|
|
|
لا يجوز لصديقتك أن تخبرك أوتخبر غيرك بسر من أسرار الزوجيه مهما كانت الأسباب, أما إن كانت في مشكله فالواجب عليها أن تستنير برأي عالم أو طالب عالم أوطالب علم ثقة وليس الأم أو الصديقه أو... أو... فذلك ذنب عظيم وخطر جسيم , ولاتخبر العالم أو المفتي إلا بما تعلم أنه قد يفيده في حل مشكلتها.. وإليك أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام:
((إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة . الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي له ثم ينشر أحدهما سرَ صاحبه ))رواه مسلم وروى الترمذي وحسنه من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فلما سلم أقبل عليهم بوجهه فقال: هل منكم الرجل إذا أتى أهله أغلق بابه وأرخى ستره ثم يخرج فيحدث فيقول: فعلت بأهلي كذا وفعلت بأهلي كذا؟ فسكتوا، فأقبل على النساء فقال: هل منكن من تحدث؟ فجثت فتاة كعاب على إحدى ركبتيها وتطاولت ليراها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع كلامها، فقالت: أي والله، وإنهم يتحدثون وإنهن ليتحدثن، فقال: هل تدرون ما مثل من فعل ذلك، إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانة لقي أحدهما صاحبه بالسكة فقضى حاجته منها والناس ينظرون إليه. والله أعلم. فالواجب على صديقتك أن تتوب وتصحح وضعها أولاً ثم تبحث عن الحل في مكانه الصحيح, ليبارك الله لها زوجها وحياتها ويحل مشاكلها.. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|