|
الأخ الفاضل galaxian
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنت أخطأت عندما علمت أن زوجتك مختونه واستمريت معها وأنجبت منها , وكان الأولى بك أن تحسم هذا الموضوع قبل قدوم أطفال , والآن أنت صعبت الحل على نفسك , فتحمل النتائج . أهل زوجتك أخطأوا بختانهم لبنتهم وأخفوا عنك هذا الأمر وغشوك , وزوجتك لا ذنب لها بختانها . ولكن زوجتك أخطأت أنها تزوجت وهي تعلم أنها مختونه , ولم تبلغك بذلك قبل الزواج , وكأنها وضعتك تحت الأمر الواقع , وهي بذلك غشتك أيضاً . اخي لاتتهمهم بالغش يمكن عاداتهم وتقاليدهم :تختين بناتهم بعض الشعوب تفتخر بهذا الشيء ومن ثم اخينا الكريم لم يسأل واصلا لايعلم من الختان شيئآالا بعد الزواج.. زوجتك تماماً مثل الرجل المصاب بالبرود الجنسي وضعف الإنتصاب . فهل من العدل من يكون زوجها كذلك , ولكن يا اخي لايقاس ضعف الانتصاب بالختان فالاول لايستطيع القيام بشيء ام الثاني تعديل للعضو حتى لاتطغى شهوتها دينها .. أن نطلق عليها الإتهامات ونقول لها ليس من حقك طلب الطلاق لتعفي نفسك ؟! بالطبع لا قد يأتي من يقول بأن ضعف المرأه وبرودها يختلف عن ضعف الرجل " ظاهريا " قياساً على دور كل منهما بالعلاقه الخاصه . أقول نعم ... ولكن العلاقه ليست مجرد حركه ميكانيكيه لا إحساس فيها ولا مشاعر , حتى لو كان هذا الإحساس لا يحدث دائماً , ولكن من الصعب تحمل إختفائه تماماً , أو لا يأتي إلا نتيجة تمثيل . الممثل سيأتيه يوم يمل من تمثيله وضغطه لأعصابه , وربما يأتيه يوم ينفجر فيه ويدمر كل ما حوله . أخي الفاضل ... مشكلتك حقيقيه ولا تحل بالعاطفه ولا المجاملات . لا أظن أنك رجل جنسي وجل تفكيرك بالجنس , ولكن الإنسان بطبيعته إذا حرم من شيئ يكون هذا الشيئ هو جل تفكيره واهتمامه , ولكن انعم الله علينا بنعمتي النسيان والامل لماذا لانحمد الله عليها اخي عمر الدنيا مادامت لأحد ولكن مشكلته ليست كبيرة ولا يتضرر منها لماذا تصعيب الامور وتعقيدها في هذه الدنيا الفانيه وقد يمضي العمر دون ان نعمل لآخرتنا اذا وقفنا على كل كبيرةوصغيرة فيها..اعمل لاخرتك قبل دنياك وسترى السعاده في كلاهما.. وربما أعطاه أكبر من أهميته الحقيقيه . ليس لأن هذا الشيئ مهم جدا , ولكن لأن فقدان الشيئ يرفع قيمته , ومتى ما حصل عليه , أخذ هذا الشيئ وضعه الطبيعي في الحياة , وتنطبق عليه مقولة " كل ممنوع مرغوب " ولعلي أحور هذه الجمله وأقول " إذا حرمنا من شيئ رغبناه بشده وسيطر علينا " أنت اقتربت كثيراً من العلاقات المحرمه , ولا أجد لك فيها عذراً , وأنت أمام خيارين : الأول : أن تقيم علاقه محرمه , وتغضب ربك أولا , وتغضب زوجتك إذا علمت وقد تطلب الطلاق . الثاني : أن تتزوج بأخرى تعفك . لن تغضب ربك , وستغضب زوجتك وقد تطلب الطلاق . إذن زوجتك ستغضب بكل الأحوال , ولكن الأهم ربك . هل تفضل أن تطلق زوجتك - لا قدر الله - وأنت خائن , أم وأنت معدد ؟ أخي الفاضل ... وازن بين المصالح والمفاسد بالتعدد , وعند إقدامك عليه إحرص على ضوابطه الشرعيه من كافة الجوانب . أخيرا , راعي مشاعر زوجتك كثيرا واحرص على عدم إحراجها أو تجريحها , لا تلميحاً ولا تصريحاً . وفقك الله وسدد خطاك . ملاحظه : عنوان موضوعك غير مناسب للمحتوى , وتفاجأت عندما قرأت المحتوى , ربما يكون العنوان الأنسب " زوجتي مختونه وأفكر بالثانيه " |
|
ولكن لايمنع ذلك ان تنبسط معها والله الكثيررر لم يختنوا ولم يستمتعوا وليس لديهم رغبه واذا كان فيه ضرر اهي المسكينه عليها اما الاخ مالذي ينقصه اذا كان سليمآ,,
اسمح لي اخي بمداخلتي ولكن لم استطع ان اسكت دون ان افيدكم هداكــم الله ووفقكــم لما يحبه ويرضاه.. |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|