الله يسامحك ..

أعتذر إذا كنت تجاوزت حدود الأستشارة ومشاركة أخوتي لنصحي..
الله أعلم بنيتي..

سيتم حذف الموضوع وان لم يكن بيدي
أتمنى من الأداره حذفه..

مع كل الشكر لمن افادني..

دمتم بنوايا حسنه<< خاااااااااص

دمتم بخير<< عااااام

هل يقبل عقلا أن تتكلم امرأة عن حياتها الشخصية و قبلني و لم يقبلني و أريده أن يقبلني
أو يتكلم رجل أريدك أن تقبليني و أقبلك و أرفض تقبيلك

هل يقبل كل هذا عقلا قبل شرعا

هل أخي هنا أسمع نصيحتك

أم أستمع لما قال الله و رسوله

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تفشي المرأة أسرار زوجها أو يفشي الرجل أسرار زوجته
ما يحدث أخي من خصوصيات بين الزوجين لا يجب أن يطلع عليها أحد
فعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال:
[ لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله، ولعل امرأة تخبر ما فعلت مع زوجها، فأرَمَّ القوم يعني سكتوا ولم يجيبوا فقلت: أي والله يا رسول الله، إنهن ليقلن وإنهم ليفعلون].
قال: [فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون]

قال تعالى {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ}
الا يندرج تحت ذلك حفظ أسرار وخصوصيات زوجها
قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ... أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ} .
اليس من الأمانة حفظ الأسرار و الخصوصيات
و من قال أنه لا ضير بما أن لا أحد يعرفني فأين حفظ العهد بينكما أن لا تفشيا أسراركما و خصوصياتكما هو عهد مع الله و أمام الله و ليس مع المنتديات فالله مطلع و إن كنا لا نعرف و لا نعلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[[إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها]].

أخي و الله إني أنصح لله إذا كان لديك وجهة نظر فلا تعممها و تنشرها للناس


نفعني الله و إياكم بما كتب هنا

إنتهى كلامي غفر الله لي و لوالدي