اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سليمان2
السلام عليكم
سأزيد فقط القليل على ما قاله الأخ أبو ناصر 22
كفروا جملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب .
وال( ما ) الأولى تدعى ما الكافة حيث أنها تكف إن عن فعلها ...
و الثانية بمعنى الذي وهي في محل نصب اسم إن .
وخبر إن هو (آت) في (لآت )
وللاستزادة ( أرجو من حضرتكم أبو عصام إن أخطأت تصويبي )
اللام في لآت لام المزحلقة حيث أنها تدخل على خبر إن و هنا الخبر هو آت ...
صراحة احترت في اعراب آت فحبذا لو ترشدني أخي ..
علها تكون خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة
و الله اعلم
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أهلا بك أختي الفاضلة ...
كل ما ذكرتيه صحيح ..
وهذه اللام يسميها البعض بالمزحلقة ، وهي ذاتها لام الابتداء ..
وحق هذه اللام أن تدخل على ( إن ) ، فيقال مثلا : ( لإن زيدا قائم ) ..
لكنهم وجدوا أن ( إن ) تفيد التوكيد ، واللام كذلك ..
فكرهوا الجمع بين مؤكدين ، فأخروا اللام للخبر ، ولذلك سماها البعض بالمزحلقة ، لأنها تزحلقت
من صدر الكلام للخبر .
وهذه اللام لا تدخل على خبر باقي أخوات ( إن ) ، ويرى الكوفيون أنها تدخل على خبر ( لكن ) ، وأنشدوا :
يلومونني في حب ليلى عواذلي *** ولكنني من حبها لعميدُ
س23 / أ- أعرب ( واو الجماعة ) في ( يلومونني ) ، وأعرب ( عواذلي ) .
ملاحظة : هذا السؤال صعب جدا ، فمن أجاب فسنقلده تاج سيبويه
، ومن اجتهد وأخطأ فلا حرج عليه 
أما إعراب ( آت ) فهو كما ذكرت أختي الكريمة ، فـ ( أت ) خبر ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سليمان2
عذرا الآن تنبهت للسؤال :
قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) ، وقال تعالى : ( إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآَتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِين )
لماذا وصلت ( ما ) بـ ( إن )في الآية الأولى ، وفصلت عنها في الثانية ؟
أما عن وصلها فقد وصلت في الآية السابقة الحجرات و في موضع سورة النحل
ولم تفصل إلا بموضع الانعام الآية السابقة ..
وذلك حسب الرسم و لا أعلم له قاعدة معينة سوى أنه رسم كذلك
والله أعلم
|
ما شاء الله ..
الحقيقة أنني كنت أنوي أن أقول أن سبب فصل ( ما ) في الثانية هو أنها اسم موصول .
لكن إجابتك استوقفتني ، وأنا أعلم أنك قليلة الخطأ ، فقلت : ربما يكون الفصل للرسم العثماني ولا غير ..
لأنه لو كان بسبب أنها موصولة لما فات الأخت أم سليمان ذكر هذا الجواب خاصة وأنها ميزت بين الموصولة والكافة ، فلمَ لم تذكر أنها سبب للوصل والفصل ؟
ولثقتي بإجاباتك بحثت في المسألة ، واستوقفني أكثر قولك : (أن الفصل خاص بآية الإنعام ) ، فقلت : هل من المعقول أن ( ما ) الموصولة لم ترد إلا في آية الأنعام فقط ؟
وبعد أن استعرضت بعض آيات القرآن وجدت أنها وردت موصولة ورغم ذلك لم تفصل ! ، في مثل قوله تعالى : ( إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) .
أي : إن الذي صنعوه كيد ساحر ، فهنا جاءت موصولة ولم يتم فصلها !
ويبدو أن جوابك - أختي الكريمة - هو الأقرب للصواب ، وهو أن الفصل والوصل بسبب الرسم العثماني ، لا بسببٍ نحوي كما كنت أظن ، وقد تكون هناك أغراض بلاغية ، والله أعلم .
جزاك الله خيرا أختي الكريمة ، ويبدو أنه علي أن أقدم استقالتي من الجامعة
، فمصيبة أن يصحح الفيزيائي للنحوي
، وأن يأتي بجواب أقرب من جوابه 
__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!
التعديل الأخير تم بواسطة شاطئ المحبة ; 20-08-2010 الساعة 11:33 AM