|
عودا حميدا نور الأيمان إفتقدتك كثيرا
فلذلك إن لم تقدر على إماطة الأذى عن نفس أخيك , فرجاءاً كف أذاك وشرك عنه وهنا يحضرني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ففي الصحيحين { عن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : الإيمان بالله والجهاد في سبيله قال : قلت : أي الرقاب أفضل ؟ قال : أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا قال : قلت : فإن لم أفعل قال : تعين صانعا أو تصنع لأخرق قال : قلت : يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل ؟ قال : تكف شرّك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك } . وأيضا حديث المفلس قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه { : أتدرون من المفلس ؟ قالوا : يا رسول الله , المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . قال : ليس ذلك المفلس , ولكن المفلس من يأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال , ويأتي وقد ظلم هذا , ولطم هذا , وأخذ من عرض هذا , فيأخذ هذا من حسناته , وهذا من حسناته , فإن بقي عليه شيء أخذ من سيئاتهم , فرد عليه , ثم صك له صك إلى النار } أخرجه مسلم وعلى الجانب الآخر يحضرني هذا الحديث عن ابي هريره رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:-من نفس عن مؤمن كربه من كرب الدنيا, نفس من الله عنه كربه من كرب يوم القيامه.ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخره . ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدين والاخره .والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه " رواة مسلم جعلنا الله ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه شكرا لك عزيزتي وجزاك الله خيرا موفقة |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|