و هذه القصه فعلا سمعتها من مصدر موثوق أكثر من مرة ..
لن أنسى تلك اليد الذي مدت لي يد العون ..في ذلك المساء
قصه حقيقيه سمعتها فأحببت أن أنقلها ..
سأعطيهم أسمااء وهميه حتى يسهل سردها ..
قصه أعجبتني فأحببت أن أنقلها بإختصاار شديد .
الأحدااث من الوااقع القريب البعيد ..
هناالك في ذلك المكاان ,..
حيث كان ذلك اليوم ,,
و تلك اللحظااات ..
التي حدثت بها تلك الأحدااث في ذلك المسااء ..
و هكذا ...
هناالك في زمن ليس بالبعيد .. هناالك في بقعه من الأرض .. تزوج إثنين و أنجبوا ولدا أسموه أحمد و بنت إسمها حور .. في مسااء لا يمحى من سجل الذكريات الطفلين ,, توفي الزوجين ..فأصبح الطفلين يتيمين .. لا عاائل لها .. كفلهما رجل طيب يدعى محمد .. و ربااهما مع أولاده ..، عاملهم كأنهم اولاده .. ربااهم تربيه صالحه ..
كأنهم اولاده .. كبر أحمد و اخته .. و كبر أولاد الرجل .. و تمر عجله الزمن و يتمضي السنون .. ، درس الفتى و تفوق و عمل في منصب أعلى من منصب أولاد الرجل نفسه ..، تبوأمكانا عاليا في المجتمع .. ،و أصبح أحمد رجلا يعتمد عليه .. ، و إنساان له قيمته في المجتمع و إسم معرووف بطيبه و أخلاقه و حسن تعاامله مع الآخرين ..، و لكن لم ينسى تلك اليد الرحيمه التي إمتدت لهما و ساعدتهما .. إقتطع جزء من راتبه شهريا لذلك الأب الذي رعااهما ,, و لازاال يبره ..
تأمل محمد حاال أبناائه و حاال اليتيمين الذين ربااهما ..
إتضح أن أحمد يبره أكثر من أولاده الذين أنجبهم .. ذلك الذي ليس من صلبه يبره أكثر من أبنااائه ..
يغيب أولاد محمد و لا يسالون عنه ..و لكن أحمد لا يتغيب عن منزل والده محمد ..
أولاده لم يتكلفوا بإعطاائه راتبا شهريا كما فعل أحمد ..
سبحااان الله .. هذا جزاائه في الدنيا أن جعل الطفل اليتيم الذي كفله و رعااه يبره عند كبره ويرعااه أكثر من أبناائه ..فكيف جزااءه فالآخرة ..
__________________
سبحان الله و بحمده .. سبحان الله العظيم ..