بالفضائيات حتى أصبحنا مجتمع فضائي )
و المشترك بين آراءهم أنها نظره غارقة في السلبية و تستمر هذه الأفكار لدى الزوجين حتى بعد الزواج
و يستمر وضع الحواجز والحدود بينهما حتى تصبح أسوار تفصل مشاعرهم و يصبح البرود و الجفوة و عدم سماع صوتهما السمة الأساسية للعلاقة الزوجية .
عزيزي الأجدر من إيجاد مبررات للخيانة الزوجية ( أو كما تقول أسباب )
إيجاد حلول لإيضاح المفهوم الحقيقي للزواج .
أخي / أختي المقبل على الزواج لا تسمع و لا تهتم بمايقوله و يريده الآخرون
و لكن قل و إفعل ما تريد مع شريك / شريكة حياتك و إعمل على إخراجنا من دوامة الفهم السلبي و الفهم المشوه .
أخي / أختي تكلم بحريه و ناقش و حاور شريك / شريكة حياتك و لا تضعان حواجز أو أحكام مسبقة نحو بعضكما
مالذي يمنعك من مناقشة شريكة حياتك في الأمور العاطفيه و الجنسية و ما ترغبه و ما لا ترغبه
و مالذي يمنعك من إخبار زوجك بكل ما تريدينه و إخباره بكل شي هل هو الحياء من زوجك و هل حيائك بل هل خوفك من الله منعك من خيانته
و كذلك أنت أخي الرجل تبحث عن ساقطة ليست بحره لتعبر لها عن عاطفتك الجياشة و رغباتك الجنسية و تترك عزيزة حرة في بيتك أولى بك .
كل فرد منا مسؤل أمام الله عن كل كلمة ليس فيها خير يقولها لزوج أو زوجة اتقوا الله

( معاً نحو شراكة زوجية صحيحة و صحية )
( لن أدعي المثالية فأنا أحد مخرجات هذا المجتمع و لكن سأحاول و أبدأ العمل )