|
|
|
مع هذا الرأي قوة ان كانت هذه الصفات من الطباع وليست عادة ........ كنت أظنها عادة مكتسبة ... والله مصيبة اذا صعب تغير هذه الصفات .
هذه الصفات من الطباع ولكن من يريد وأكرر من يريد أن يغير من نفسه , يستطيع ذلك إن شاء . من يقول لا أستطيع تغيير السلبيات فهو واهم , أو لا يريد أن يطور نفسه . لأقرب لكِ الصوره ... لنفترض أن شخصاً ما عصبي باستمرار على كل صغيره وكبيره . نقرأ في المنتدى عن شكوى كثير من الزوجات من عصبية زوجها وعذر الزوج أنه عصبي بطبعه ! ويقول لزوجته تعلمين أنني عصبي , فلذلك لا تثيري أعصابي ولا تفعلي ما ينرفزني كي لا أعصب عليكِ ! عذر أقبح من ذنب ! هنا أتساءل : لو كان الشخص الذي أمامك وأثار أعصابك هو مديرك في العمل أو مسؤول كبير ذهبت إليه في حاجة لك , وأثار أعصابك برده , وكان هو المخطئ وليس أنت هل كنت ستعصب عليه لأنك عصبي بطبعك , وستقول له أنك عصبي وعليك تحمل عصبيتي ؟! أم أنك ستتحمل إثارته لك خوفاً من سلطانه ونفوذه رغم أنه هو المخطئ ؟ بالتأكيد أو غالباً سيحتفظ هذا العصبي ببرود أعصابه خوفاً من هذا المسؤول . إذاً : عندما أراد العصبي أن يروض نفسه , عرف كيف يروضها , رغم أنه على حق فما بالك لو كان على باطل ؟! ونقرأ أيضاً في المنتدى عن غيرة النساء المذمومه عندما يشتكين من غيرتهن من تعامل أزواجهن الطيب وخدمتهم لأخواتهم وأمهاتهم وتريد أن يكون زوجها لها وحدها , وعذرها في ذلك أنها غيوره جداً وعلى زوجها أن يقدر هذه الغيره , ولا يثيرها ! هنا أتساءل أيضاً : لو كانت خدمة زوجك لأمك أنتِ أيتها الزوجه هل كنتِ ستقولين أنك غيوره ولا تتحملي رؤية زوجك يخدم أمكِ ؟! أم أنك عرفتِ هنا كيف تخفين غيرتك عندما أصبح الأمر في مصلحتك ؟! وهنا تتغير المفاهيم فيصبح زوجها شهماً محباً مخلصاً ... الخ ولا رجل في الدنيا مثله وتفديه بعيونها ! _________________ وأسأل أيضا عن صفات الرجولة ... شهامة ...نخوة ... حمية ... عزة نفس .. هل هذه من الأطباع أم العادات ؟؟؟؟؟؟؟ |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|