من صدقج يا روح الطير؟!!!
من صدقكم كلكم أن المسألة خطيرة لدرجة أنها قد تدفعه للتفكير في الزواج الثاني؟!!!!
بصراحة ذكرتوني بحكاية اختلاف لون الجسم والأخ الذي كان يفكر في طلاق زوجته أو الزواج عليها لهذا السبب
طيب ربما تكون المسألة هامة وخطيرة كما ترون .. وربما يكون الأخ فاقد حنان أو لديه تاريخ نفسي يدفعه لهذا التصرف (((غير الطبيعي .. وأصر على أنه غير طبيعي))) .. فلماذا لا نحاول التعامل معه بشيء من العقلانية بدلاً من التسليم بالأمر الواقع؟!!
أنتظر الأمومة لا تتدلع .. وهي بنفسها اعترفت أنها قبل ولادة طفلتها كان الأمر عندها عادي ولا توجد مشكلة ... ولكن الوضع الآن مختلف .. وهناك مسؤولية جديدة تحتاج منها لرعاية واهتمام ومتابعة وهي طفلتهما الصغيرة .. بالإضافة إلى مسؤولية البيت في ظل عدم رغبتهما في استقدام خادمة .. فهل يقول عاقل إن كل شيء غير مهم وكل شيء يجب أن يتوقف ويتعطل ـ حتى احتياجات البنت الصغيرة ـ لأن الزوج لا يستطيع النوم بدون لعب في الشعر ومساج؟!!!!!!
الله يرضى عليكم الرحمة حلوة والعدل زين والمنطق جميل ... وإن كان وجودها بجانبه وقت النوم مهم لهذه الدرجة فعلى الأقل ليتفضل وينظم نومه حتى تتمكن من إرضائه وفي نفس الوقت تتمكن من الاهتمام بمسؤولياتها الأخرى.
ثم .. لا تفكروا في الوقت الحالي فقط .. بل انظروا إلى المستقبل بعد خمس أو عشر سنوات .. وبعد أن يزيد عدد أبنائهما وتزيد مسؤولياتها ... فهل من المنطق أن يظل وضع الزوج على هذا المنوال؟
مرة أخرى .. الفكرة في حد ذاتها حلوة .. ومرة أخرى كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده .... وما دامت أنتظر الأمومة لا تشعر بالراحة والرضا فالمفترض أن يبحثا عن حل وسط يرضيهما معاً.