وانكسر طالب ...مذكرات طالبة مشاغبة - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2010, 12:28 PM
  #1
ماريا
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية ماريا
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10,538
ماريا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة بين الثلوج مشاهدة المشاركة

أهلا بذات الحاسة السادسه
ماحكيتنا عن الطالبة ماريا، هل هي مشاغبة أم هادئة؟!
الله يسعدك ماريا ويحفظ لك أطفالك..



لا بصراحة كنت هادئة و كانت كل شهاداتي بآخر السنة مكتوب فيها (هادئة ) عقدوني من هدوئي
بس كان عندي حادثة صارت لي بالصف الثالث الثانوي مع معلمة الدين لازم اكتبها ، بحاول اذا طلعت معي الفصحى !
__________________
.
.

استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه
قديم 06-11-2010, 03:25 AM
  #2
وردة بين الثلوج
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,491
وردة بين الثلوج غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريا 13 مشاهدة المشاركة


لا بصراحة كنت هادئة و كانت كل شهاداتي بآخر السنة مكتوب فيها (هادئة ) عقدوني من هدوئي
بس كان عندي حادثة صارت لي بالصف الثالث الثانوي مع معلمة الدين لازم اكتبها ، بحاول اذا طلعت معي الفصحى !

صراحه توقعت إنك هادئة لأن غالبا بنات المعلمات والموظفات يتميزن بالهدوء
رغم أن ارى فيك المشاغبة ..
تعودنا ماريا تحكي سوري فرجينا شي كتابة بالفصحى

وفقك الله وأسعدك في الدارين..
__________________

(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
قديم 04-11-2010, 10:25 PM
  #3
وردة بين الثلوج
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,491
وردة بين الثلوج غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب يرجعلي زوج مشاهدة المشاركة
ذكرتيني بأجمل ماحصلي ..من انكسارات وانتصارات,, لله درك ياوردة
كنت دائما طالبة مشاغبة ولكن معلماتي أخذن الوضع على أنه دعابة,, وأني شخص مهم بالفصل ويطلب مني ألا أغيب,,


أهلا بصقيقتي المشاغبة
اطلب منك وضع مليون خط على كلمة "الا أغيب"
ففي الصف السادس تم تكريمي في الطابور لعدم غيابي طوال العام
صراحه هديه لها اثر ايجابي في نفسي ،وامضيت مشواري الدراسي بغياب ينعد على الاصابع
وصلت للمرحله الجامعية
اغيب عن المحاضرات واستمتع بشرب القهوه وتناول الحلى مع صقيقاتي
حتى لو كان يوم تفرغ (بإستثناء تفرغ الإختبارات)
تلاقيني ناطه رايحه للكلية بس عشان قهوه الصباح
ومن زود الحماس انسى القهوه في البيت يقال "أن اصحاب العقول في راحه "


معلمة واحدة فقط,, ضربتني وقتلتني ضرب,, وكنت أعرف 3+4=7 ولكن ما أنطق لأني أخاف منها,, واليوم,, أقوم بأعمال مساعدة مدرسة,, وهي مسؤولة المصادر,, وأشعر بخجلها مني,, والله ما أتمنيت لها هذا الشعور,, وعلى فكرة كانت ضخمة جداً وتشبه الغول حين أنظر إليها من تحت,, انطلاقاً من طولي الذي لا يذكر,, وحين رأيتها بحجمي هذا,, أنحنيت لأسلم عليها,, شي يخوف.
والله مفارقة,,
وبعدين في موقف يجنن ويخجل,, لو حبيتي ياوردتنا الآيسكريمية,, شجعيني لأحكيه.. هههههه
ياحبي لأيام الصغر..

ماشاء الله عليها عرفتك! أكيد ماكنتي مشاغبه عاديه

صقيقتي المشاغبه اتحفينا بالموقف المخجل ذا الجنون
إذا كان يدخل السرور على نفسك احكيه
نحن بالإنتظار
__________________

(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
قديم 05-11-2010, 12:41 AM
  #4
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
ياااه يا وردة .. المدرسة وما أدراكِ ما المدرسة.

فتحتِ لنا باباً جميلاً من الذكريات.



هل تعلمين أنني كنت أحب المدرسة لدرجة أنني كنت أستثقل الإجازة الصيفية .. ولدرجة أنني في ليلة اليوم الدراسي الأول كنت أرتب ثياب المدرسة الجديدة (المريول + الجوارب + الحذاء أعزكم الله ) وأضعها بعناية على السرير كما أفعل بثياب العيد .. وكلي شوق ولهفة لليوم الدراسي والعودة إلى المدرسة؟


كنت ولله الحمد طالبة مجدة .. وكنت حريصة جداً على أن أكون معروفة بالاسم لدى كل معلماتي .. ولا أرتاح نفسياً إن خرجت المعلمة من الفصل في اليوم الدراسي الأول دون أن تكون عرفتني وحفظت اسمي ... وطبعاً لالالالالالازم أجلس في الصف الأمامي .. وفي المنتصف لا يميناً ولا يساراً ... يعني أمام المعلمة وبين عينيها بالضبط

وفي الفسحة لم أكن ألعب كباقي البنات .. وإن كنت أفعل ذلك أحياناً قليلة .. بل كنت في الغالب أمسك كتاباً وأدرس .. وأظل طوال فترة الفسحة أتمشى بكتابي في الساحة أو حول الصفوف.

طبعاً لم أكن الأولى .. ولكنني كنت مجدة وشاطرة ومن الأوائل .. ولم أكن أقبل أن يُقال عني كسلانة أو بليدة.



وعندما وصلت للمرحلة الثانوية ((قررت)) أن ألبس نظارة طبية .... لماذا؟

لأنني كنت أعتقد أن الطالبة المتفوقة يجب أن ترتدي نظارة




وأذكر موقفاً جميلاً مع معلمة الجغرافيا .. مس إكرام .. كانت جادة وصارمة جداً جداً لدرجة أنها لم تكن تضحك أو حتى تبتسم .. وكانت ملامحها دائماً جامدة.

في أحد الأيام اضطررت للتغيب عن المدرسة .. وطبعاً فاتتني حصتها ولكنني اتصلت بإحدى زميلاتي لأسألها عن واجب تلك الحصة فأخبرتني .. وعملت الواجب بالفعل .. وعند الحصة التالية كانت مس إكرام معتادة أن تطلب من طالبة ما أن تقف وتقرأ إجابات أسئلة الواجب أمام باقي الطالبات .. وفاجأتها في ذلك اليوم بأن رفعت يدي فسمحت لي .. ووقفت أقرأ إجابة الواجب .. وكانت كلها صحيحة .. وبعد أن انتهيت رفعت رأسي لأرى ابتسامة مرتسمة على وجه مس إكرام.

وطبعاً كانت المرة الأولى والأخيرة التي أراها تبتسم .. ورغم ذلك شعرت بالفخر لأنني استطعت انتزاع ابتسامتها ولو لمرة واحدة




وفي المقابل سبحان الله تحدث لنا مواقف قد تكون بسيطة في ظاهرها ولكنها تترك في نفسنا وسلوكنا أعظم الأثر:

موقف محرج كان من إحدى مدرسات الرياضة .. حيث راحت عليّ نومة فوصلت للمدرسة متأخرة .. وكنت أسرع المشي للحاق بالحصة الأولى .. فقابلتني مدرسة الرياضة تلك مع زميلتها .. ونظرت لي وضحكت قائلة: البت دي شكلها لسه صاحية من النوم

ومن يومها أصبحت أستيقظ قبل موعد خروجي بساعتين حتى أتأكد من أن وجهي تخلص من كل آثار النوم .. وظللت على هذه الحال سنوات إلى أن اكتشفت كريم كلينيك للعينين



أما الانكسار .. فالانكسار الأكبر كان من مدرسة التاريخ في المرحلة الثانوية .. وهو انكسار لازل يدمي قلبي حتى اليوم .. وقد ذكرته سابقاً .. ولا أريد ذكره ثانية لأنه يشعرني بغصة ورغبة في البكاء.


ولكن هناك بعض الانكسارات الأقل وطأة ولكنها أيضاً كانت موجعة .. ومنها الانكسار الذي تسببت فيه مس رباب ـ مدرسة الرياضيات ـ سامحها الله.

كانت أيضاً مدرسة صارمة جداً وملامحها في منتهى القسوة .. وبعبارة أخرى مخيفة جداً.

كنت في المرحلة الإعدادية .. وفي تلك الحصة طلبت مني أن أتقدم من السبورة وأكتب ناتج 9 × 9 .. فتقدمت ومشاعر الرعب تتقاذفني .. ووقفت أمام السبورة لوحاً جامداً .. فقد شُل تفكيري وعجزت عن تذكر الرقم .. فما كان منها سامحها الله إن أن جذبتني من شعري ـ في إهدار شديد لكرامتي وإنسانيتي ـ وسحبتني إليها تستنطقني كأنها ضابط مخابرات يحقق مع إرهابي: قولي 9 × 9 كم؟؟؟؟

ووالله لم أكن لأنجو منها لولا زميلة كانت تجلس في الصف الآخير .. حيث أشارت لي بأصابعها بأن حاصل الضرب هو 81.

وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي أغش فيها ـ برضاي ـ دون أن أشعر بتأنيب الضمير (أقول ذلك لأنني غششت مرة أخرى في المرحلة الثانوية ولكن بدون رضاي)

ومن يومها أكره الرياضيات أشد الكراهية .. وأكره أن يسألني أي أحد عن أية عملية حسابية .. وعندما اضطر لإجراء عملية جمع بسيطة فإنني ألجأ إلى الآلة الحاسبة .. وحتى إن اعتمدت على عقلي فلابد لي من الاستعانة بالآلة لأتأكد!!

ولعل ذلك كان أحد اسباب نفوري من القسم العلمي.


بس بالمناسبة .. 9 × 9 = 81 بالفعل .. صح؟؟
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

التعديل الأخير تم بواسطة مهره ; 05-11-2010 الساعة 12:50 AM
قديم 05-11-2010, 01:07 AM
  #5
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
tongue3

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة بين الثلوج مشاهدة المشاركة
اضحك الله سنك
اجتماع الطالبة بالطالبات ذكرني بإجتماع كابتن الفريق ببقيه اللاعبين
وشوقي لمعرفه مايقال في هذه الدائرة >>> اللقافه اصبحت شوق

اقسم لكِ يا وردة اني منذ ان قرأت موضوعك وانا ابحث عن صورة لاطفال مجتمعين نفس هذه الجمعة لكي ادرجها مع الكلام حتى توضح الصورة ولكن بحثي باء بالفشل واعترف اني لم ابحث بضمير لاني كنت مستعجلة كي اشارك في موضوعك الخفيف الظل والهادف في نفس الوقت ولكن وجدت اثناء بحثي صورة لفريق كرة قدم وهم مجتمعين في تلك الحلقة والله هو العالم ماذا يقولون فانا مثلك متشوقة لمعرفة ذلك اللغز وسننتظر احد الاعضاء الرجال ربما لديه الحل باعتبار ان الرجال خبراء بلعبة كرة القدم ومن المؤكد انهم يعرفون ماذا يقول الاعبين اثناء تجمعهم ....

بالنسبة للاعمال اذكر قمت بعمل واحد فقط في الصف الرابع الإبتدائي
مرآه وورود وشرايط بيضاء كان بنظري قمه في الإبداع
ذهبت فرحه ومستبشرة للمعلمه "سميتي" كانت عند طالبات الصف الخامس
ومسكت عملي بأطراف اصابعها ورمته اكرمك الله بسلة المهملات
امام الطالبات وكسرت نفسي بإنتقادها سامحها الله
قلت ياخسارة اسمي فيها بس

وهل كنتي تظنين ان اي وردة وردة .....برغم قسوة وجبروت هذه { المعلمة }والاثر الكاسر للموقف بجد الا انه بصراحة مضحك ؟؟؟ لا اعرف ربما لانك ادرجتيه بصيغة كوميدية .... ولكن فكرت كم عانيتي ياوردة في مدرستك .... لقد ذقتي المر يا بنتي في مراحلك الدراسية ... لكن احسب ان الله عوضك فأنتي الان مراقبة { قد الدنيا } { ابسط ياعم }

كل الشكر والتقدير للطالبة المبدعه "نور الإيمان"
وفقك المولى واسعدك في الدارين..
هل تعلمين اني حكيت لامي ربي يشفيها قصتك مع معلمة القرآن في الصف الرابع وابتسمت ابتسامة عريضة ... هل تعلمين ماذا يعني امي تبتسم وهي حزينة ومريضة ...وليس اي ابتسامة فأنا اعرف ابتسامتها حين تجامل وابتسامها الصادقة حين يكون الموقف فعلا مضحك وجميل وان كان الانكسار فيه لا يضحك ولكني شعرت انه فعلا مضحك ... فهنيئا لوردة التي ادخلت السرور على قلب مؤمن واماطت الاذى على نفسه ..مش قلت لك { ابسط ياعم }



هالة حبيبتي اسأل الله العظيم ان يشفيك شفاءا تاما لا يغادر سقما وان يسهل ولادتك ويقومك بالسلامة ويقر عينك برؤية وليدك سليم كامل معافى ونباركلك بإذن الله استبشري خير وتوكلي على الله وهو حسبك

التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 05-11-2010 الساعة 01:10 AM
قديم 05-11-2010, 12:34 PM
  #6
وردة بين الثلوج
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,491
وردة بين الثلوج غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــور الإيـمـان مشاهدة المشاركة
هل تعلمين اني حكيت لامي ربي يشفيها قصتك مع معلمة القرآن في الصف الرابع وابتسمت ابتسامة عريضة ... هل تعلمين ماذا يعني امي تبتسم وهي حزينة ومريضة ...وليس اي ابتسامة فأنا اعرف ابتسامتها حين تجامل وابتسامها الصادقة حين يكون الموقف فعلا مضحك وجميل وان كان الانكسار فيه لا يضحك ولكني شعرت انه فعلا مضحك ... فهنيئا لوردة التي ادخلت السرور على قلب مؤمن واماطت الاذى على نفسه ..مش قلت لك { ابسط ياعم }

أسعدك الله يانور الإيمان كما أسعدتني بكلامك الجميل
بلغي سلامي للوالدة شافاها الله وعافها وأكملي لها الموقف >> صار مسلسل مو موقف


جرت المشاغبة خطاها نحو مكتب المديرة برفقه الطالبة المبادرة ودقات قلبها تتسارع
لعلمها وسماعها عن المديرة الشريرة ذات النظارة الكبيرة
طوال مشوارها العقوبي تقاوم دمعه خوف كادت ان تسقط
وصلت اللحظة الموعوده وما أن رأت وجه المديره العابس بكت وانهارت بالبكاء
وقامت تدافع عن نفسها وتحلف بالله انها حافظة سورة ....( اسم السورة انمحى تماماً من الذاكرة)
المديرة حن قلبها ورق لتلك الطالبة المغلوبه على امرها فصدقتها وكتبت ورقه صغيرة وسلمتها للطالبة المبادرة
وعادت المشاغبة لفصلها بخطى متسارعه استلمت المعلمة الورقه ونفذت مابها من أوامر
وهي أن تسمع للمشاغبة ماقرر حفظه وتم ذلك بنجاح
المعلمة : يامشاغبه بما انك حافظه السورة هازه طولك وواقفه ليه


الطريف في الموضوع:
الطالبة المبادرة التى قادتني للمديرة نقلت من المدرسة ومعرفتي بها لم تتجاوز الشهر
عندما وصلت للمرحله الثانوية وإذا بي اتفاجأ بوجود هذه الطالبة وتذكري للموقف وكأنه حصل اليوم وليس قبل اعوام..

والمعلمة اخر عهدي بها في الصف السادس الإبتدائي..
في الصف الثاني ثانوي قالوا هناك معلمة دين جديدة وإذا بي اتفاجأ بها كمفاجأتها بي
الجميل انها تتذكرني وتتذكر مشاغبتي
__________________

(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
قديم 05-11-2010, 12:07 PM
  #7
وردة بين الثلوج
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,491
وردة بين الثلوج غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره مشاهدة المشاركة
ياااه يا وردة .. المدرسة وما أدراكِ ما المدرسة.

فتحتِ لنا باباً جميلاً من الذكريات.



هل تعلمين أنني كنت أحب المدرسة لدرجة أنني كنت أستثقل الإجازة الصيفية .. ولدرجة أنني في ليلة اليوم الدراسي الأول كنت أرتب ثياب المدرسة الجديدة (المريول + الجوارب + الحذاء أعزكم الله ) وأضعها بعناية على السرير كما أفعل بثياب العيد .. وكلي شوق ولهفة لليوم الدراسي والعودة إلى المدرسة؟

أهلا بالطالبة "مهره"
تصدقين كل ما اقرأ لك رد أو رأى معين أقول هذه الإنسانه قريبه جدا مني ومن عقلي
وما ان قرأت مالون بالأحمر زاد تقارب العقول
رغم انكسارات المدرسة إلا انني احبها جدا واشتاق لها كثيراً

كنت ولله الحمد طالبة مجدة .. وكنت حريصة جداً على أن أكون معروفة بالاسم لدى كل معلماتي .. ولا أرتاح نفسياً إن خرجت المعلمة من الفصل في اليوم الدراسي الأول دون أن تكون عرفتني وحفظت اسمي ... وطبعاً لالالالالالازم أجلس في الصف الأمامي .. وفي المنتصف لا يميناً ولا يساراً ... يعني أمام المعلمة وبين عينيها بالضبط

حالتك صعبه مره ودقيقه ماشاء الله حتى في إختيار المقعد
حفظ الأسماء للاسف مو اغلب المعلمات يهتمون له رغم حرص الطالبات.

في الصف السادس معلمه الفقه لاتبالي بالأسماء >> وعندي لازم بالقوه تعرف اسمي
كان الواجب سؤالين / 1ماهي صفه العمره ، 2- ماهي صفه الحج؟
صفه الحج كانت جدا طويله وتوقعت ان اغلب الطالبات يهتمون للسؤال الاول
ومثل ماتوقعت حصل كل الايادي ارتفعت لحل السؤال الاول ،وارتخت للسؤال الثاني
ومحدثتك رفعت يدها ونطت عند السبورة وقالت صفه الحج كامله عن ظهر غيب وتم تخزين اسمي في ذاكرة المعلمة..

تماما نفس الموقف تكرر بالصف الثاني متوسط مع معلمة التاريخ
وكان السؤال الصعب / تحدثي عن إسلام عمر بن الخطاب رضى الله عنه ؟
وفور إجابتي سألتني عن اسمي وتم تخزينه بنجاح


وفي الفسحة لم أكن ألعب كباقي البنات .. وإن كنت أفعل ذلك أحياناً قليلة .. بل كنت في الغالب أمسك كتاباً وأدرس .. وأظل طوال فترة الفسحة أتمشى بكتابي في الساحة أو حول الصفوف.

طبعاً لم أكن الأولى .. ولكنني كنت مجدة وشاطرة ومن الأوائل .. ولم أكن أقبل أن يُقال عني كسلانة أو بليدة.


وعندما وصلت للمرحلة الثانوية ((قررت)) أن ألبس نظارة طبية .... لماذا؟

لأنني كنت أعتقد أن الطالبة المتفوقة يجب أن ترتدي نظارة

وأذكر موقفاً جميلاً مع معلمة الجغرافيا .. مس إكرام .. كانت جادة وصارمة جداً جداً لدرجة أنها لم تكن تضحك أو حتى تبتسم .. وكانت ملامحها دائماً جامدة.

في أحد الأيام اضطررت للتغيب عن المدرسة .. وطبعاً فاتتني حصتها ولكنني اتصلت بإحدى زميلاتي لأسألها عن واجب تلك الحصة فأخبرتني .. وعملت الواجب بالفعل .. وعند الحصة التالية كانت مس إكرام معتادة أن تطلب من طالبة ما أن تقف وتقرأ إجابات أسئلة الواجب أمام باقي الطالبات .. وفاجأتها في ذلك اليوم بأن رفعت يدي فسمحت لي .. ووقفت أقرأ إجابة الواجب .. وكانت كلها صحيحة .. وبعد أن انتهيت رفعت رأسي لأرى ابتسامة مرتسمة على وجه مس إكرام.

وطبعاً كانت المرة الأولى والأخيرة التي أراها تبتسم .. ورغم ذلك شعرت بالفخر لأنني استطعت انتزاع ابتسامتها ولو لمرة واحدة

ماشاء الله تبارك الله
زادك الله علماً وإجتهادا
ويحق لك أن تفتخري برسم إبتسامه على محيا المعلمة والطالبات >> لانه بمجرد ابتسامه معلمه يبتسم الجميع دون معرفتهم بالسبب



وفي المقابل سبحان الله تحدث لنا مواقف قد تكون بسيطة في ظاهرها ولكنها تترك في نفسنا وسلوكنا أعظم الأثر:

موقف محرج كان من إحدى مدرسات الرياضة .. حيث راحت عليّ نومة فوصلت للمدرسة متأخرة .. وكنت أسرع المشي للحاق بالحصة الأولى .. فقابلتني مدرسة الرياضة تلك مع زميلتها .. ونظرت لي وضحكت قائلة: البت دي شكلها لسه صاحية من النوم

ومن يومها أصبحت أستيقظ قبل موعد خروجي بساعتين حتى أتأكد من أن وجهي تخلص من كل آثار النوم .. وظللت على هذه الحال سنوات إلى أن اكتشفت كريم كلينيك للعينين



تحاول تتذكر كم مره قالت لها الابله قومي غسلي وجهك حتى تصحى معنا




أما الانكسار .. فالانكسار الأكبر كان من مدرسة التاريخ في المرحلة الثانوية .. وهو انكسار لازل يدمي قلبي حتى اليوم .. وقد ذكرته سابقاً .. ولا أريد ذكره ثانية لأنه يشعرني بغصة ورغبة في البكاء.


ولكن هناك بعض الانكسارات الأقل وطأة ولكنها أيضاً كانت موجعة .. ومنها الانكسار الذي تسببت فيه مس رباب ـ مدرسة الرياضيات ـ سامحها الله.

كانت أيضاً مدرسة صارمة جداً وملامحها في منتهى القسوة .. وبعبارة أخرى مخيفة جداً.

كنت في المرحلة الإعدادية .. وفي تلك الحصة طلبت مني أن أتقدم من السبورة وأكتب ناتج 9 × 9 .. فتقدمت ومشاعر الرعب تتقاذفني .. ووقفت أمام السبورة لوحاً جامداً .. فقد شُل تفكيري وعجزت عن تذكر الرقم .. فما كان منها سامحها الله إن أن جذبتني من شعري ـ في إهدار شديد لكرامتي وإنسانيتي ـ وسحبتني إليها تستنطقني كأنها ضابط مخابرات يحقق مع إرهابي: قولي 9 × 9 كم؟؟؟؟

ووالله لم أكن لأنجو منها لولا زميلة كانت تجلس في الصف الآخير .. حيث أشارت لي بأصابعها بأن حاصل الضرب هو 81.

وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي أغش فيها ـ برضاي ـ دون أن أشعر بتأنيب الضمير (أقول ذلك لأنني غششت مرة أخرى في المرحلة الثانوية ولكن بدون رضاي)

ومن يومها أكره الرياضيات أشد الكراهية .. وأكره أن يسألني أي أحد عن أية عملية حسابية .. وعندما اضطر لإجراء عملية جمع بسيطة فإنني ألجأ إلى الآلة الحاسبة .. وحتى إن اعتمدت على عقلي فلابد لي من الاستعانة بالآلة لأتأكد!!

ولعل ذلك كان أحد اسباب نفوري من القسم العلمي.


بس بالمناسبة .. 9 × 9 = 81 بالفعل .. صح؟؟


ماقامت به معلمة الرياضيات لايمت للإنسانية بصله سامحها الله وعفا عنا وعنها..
الرياضيات برئية من إجرام تلك المعلمة فحاولي إزاله الكره من أجل اطفالك حفظهم الله
بإذن الله سيأتي سلطان يوماً ليسألك عن مسألة ما..
أذكر معلمة قالت:
إذا كنتِ تكرهي ماده معينه فيصعب فهمها وإذا فهمتيها يستحيل إيصال شرح مافهمتيه.

9 × 9 = 81 صح ممتازة ،،، طيب 6 ×7 = ؟؟ كم


كل الشكر والتقدير للطالبة المبدعه "مهره"
أسأل الله العلي القدير أن يحفظك في سفرك وييسر لكِ كل عسير ،
وترجعين لنا سالمه غانمه مغفورة الذنب بحوله وقوته سبحانه..
__________________

(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )

التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 06-11-2010 الساعة 03:04 AM
قديم 06-11-2010, 03:45 PM
  #8
سوسنا
عضو متألق
 الصورة الرمزية سوسنا
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 900
سوسنا غير متصل  
tongue3

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة بين الثلوج مشاهدة المشاركة

ماشاء الله عليها عرفتك! أكيد ماكنتي مشاغبه عاديه

صقيقتي المشاغبه اتحفينا بالموقف المخجل ذا الجنون
إذا كان يدخل السرور على نفسك احكيه
نحن بالإنتظار
الله المستعان,, أحياناً تكون الرغبة بالبوح شيء لا يقاوم,, وهذا ما حدث معي,, وسامحوني على الإطالة..
"هذا ياستي,, عندما دخلت المدرسة لأول مرة,, كنت أصغر من السن القانوني,, وذهبت مع أختي,, لم يكن أمر السن صارماً مثل الآن,, فعلمتني أختي الكبرى رحمها الله رحمة واسعة,, وأدخلها فسيح جناته,, أن أستأذن لو أحتجت للحمام أكرمكم لله, ولم تذكر شيئاً عن رد الأبلة,, يعني تسمح ولا لأ,,
شاهدنا,, أحتجت للحمام,, فقلت: أبلة ممكن أروح الحمام,, وأخذت الباب بوجهي,, ورحت للحمام.
حين رجعت,, لامتني الأبلة بكل حب,, وقالت المفروض تنتظري.. أسمحلك,, خلاص ياماما,, قلت خلاص يا أبلة..
المرة الثانية,, استأذنت,, فقصدت الأبلة أن تمرنني,, فقالت: لأ.
ياااه ع الحوسة,, جلست وتعرفون المزنوق.. فكان القرار الأشجع,, وعملتها على حالي,, ولم يقف الأمر عند هذا الحد,, بل أرقت ماء زمزميتي على عبي,, لأجعل الأمر يبدو على أنه حادثة انسكاب ماء من الزمزمية البريئة براءة الذيب,, ,,
عندها تساءلت المعلمة عن سبب جريان الماء المفاجىء.. ووجدت نقطة البداية من عند قدمي,, يعني جغرافياً هي بسببي,,
قلت حينها ببراءة: الزمزمية أنكبت.. وكنت متفاجئة أكثر منها "صدقني يعني",, ياألله فهمت الرائعة أبلتي.. وقالت بعفوية,, يبدو أن سيل أبو جيدة غير مساره ليمر من عندنا..
وكنت أول مرة أسمع بسيل أبو جيدة هذا,,
وهذا السيل يخترق المدينة المنورة من الجنوب إلى الشمال ..وسمي هذا الوادي باسم بطحان وقد قال عنه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم:
( بطحان على ترعة من ترع الجنة)..
الله يسعد أبلتي لو هي على قيد الحياة,, ويرحمها لو ووريت الثرى,, فقد أنقذتني حين أعتقدت أنها صدقتني,, فهي لم تحرجني أبداً,,
وعلى فكرة,, اعتبرتها وزيرة تعليمي في ردي على أخينا حفيد الداخل في موضوعه"وزير التعليم"
__________________
اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا، لو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.

التعديل الأخير تم بواسطة سوسنا ; 06-11-2010 الساعة 03:48 PM
قديم 06-11-2010, 07:02 PM
  #9
وردة بين الثلوج
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,491
وردة بين الثلوج غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب يرجعلي زوج مشاهدة المشاركة
الله المستعان,, أحياناً تكون الرغبة بالبوح شيء لا يقاوم,, وهذا ما حدث معي,, وسامحوني على الإطالة..
"هذا ياستي,, عندما دخلت المدرسة لأول مرة,, كنت أصغر من السن القانوني,, وذهبت مع أختي,, لم يكن أمر السن صارماً مثل الآن,, فعلمتني أختي الكبرى رحمها الله رحمة واسعة,, وأدخلها فسيح جناته,, أن أستأذن لو أحتجت للحمام أكرمكم لله, ولم تذكر شيئاً عن رد الأبلة,, يعني تسمح ولا لأ,,
شاهدنا,, أحتجت للحمام,, فقلت: أبلة ممكن أروح الحمام,, وأخذت الباب بوجهي,, ورحت للحمام.
حين رجعت,, لامتني الأبلة بكل حب,, وقالت المفروض تنتظري.. أسمحلك,, خلاص ياماما,, قلت خلاص يا أبلة..
المرة الثانية,, استأذنت,, فقصدت الأبلة أن تمرنني,, فقالت: لأ.
ياااه ع الحوسة,, جلست وتعرفون المزنوق.. فكان القرار الأشجع,, وعملتها على حالي,, ولم يقف الأمر عند هذا الحد,, بل أرقت ماء زمزميتي على عبي,, لأجعل الأمر يبدو على أنه حادثة انسكاب ماء من الزمزمية البريئة براءة الذيب,, ,,
عندها تساءلت المعلمة عن سبب جريان الماء المفاجىء.. ووجدت نقطة البداية من عند قدمي,, يعني جغرافياً هي بسببي,,
قلت حينها ببراءة: الزمزمية أنكبت.. وكنت متفاجئة أكثر منها "صدقني يعني",, ياألله فهمت الرائعة أبلتي.. وقالت بعفوية,, يبدو أن سيل أبو جيدة غير مساره ليمر من عندنا..
وكنت أول مرة أسمع بسيل أبو جيدة هذا,,
وهذا السيل يخترق المدينة المنورة من الجنوب إلى الشمال ..وسمي هذا الوادي باسم بطحان وقد قال عنه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم:
( بطحان على ترعة من ترع الجنة)..
الله يسعد أبلتي لو هي على قيد الحياة,, ويرحمها لو ووريت الثرى,, فقد أنقذتني حين أعتقدت أنها صدقتني,, فهي لم تحرجني أبداً,,
وعلى فكرة,, اعتبرتها وزيرة تعليمي في ردي على أخينا حفيد الداخل في موضوعه"وزير التعليم"

أهلاً بعودة صقيقتي "المشاغبة"
رحم الله أختك رحمةً واسعه وغفر لها..
رغم الإحراج إلا أن تصرفك كان بمنتهى الذكاء ماشاء الله عليك
عادة نرى الطالبة في مثل هذا الموقف تستسلم للبكاء والمعلمة تقوم بدورها سواء السلبي أو الإيجابي
كما فعلت معلمتك أسعدها الله ووفقها أينما كانت..
تستحق بالفعل أن تكون وزيرة للتعليم ..

شاكرة لكِ عودتك ..
أسأل الله بمنه وكرمه أن يرد لكِ زوجك رداً جميلاً ،
ويكتب لكما سعادةً لاشقاء بعدها أبدا بحوله وقوته سبحانه..
__________________

(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
قديم 08-11-2010, 03:42 PM
  #10
رسيـــل
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 2,470
رسيـــل غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب يرجعلي زوج مشاهدة المشاركة
الله المستعان,, أحياناً تكون الرغبة بالبوح شيء لا يقاوم,, وهذا ما حدث معي,, وسامحوني على الإطالة..
"هذا ياستي,, عندما دخلت المدرسة لأول مرة,, كنت أصغر من السن القانوني,, وذهبت مع أختي,, لم يكن أمر السن صارماً مثل الآن,, فعلمتني أختي الكبرى رحمها الله رحمة واسعة,, وأدخلها فسيح جناته,, أن أستأذن لو أحتجت للحمام أكرمكم لله, ولم تذكر شيئاً عن رد الأبلة,, يعني تسمح ولا لأ,,
شاهدنا,, أحتجت للحمام,, فقلت: أبلة ممكن أروح الحمام,, وأخذت الباب بوجهي,, ورحت للحمام.
حين رجعت,, لامتني الأبلة بكل حب,, وقالت المفروض تنتظري.. أسمحلك,, خلاص ياماما,, قلت خلاص يا أبلة..
المرة الثانية,, استأذنت,, فقصدت الأبلة أن تمرنني,, فقالت: لأ.
ياااه ع الحوسة,, جلست وتعرفون المزنوق.. فكان القرار الأشجع,, وعملتها على حالي,, ولم يقف الأمر عند هذا الحد,, بل أرقت ماء زمزميتي على عبي,, لأجعل الأمر يبدو على أنه حادثة انسكاب ماء من الزمزمية البريئة براءة الذيب,, ,,
عندها تساءلت المعلمة عن سبب جريان الماء المفاجىء.. ووجدت نقطة البداية من عند قدمي,, يعني جغرافياً هي بسببي,,
قلت حينها ببراءة: الزمزمية أنكبت.. وكنت متفاجئة أكثر منها "صدقني يعني",, ياألله فهمت الرائعة أبلتي.. وقالت بعفوية,, يبدو أن سيل أبو جيدة غير مساره ليمر من عندنا..
وكنت أول مرة أسمع بسيل أبو جيدة هذا,,
وهذا السيل يخترق المدينة المنورة من الجنوب إلى الشمال ..وسمي هذا الوادي باسم بطحان وقد قال عنه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم:
( بطحان على ترعة من ترع الجنة)..
الله يسعد أبلتي لو هي على قيد الحياة,, ويرحمها لو ووريت الثرى,, فقد أنقذتني حين أعتقدت أنها صدقتني,, فهي لم تحرجني أبداً,,
وعلى فكرة,, اعتبرتها وزيرة تعليمي في ردي على أخينا حفيد الداخل في موضوعه"وزير التعليم"
بعد إذنك غاليتي وردة ...

الله يرحم أختك ويسكنها فسيح جناته ...

مع قصتك تذكرت حياتي المدرسية الابتدائية والتي قضيت معظم الفسحات في الفصل أفكر ماذا أفعل بمريولي المبتل بعد ان منعتني المعلمة من الذهاب في الحصة الثالثة ومن ثم تجعلني المراقبة أقضي الحصة الرابعة في الساحة ( أتشمس ) وأتناول فطوري !!!


كم أكرررره المدارس الحكومية كم أكررره معلماتها وعلى عكس أختي وردة اجد صعوبة في أن أقول الله يسامح فلانة أو فلانة منهن وانعكس كرهي لهم على أبنائي .... فهأنا احرم نفسي من كل شيء حتى لا أكون سببا في ان يفكر زوجي ولو للحظة بإخراجهم الى مدارس حكومية أسوة بأبناء أعمامهم وعماتهم ...


عذرا ولكن الموضوع برمته لا مس جرحا يشكل سنوات طفولتي بكاملها ... وما زلت أبكي كلما تذكرت تلك الأيام

موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 PM.


images