[2] - كفي عن مكالمة هذا الرجل وتوبي إلى الله جل جلاله توبة نصوحى ؛ هذا الرجل ليس من محارمك
ولايجوز أن تتكلمي معه في حب وغيره ..والتائب من الذنب كمن لاذنب له .
قال صلى الله عليه وسلم :-
( التائب من الذنب كمن لاذنب له ) رواه ابن ماجه صحيح الجامع 3008
[3] - أكثري من النوافل والصدقة وكثرة الإستغفار لكي يزيل الله مافي قلبي ويعوضك .وأكثري من قول إننا
لله وأنا إليه راجعون ؛ حتى يخلف الله عليه بزوج يحبك وتحبينه وينمو حبكما بالعشرة الحب الذي لايدوم
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
( ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها - إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها )) رواه أبن حبان .
[4] - وإن زاد عليك هم الفراق أكثري من من قول لاحول ولاقوة إلا بالله حتى يذهب الهم من قلبك ؛ وتعزي نفسك ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : -
((من قال :لا حول و لا قوة إلا بالله كانت له دواء من تسعة و تسعين داءً أيسرها الهم )) أخرجه الحاكم في المستدرك(1/542)
[5] - وإذا أحسست برغبة عارمة لمكالمته ؛ هذا نزغ الشيطان لكي يفسد عليك توبتك وحياتك