إستشارني احد اصدقائي في امر ما .. و لم استطع ان افيده باجابة ..
صديقي هذا رجل متدين و خلوق و صاحب سمعة طيبة .. و وسيم و تعليمه و عائلته ممتازة .. يعني فيه كل الصفات التي تتمناها معظم البنات ..
احب جارته .. و اعجب بها و احبها بشدة .. رغم انه لا يوجد علاقة بينهما .. و تقدم لها فعلا .. و لكن قوبل طلبه برفض غير مبرر .. فقال ربما خلقتي لا تعجب البنت .. رغم انه وسيم جدا .. و لكنه قال الناس ازواق ..
و نظرا لتقدم سنها .. و بقاؤها بدون زواج .. و علم ان هذا الامر يضايقها .. فقرر ان يسعي لاسعادها .. لانه لا يحب ان يراها حزينه .. فاتفق مع امراة كبيرة في السن تعمل خاطبة .. اتفق معها ان تاتي لها بالعرسان .. و هو سيدفع لها اجرها من جيبه حتي لا يعتقد اهل جارته انها نصابه و يخافون منها .. و فعلا اتت لها بالعديد من العرسان .. و للاسف رفضها الجميع ..
بعد ذلك صارحت هذه الخاطبة لاهلها بان صديقي هذا هو من طلب منها ان تاتي لهم بعرسان .. و ان صديقي هذا يحب ابنتهم جدا جدا .. و كانت البنت تجلس و تسمع هذا الكلام .. فاحمر وجهها .. و قالت .. طب ليه ما قالش .. بدل ما كنا دخلنا ناس اغراب
استفسار صديقي الان ..
هل رد الفتاة و احمرار وجهها .. علامة علي حبها له ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة أم داليا ; 12-10-2010 الساعة 09:10 PM
السبب: العنوان
لا يعني ذلك أنها تحبه والله أعلم
فالحب لا يأتي من كلمة أو من موقف
لكن وجدت فيه صفة قد جذبها إليه وهو حبه لها , ثم سعيه لجلب الخطاب لها زاد هذا الأمر قوة عندها
حسب كلامك أنه تقدم لها مرة واحدة , ولم تكن تعلم أنه يحبها
وهذا الموقف جعلها تفكر جدياً بالارتباط به والميل إليه
واحمرار وجهها يدل على خجلها واستحيائها لا على حبها ..,
وإن شاء الله تحبه في المستقبل
__________________ (..ما أجمل أن تختم يومك ويكون قلبك خالياً من الغل أو الحقد أو الضغينة على امرئ مسلم ..)
أخي رجل حليم.. قد توافقني الرأي:
ربما هذه الفتاة بمواصفاتها المتواضعة.. إلى جانب مواصفاة الشاب العالية.. أحست أنها دون أن يرضى بها مستقبلاً.. فرفضته..موفرة على نفسها عبء المقارنة التي ستطالها من الناس..
ولما سمعت عن نبل أخلاقه إضافة إلى أنه يحبها.. ويسعى لإسعادها.. رغم رفضها له.. فأنست له.. وشعرت بنشوة أن يعجب بها أحد.. لا ويحبها أيضاً.. وحتى نتأكد من هذا الشعور.. إنصح صديقك إذا كان لازال يريدها.. يطلب من الخاطبة أن تكمل الجميل وتسألها.. عن رأيها في خطبته لها ثانيةً.. يعني: يقطع العرق ويسيح دمه.
ولا تنسى تطمنا..الله يكتب لهم الصالح لهم.
__________________ اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا، لو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.