|
طبعا لا تفضحي نفسك و لا تبوحي بماضيكِ
سترك الله و أنعم عليك بالزواج فحافظي على النعمة و استعيني بالدعاء دائما تقربي من الله و احرصي على الطريق المستقيم و رب العالمين كريم يفرح بتوبة العبد و ان شاء الله ذنوبك كلها تبدلت حسنات لكن اثبتي ! عذراً أخي الفاضل لو كنا نريد التعميم و نأخذ المنتديات و القصص على انها الواقع كله لما تزوجت أي فتاة خدلك جولة في المنتدى و تحديداً قسم المتزوجين و اعمل نسبة بين ماضي و حاضر الرجال و معاصيهم و قارنها بماضي النساء و خياناتهم !! أؤكد لك ان خيانات الرجال أكثر بكثييييير فمن أولى ان يتعقد ؟ جنس حواء أم جنس آدم ؟؟ |
|
من كثر ما أقرأ مثل هذه القصص بدأت أفقد ثقتي بكل النساء...
ياللهوووووووووووووووووول االظاهر دين والتزام والخافي ..................... كيف أخطب لأخواني كيف أخطب لأبنائي؟؟؟؟؟؟ كيف أضع ثقتي ببناتي وأخواتي؟؟؟ كيف أثق بأخواني وأبنائي؟؟؟ والله دموعي نزلت من لاشعور |
|
عذراً أخي الفاضل لو كنا نريد التعميم و نأخذ المنتديات و القصص على انها الواقع كله لما تزوجت أي فتاة خدلك جولة في المنتدى و تحديداً قسم المتزوجين و اعمل نسبة بين ماضي و حاضر الرجال و معاصيهم و قارنها بماضي النساء و خياناتهم !! أؤكد لك ان خيانات الرجال أكثر بكثييييير فمن أولى ان يتعقد ؟ جنس حواء أم جنس آدم ؟؟ |
|
المعذرة منك الأخت الفاضلة
أنا لا أقصد التعميم ولكن فقدت الثقة وأصبحت أوسوس 24 ساعة من غير احصائيات نسبة الرجال في الخيانة أكبر................لكن ... من نظري الخيانة من المرأة أبشع وأشنع.. لايوجد مبرر لكليهما للخيانة فمرده الأساسي ضعف الوازع الديني وغياب الخوف من الله تعالى. هما متساويان عند الله في الثواب والعقاب.. المرأة مفطورة لواحد وفطريا قلبها لا يسع لإثنين أو أكثر.....بينما الرجل قلبه يسع لأكثر ولولا ذلك ماشرع التعدد.. فكيف تخون؟؟وتبرر الخيانة؟؟ أين فطرتها التي فطرها الله عليها؟ لست بصدد الإحصائية من الأكثر لكني بصدد من لا يليق عليه.. أرجوا ألا يفهم من صياغ كلامي تشجيع الرجل على الخطأ فقد وضحت المقصود... احترامي وتقديري.. |
|
"
سترك ربي وأنت عاااااااصيه تتوقعين يفضحك وأنت تائبه أحسني الظن بربك |
|
من كثر ما أقرأ مثل هذه القصص بدأت أفقد ثقتي بكل النساء...
ياللهوووووووووووووووووول االظاهر دين والتزام والخافي ..................... كيف أخطب لأخواني كيف أخطب لأبنائي؟؟؟؟؟؟ كيف أضع ثقتي ببناتي وأخواتي؟؟؟ كيف أثق بأخواني وأبنائي؟؟؟ والله دموعي نزلت من لاشعور |
|
أورده الألباني في صحيح الجامع عن أبي هريرة رقم 4512 بلفظ البخاري ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين، و إن من الجهار أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح و قد ستره الله تعالى فيقول : عملت البارحة كذا و كذا، و قد بات يستره ربه ، و يصبح يكشف ستر الله عنه).
أختي الفاضلة هل ما فعلتيه سابقا كان خطأ في حق نفسك أم في حق الآخرين ؟ و هذا هو السؤال الحقيقي الذي يجب أن تسأليه أنت لست مدينه لأي إنسان في هذه البسيطه بتوضيح و تبرير و الإعتذار عن خطأ في الماضي و قع منك و أثره عليك فما فعلتيه ذنبه لا يقع على و الدك أو والدتك و لا زوجك لأنه أساسا لم يكن زوجك قال الله تعالى (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) بل ذنبه و قع عليك أنت بدون أي مشاركة و قد تنبهتي لهذا الذنب فلجأتي و إعتذرتي للحي القيوم غافر الذنب و قابل التوبه فأرسل لك زوج يحصنك و يحفظك من أن تعودي لمثله أبدا إن كنتي مؤمنه قال صلى الله عليه وسلم { لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن } فلماذا أختي الآن تريدي أن تكشفي ستر الله و لطفه بك لماذا تريدين الآن أن تجاهري بمعاصيك و قد توبتي منها و لمس الإيمان شغاف قلبك {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} فيا أختي الفاضلة إستعيذي من الشيطان فأنتي لم تخدعي زوجك في حال زواجك و عشرتك معه و لم تخونيه و حفظتي له فراشه و قلبه و أريدك أن تفكري في هذه الآيه فقولك و حديثك عن زوجك و مخافة الله لديه جعلتني أستدل به و أسأل الله أن يكون فيها فرج عليك {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} فأنت تقولين أن زوجك طيب يخاف الله و يتقيه فما يدريك لعل الله إطلع على قلب تلك المرأة العاصية الضالة و هي تناجيه و تطلب عفوه و كرم و مغفرته فرأى صدق إقبالها و بالغ ندمها و ضعف نفسها فغفر لها و جعلها من الطيبات فأرسل لها طيب يحفظها و يعينها لتبقى طيبة مطهره و إعلمي أختي أن أعظم ذنب عصي الله به في الأرض هو ( الشرك ) قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ) فمن كان مشرك خبيث تزوج مشركه خبيثه فلما تابوا و أنابوا و أسلموا ووحدوا الله طهرهم الله فأصبحو من الطيبين و الطيبات و لا تشكي أنه تعالى هو القادر سبحانه عندما طلبتي أمر أعطاك أمرين فهو الجواد الكريم فها هو زكريا عليه السلام في قوله تعالى {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}. فوهبه الله الولد و أصلح له زوجته و أيوب عليه السلام في قوله تعالى "وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84 ) " فا ستجاب له و كشف عنه و بارك له في ماله و ذريته و يونس عليه السلام في قوله تعالى {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} و قوله تعالى {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} فكشف الله ما به من ضر و تبعه مائة ألف أو يزيدون فيا أختي الفاضله دعي عنك وساوس الشيطان و تزينه لك بأنك إن أخبرتيه كنت صادقه أنت لم تكذبي مع الله ليكون هناك داعي لأن تصدقي مع الناس فالصادق مع الله صادق بلا شك مع الناس و لا يدخل عليك الشيطان من مدخل قد يخبره الناس عن ما ضيك فأخبريه أفضل فأقول لك لا تقلقي ما ستره الله فلا كاشف له كل ما عليك تجديد توبتك و قربك إلى الله و كل مازاد الشيطان و سوسة زيدي قرباً من الله ثبت الله و يسر أمرك ووفقك لكل خير |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|