الأخ الفاضل غايتي الرضا
بمجرد ما أرسلت لكم الوسيط برغبتهم بالصلح ذهبتم إليهم !
ولماذا لم يبادروا هم للصلح , ويأتي رجل من طرفهم إلى منزل والدك من أجل الصلح ؟
هي ترغب بالعوده , والمبادره عليكم !
بالله عليك ... أي منطق هذا , وأي غرور ؟
بذهابك إلى منزلهم , انتهت مبادرتهم , وأصبحت أنت المبادر ,
وزوجتك فعلت ما تريده بكل صلف وغرور وعناد , وأجبرتكم عليه , مع إحترامي لكم .
ولا زالت الأمور , تدار في منزلهم من قبل النساء ونظرتهن القاصره , التي ستدمر إبنتهم .
هل نسيت كل الإهانات المتعمده بمجرد ما لوحت بالصلح ؟
لماذا لم تكلف نفسها بمحادثتك عند السلام ؟
لماذا لم تجلس معكم وخرجت مباشرة ؟
أليس ذهابكم كان من أجلها ؟
لماذا قالوا تعال في ليلة كذا بعد إسبوع ؟
لماذا لم يتم الحل بنفس الجلسه ؟
أم لا يزال هناك بقية من مسرحيتها لم تكملها بعد ؟!
هل رأيت ولدك ؟
ما قلناه لك سابقاً , أعيده لك الآن : طريقة تعاملكم مع الموضوع خاطئه من البدايه , ولا زال الخطأ مستمراً , وسيستمر حالها على ما هو عليه , وسيستمر حالك على ما هو عليه , لأنك لم تعرف كيف تدير أزمتك , ولم تستفد من النصائح التي نصحناك بها , ولو أرجعتها ستعود لكم المشاكل مجددا , لأن زوجتك لم تتغير , وأنت لم توقفها عند حدودها .
هذا السيناريو وضحناه لك منذ بداية مشكلتكم , في أول موضوع كتبته عن مشكلتك قبل حوالي 15 شهر , أما السيناريو المتوقع لباقي حياتك إذا أعدتها بهذه الطريقه فلن يختلف عما مضى , والتاريخ سيعيد نفسه .
أخي الفاضل : لقد سقطت الورقه الأخيره من هيبتك أمام زوجتك .
عذرا لك : أعلم أن كلامي يضايقك , وقد تغضب مني , وتعمدت القسوة بعض الشيئ لأن حالك أحزنني , وعليك أن تصحو لنفسك ...
ولكني آليت على نفسي أن أقول الحقيقة حتى لو كانت مزعجةً , ولو كنت أشك لوهلة أني سأجامل , فسأمتنع عن الرد . وإذ نعتك بأخي , فأنا لا أنظر لك إلا كذلك , ولك الحق علي أن أنصحك كما أنصح أخي .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حكـيم ; 02-11-2010 الساعة 01:58 AM