أسأل الله لك الثبات ..
سردك رائع وجميل ومقنع، ولو سمحتِ لي فلم أحبّذ ذكرك لمحاسن النمص، فقد تقرأ الموضوع من هي مكبلة بقيود الهوى وحبائل الشيطان فيقع كلامك عنه في نفسها ويؤكد لها أهمية فعلتها ..
أبارك لك جهادك لنفسك وأغبطك عليه حقيقة، فمن جرب لذة المعصية ثم تركها أصعب حالاً ممن لم يجربها مطلقاً ..
وكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((حفّت الجنّة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات)) ..
وقال: (( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ))
وأعظم من هذا قوله تعالى: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لايحتسب ) ..
فهنيئا لك ماأنت فيه، وأسأل الله أن يرزقك لذة الطاعة وأن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه ..