|
|
|
الله المستعان,, أحياناً تكون الرغبة بالبوح شيء لا يقاوم,, وهذا ما حدث معي,, وسامحوني على الإطالة..
"هذا ياستي,, عندما دخلت المدرسة لأول مرة,, كنت أصغر من السن القانوني ,, وذهبت مع أختي,, لم يكن أمر السن صارماً مثل الآن,, فعلمتني أختي الكبرى رحمها الله رحمة واسعة,, وأدخلها فسيح جناته,, أن أستأذن لو أحتجت للحمام أكرمكم لله, ولم تذكر شيئاً عن رد الأبلة,, يعني تسمح ولا لأ,, شاهدنا,, أحتجت للحمام,, فقلت: أبلة ممكن أروح الحمام,, وأخذت الباب بوجهي,, ورحت للحمام. حين رجعت,, لامتني الأبلة بكل حب,, وقالت المفروض تنتظري.. أسمحلك,, خلاص ياماما,, قلت خلاص يا أبلة.. المرة الثانية,, استأذنت,, فقصدت الأبلة أن تمرنني,, فقالت: لأ. ياااه ع الحوسة,, جلست وتعرفون المزنوق.. فكان القرار الأشجع ,, وعملتها على حالي ,, ولم يقف الأمر عند هذا الحد,, بل أرقت ماء زمزميتي على عبي,, لأجعل الأمر يبدو على أنه حادثة انسكاب ماء من الزمزمية البريئة براءة الذيب,, ,, عندها تساءلت المعلمة عن سبب جريان الماء المفاجىء.. ووجدت نقطة البداية من عند قدمي,, يعني جغرافياً هي بسببي,, قلت حينها ببراءة: الزمزمية أنكبت.. وكنت متفاجئة أكثر منها "صدقني يعني",, ياألله فهمت الرائعة أبلتي.. وقالت بعفوية,, يبدو أن سيل أبو جيدة غير مساره ليمر من عندنا.. وكنت أول مرة أسمع بسيل أبو جيدة هذا,, ![]() وهذا السيل يخترق المدينة المنورة من الجنوب إلى الشمال ..وسمي هذا الوادي باسم بطحان وقد قال عنه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ( بطحان على ترعة من ترع الجنة).. ![]() الله يسعد أبلتي لو هي على قيد الحياة,, ويرحمها لو ووريت الثرى,, فقد أنقذتني حين أعتقدت أنها صدقتني,, فهي لم تحرجني أبداً,, وعلى فكرة,, اعتبرتها وزيرة تعليمي في ردي على أخينا حفيد الداخل في موضوعه"وزير التعليم" |
وأتناول فطوري !!!|
عذرا ولكن الموضوع برمته لا مس جرحا يشكل سنوات طفولتي بكاملها ... وما زلت أبكي كلما تذكرت تلك الأيام |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|