|
|
|
أيه الأخ الفاضل \ معدن الرجوله ..
منذ أول وهله حللت بها هنا و لك في نفسي معزه وقدر كبير .. لنك تجبر الأخر على احترامك .. أخي السيف المهند و الله ما أعزيت و قدرت إلا من عزك وقدرك ومنذ قرأتي للعنوان عرفت ماذا تريد وعندما قرأت لم يسعني ألا أن انصت و اقرأ بتمعن كبير .. ورسالتك جدا و اضحه .. ولكن المشكله فيمن لا يسمع ألا صدى صوته ! فهل نتحاشه حتى لا يصيبنا الصمم ! أم نوجهه فنقوم سلوكه ! لا شك يا أخي ان الاختلاف في الأفكار شيء عادي جدا و يمارس في الحياه اليوميه بشكل كبير .. ولكن الخطأ كل الخطأ هو ان لا يسمع الانسان ألا رأيه و ووجهة نظره حتى ولو كانت خاطئه ! موضوعك ذو شجون ! ولكن لن اطيل .. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ،،، |
|
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً
وهو أيضاً كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ولكن إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم |
|
الاختلاف نعمة كبيرة من نعم الله علينا
ولولا الاختلاف لما استطاع البشر العيش الاختلاف يولد الابداع ويولد الانتاج حتى في جسم الانسان هناك اختلاف واندماج لعناصر مختلفة وفي الجوء وفي كل شي من حولنا اختلاف حتى في الدين البشر يختلفون منذ ان ولد ادم الى يومنا هذا لم يتفق البشر على شي قط لذلك علينا ان نتحرم هذا الشي والشخص الذي يختلف معي في اي شي لابد ان احترمه مهما كان والحكمة من الاختلاف هو استمرارية الحياة وانشاء نظام متوازن فسبحان الخالق اشكرك اخوي على هذا الطرح الجميل سلمت يمناك ^_^ |

|
من المفترض عندما نختلف في أي مسألة ان نعرضها على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) فإن كانت هذه المسألة في اصل من اصول الدين فلن يكون هناك اختلاف أم إن كانت في أحكام فرعية فالاختلاف فيها وارد لكن بدليل وهذا الامر حصل حتى في زمن الصحابة رضوان الله عليهم في قصة بني قريضة المعروفة عندما قال بأبي هو وامي صلى الله عليه وسلم ( لا يصلين أحد الظهر أو العصر إلا في بني قريظة ) فانقسم الصحابة قسمين قسم اخذ بلفظ الحديث , فلم يصلي إلا في بني قريضة,وقسم آخر أخذ بمعنى الحديث , فهموا من كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم أنه يريد منهم الاستعجال فصلوا في الطريق ومع اختلافهم هذا إلا انهم كانوا (أشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً ),(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) ,(وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) فالتفاوت بين الناس في مستوى العقل والوعي والإدراك والخبرات والافكاروالأذواق ,يولد إختلاف وتنوع في الأراء وهذا الأمر ايجابي وليس سلبي فهذه الأراء اشبه بسلة فاكهة أتذوق منها مايحلو لي ,فأعقل الناس من جمع إلى عقله عقول الناس . فهذا الاختلاف لم يكن هو أخوف مايخافه حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم ( أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان يجادل بالقرآن ) الاراء المبنية على اتباع الأهواء والابتداع والتلبيس على الناس وتضليلهم بفكر هدام , هذه الاراء التي لابد من دحرها والرد عليها بالدليل القاطع والحجة الدامغة ,لا أن ندعهم يتصدرون في وسائل الاعلام وينعقون بإسم حرية الفكر والرأي ,فأغلب من ينادي بحرية الرأي والفكر من ليبراليين وغيرهم يقومون بإقصاء اراء الأخرين ولا يرون سوى وجهة نظرهم ويريدون فرضها بالقوة على مجتعهم فهل هذه هي حرية الفكر التي يدعوننا إليها؟؟!!. كنت اتابع اخي وهو طالب علم ويدخل في حوارات مع بعض الفرق الضالة والليبراليين وهم الأشد لمهارتهم في اللغة العربية وبلاغتهم وايضاً لعلمهم بالقرآن ولديهم من الاسلحة الشي الكثير , فكان من فضل الله عليه يدحرهم, فشجعني هذا أن اخوض جدال مع سيدة كانت تتحدث وتطعن في ثوابت الدين , في الحقيقة كانت أفضل مني في اسلوبها وحتى كتابتها كانت تخلو من أي خطأ نحوي وكانت تستشهد بأدلة ماكنت أعرفها من قبل ,تعبت ابحث عن اصل لها فوجدتها إما ضعيفة او موضوعه وبعضها من الاسرائليات وكانت تعرف كيف تستفزني حتى تثير غضبي فأتفوه بكلام يحسب ضدي ومن كثرة ماأتعبني الجدال معها ماكنت استطيع أن انام الليل من التفكير , كانت مثل الحية وتتهرب مني ومن اسئلتي بطرق ذكية , كانت داهية والحمدلله أن دحرها ربي واسأل الله ان يصرف عنا شرها. مثل هؤلاء اراؤهم وأفكارهم ماهي إلا شر وخطر لكن من يفهم؟! المشكلة ايضاً في الإمّعة الذي يقرأ مقالاتهم ويقلدهم في ارائهم ويضر نفسه ووطنه ودينه من حيث لايعلم . جزاك الله خيراً أخي في الله معدن الرجولة على هذا الموضوع الرائع وعذراً منك على الاطالة اسأل الله ان ينفع بك |
|
هي أنانية الإنسان وتضخم الأنا لديه!
هو الغرور الفتاك الذي يجعله يشعر بأنه أبو العريف وأنها أم العلماء .. وأنه يعلم أكثر من الآخرين ويرى ما لا يراه غيره! هي المكابرة .. والاعتقاد بأن (الاعتراف بأن الآخر على حق) معناه الانتقاص من قيمة وشأن رأيه هو! المشكلة أن البعض لا يفهم أن بعض الأمور تحتمل أكثر من وجهة نظر وأكثر من رأي .. وأنها كلها يمكن أن تكون على حق وصحيحة وقابلة للأخذ بها وتطبيقها! المشكلة أن البعض يعتقد أن النقاش هو أن يغلب برأيه الآخرين .. وكأنه في معركة يجب أن يخرج منها منتصراً! متى ما تبنى هذا الأنسان فكر المعركة في النقاش فمعناه أنه إنسان على مشارف خسارة العقل فالإنتصار بحق في أي نقاش أن يضاف لفكري أفكار و رأي أراء فهنا أكون كسبت المغنم و دفعت كل مغرم لا نقول إلا أسفاً على هؤلاء! |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|